"فهم عميق لفضائل سورة مريم".. القصة العجيبة والعظيمة.. تعد سورة مريم السورة رقم 19 في القرآن الكريم، وتأتي هذه السورة بعد سورة الكهف وقبل سورة طه، وتسمى بهذا الاسم نسبةً إلى السيدة مريم (عليها السلام)، التي وردت قصتها والمعجزات التي وقعت لها في هذه السورة.

تتناول سورة مريم العديد من المحطات الهامة في القصص النبوية، بما في ذلك قصة مريم وميلادها المعجزي لعيسى (عليه السلام)، وكذلك ذكر بعض الأنبياء الآخرين ورسالتهم.

وتتميز هذه السورة بأسلوبها البليغ والمؤثر في سرد القصص، وتحث المؤمنين على التواضع والتقرب من الله، وتوجد في نهاية السورة دعاء جميل يدعو الناس لتحقيق الإيمان والصلاح.

فضائل سورة مريم

سورة مريم هي واحدة من السور المهمة في القرآن، وتتحدث عن قصة نبي الله إبراهيم وإسماعيل، وقصة نبي الله موسى، وتركز بشكل خاص على قصة مريم وميلاد نبينا عيسى عليه السلام، وتحمل سورة مريم العديد من الفضائل والمعاني الهامة، منها:-

"فهم عميق لفضائل سورة مريم".. القصة العجيبة والعظيمة

1- تأكيد التوحيد: تبين السورة بوضوح فكرة التوحيد واعتقاد المسلمين بوحدانية الله وأنه لا شريك له.

2- قصة مريم وعيسى: تحكي السورة قصة مريم وميلاد نبينا عيسى عليه السلام بطريقة تحمل رسالة عظيمة من صبر مريم وتفانيها في عبادة الله.

3- الصلاة والزكاة: تذكر السورة أهمية أداء الصلاة والزكاة، وتحث المسلمين على القيام بالواجبات الدينية.

"فهم عميق لفضائل سورة مريم".. القصة العجيبة والعظيمة

4- النبوة والرسالة: تذكر السورة عددًا من الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله لهدي الناس ودعوتهم إلى الدين الحق.

5- التوبة والمغفرة: تبين السورة رحمة الله ومغفرته للمؤمنين الذين يتوبون إليه ويسعون في سبيله.

مواضيع سورة مريم

سورة مريم تتناول عدة مواضيع مهمة، ومنها:-

"فضائل سورة النساء".. رسالة الله للمرأة والمجتمع في الإسلام تعرف على فضل سورة يس ومنزلتها "فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا

1- قصة مريم وميلاد عيسى (عليهما السلام): تتضمن السورة تفصيلًا لقصة مريم وميلادها لعيسى (عليه السلام)، وتوضح كيف ورد الخبر لمريم وكيف تمت المعجزة.

2- الأنبياء الذين ذُكروا في السورة: تتناول السورة قصص بعض الأنبياء مثل زكريا ويحيى (عليهما السلام)، وكذلك إبراهيم وموسى (عليهما السلام).

3- توحيد الله والدعوة إلى الإيمان: تحث السورة على التوحيد ورفض الشرك ودعوة الناس للإيمان بالله الواحد.

4- العظات والعبر: تقدم السورة العديد من الدروس والعبر، مثل أهمية الصبر والتواضع والتوكل على الله.

5- الدعاء والاستغاثة: تظهر في السورة الدعوات والاستغاثات التي قدمها بعض الأنبياء في مواقف صعبة.

6- اليوم الآخر والحساب: تتناول السورة موضوع يوم القيامة وحساب الناس وثوابهم أو عقوبتهم حسب أعمالهم.

7- الرحمة والعدل الإلهي: تبرز السورة الرحمة والعدل الذي يتسم به الله تعالى في معاملته للبشر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة مريم علیه السلام قصة مریم

إقرأ أيضاً:

هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر؟.. علي جمعة: بـ6 أمور تكن واحدا منهم

لاشك أن الوقوف على حقيقة هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر ؟ تعد من الأمور التي تثير الانتباه والفضول، خاصة وأن أثر السحر الخطير معروفًا بدرجة مخيفة للجميع، فكم من أسحار هدمت بيوتًا وأهلكت أجساد وأرهقت أنفس، فالسحر من أكبر الكبائر لخطورته ، وهو ما يجعل حقيقة هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر مثيرًا للاهتمام وإن كانوا موجودين فماذا يفعلون لينالوا هذه الكرامة فلا يقدر عليهم ساحر ولا شيطان.

ما هي علامات الحسد والعين في الرزق؟.. الإفتاء: اتقوه بـ3 سوركيف أرقي أولادي من العين والحسد؟.. بـ10 خطوات لن يمسهم سوءهل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيطان في الأصل ضعيفًا، فكيده ضعيف يذهب بذكر الله أو بقرآن يُتلى ، بل يذهب بقوة الإيمان ، فإذا وجد إنسانًا قويًا ، دائم الذكر وقراءة القرآن ومصليًا ومستعينًا بالله ومتوكل عليه ولى مدبرًا.

وأكد «جمعة»  في إجابته عن سؤال: هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر ؟، أنه لا سلطان للشيطان على ابن آدم والسحر ثابت في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة ولكن أثره ضعيف ، لكن الناس الآن تغالوا فيه بحيث أنهم حملوا عليه كل بلاء وكل مرض، فصار الدجل في المسحور وليس في الساحر.

ونبه إلى أن الإنسان قوي الشخصية يفر منه الجن، ويتسلط على ضعيف الشخصية وضعيف الجسم وضعيف الإيمان وضعيف النفس وهكذا ، ناصحًا : فلا تخاف فبالخوف يتمكن الشيطان من الإنسان، واذكر الله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ فالله تعالى أرشدنا إلى أن آية الكرسي على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم أعظم أيات القرآن وأن يس لما قرأت له والفاتحة رقية، الدعاء والقرآن والتحصين والذكر من شأنها أن تضعف تأثر السحر عليك، خاصة وأن الأسحار في علم الأمراض ضعيف مثل الأنفلونزا .

ونوه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن السحر تأثيره طفيف جدًا ولا يؤثر على إنسان يذكر الله ليلًا ونهارًا ويقيم الليل ويقرأ سورة البقرة 4 مرات فى اليوم، فهذا ليس سحرًا بل يكون مرضاً نفسياً، وقد يكون أمرًا آخر غير ذلك لكن هذا ليس سحر وتأثير السحر لا يصل لهذا الحد.

وكان الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة ، قد أكد أن السحر لا يصيب الإنسان إلا إذا أراد الله تعالى ذلك، فقال الله تعالى: «وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» (سورة البقرة: 102)».

وأوضح أنه ما دام البشر سيتعلمون ذلك، إذن كيف يحمي الحق سبحانه وتعالى خلقه من هذه المسألة؟، يكفي أن تعلم أن الله يقول «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ»، فلو أنك تتبعت هؤلاء لاستذلوك، واستنزفوك، وتركك الله لهم، لأنك اعتقدت فيهم، أما إن قلت: «اللهم إنك أقدرت بعض عبادك على السحر والشر، ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر، فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه بحق قولك الكريم: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ».

وأضاف أنه بعد أن يقول الإنسان دعاء فك السحر لا يمكنهم الله منه، لكن إن استجبت لهم وذهبت لهم، يقولون: سنحل لك، وبالفعل يحل لك مرة، لكن إن ابتعدت عنه "يعقد لك" حتى تذهب إليه مرة ثانية».

هل السحر موجود

وأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن تعريف السحر في اللغة: كل ما لطف مأخذه ودق وخفي، وقالوا سحره، وسحره بمعنى خدعه وعلله، وفي الحديث الصحيح: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»، والسحر بالفتح وبالتحريك الرئة، وهي أصل هذه المادة، والرئة في الباطن، فما لطف مأخذه ودق صنعه حتى لا يهتدي إليه غير أهله فهو باطن خفي، ومنه الخداع وهو أن يظهر لك شيئًا غير الواقع في نفس الأمر، فالواقع باطن خفي، وقد وصف الله السحر في القرآن بأنه تخييل يخدع الأعين، فيريها ما ليس بكائن كائنًا؛ فقال تعالى ﴿يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى﴾ [طه: 66].

وتابعت: والكلام في حبال السحرة وعصيهم، وفي آية أخرى: ﴿سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ﴾ [الأعراف: 116]، ويدل ذلك على أن السحر إما حيلة وشعوذة، وإما صناعة علمية خفية يعرفها بعض الناس ويجهلها الأكثرون، فيسمون العمل بها سحرًا؛ لخفاء سببه ولطف مأخذه، ويمكن أن يعد منه تأثير النفس الإنسانية في نفس أخرى لمثل هذه العلة، وقد قال المؤرخون إن سحرة فرعون قد استعانوا بالزئبق على إظهار الحبال والعصي بصور الحيات والثعابين وتخييل أنها تسعى.

وواصلت : وقد اعتاد الذين اتخذوا التأثيرات النفسية صناعة ووسيلة للمعاش أن يستعينوا بكلام مبهم وأسماء غريبة، اشتهر عند الناس أنها من أسماء الشياطين وملوك الجان، وأنهم يحضرون إذا دعوا بها، ويكونون مسخرين للداعي، ولمثل هذا الكلام تأثير في إثارة الوهم عرف بالتجربة، وسببه اعتقاد الواهم أن الشياطين يستجيبون لقارئه، ويطيعون أمره، ومنهم من يعتقد أن فيه خاصية التأثير وليس فيه خاصيته، وإنما تلك العقيدة الفاسدة تفعل في النفس الواهمة ما يغني منتحل السحر عن توجيه همته وتأثير إرادته، وهذا هو السبب في اعتقاد الدهماء أن السحر عمل يستعان عليه بالشياطين وأرواح الكواكب.

موقف الشريعة من السحر

واستشهدت بما قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ۞ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ۞ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 101-103].

واستطردت: المعنى الإجمالي: يخبر المولى عز وجل أن أحبار اليهود وعلماءهم نبذوا كتابه الذي أنزله على عبده ورسوله موسى عليه السلام وهو التوراة، كما نبذ أحفادهم الكتاب الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو القرآن، مع أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جاء مصدقًا لما بين أيديهم من التوراة.

وأردفت: فلا عجب أن يكون الأحفاد مثل الأجداد في الاستكبار والعناد، فهؤلاء ورثوا عن أسلافهم البغي والإفساد والعناد، لقد نبذ أولئك كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله المنزل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، واتبعوا طرق السحر والشعوذة التي كانت تحدثهم بها الشياطين في عهد ملك سليمان.

وأكدت قائلة:  وما كان سليمان عليه السلام ساحرًا ولا كفر بتعلمه السحر، ولكن الشياطين هم الذين وسوسوا إلى الإنس وأوهموهم أنهم يعلمون الغيب، وعلموهم السحر حتى فشا أمره بين الناس.

وأكملت : كما اتبع رؤساء اليهود السحر والشعوذة، كذلك اتبعوا ما أنزل على الرجلين الصالحين أو الملكين هاروت وماروت بمملكة بابل، فقد أنزلهما الله تعالى إلى الأرض؛ لتعليم السحر ابتلاء من الله للناس، وما يعلمان السحر من أجل السحر، وإنما من أجل إبطاله؛ ليظهرا للناس الفرق بين المعجزة والسحر.

وأفادت بأنه لله أن يبتلي عباده بما شاء، كما امتحن قوم طالوت بالنهر، وقد كثر السحر في ذلك الزمان، وأظهر السحرة أمورًا غريبة وقع بسببها الشك في النبوة؛ فبعث الله تعالى الملكين لتعليم أبواب السحر حتى يزيلا الشبه ويميطا الأذى عن الطريق.

وبينت أنه مع ذلك فقد كانا يحذران الناس من تعلم السحر واستخدامه في الأذى والضرر، وكانا إذا علما أحدًا قالا له إنما هذا امتحان من الله وابتلاء، فلا تكفر بسببه، واتق الله فلا تستعمله في الإضرار، فمن تعلمه؛ ليتوقى ضرره ويدفع أذاه عن الناس، فقد نجا وثبت على الإيمان، ومن تعلمه معتقدًا صحته ليلحق الأذى بالناس، فقد ضل وكفر.

وأشار إلى أنه كان الناس فريقين: فريق تعلمه عن نية صالحة؛ ليدفع ضرره عن الناس، وفريق تعلمه عن نية خبيثة؛ ليفرق به بين الرجل وأهله، وبين الصديق وصديقه، ويوقع العداوة والبغضاء بين الناس، وهؤلاء قد خسروا دنياهم وآخرتهم؛ لأنهم عرفوا أن من تجرد لهذه الأمور المؤذية ما له في الآخرة من نصيب، ولبئسما باعوا به أنفسهم لو كان عندهم فهم وإدراك، ولو أن هؤلاء الذين يتعلمون السحر آمنوا بالله وخافوا عذابه لأثابهم الله جزاء أعمالهم مثوبة أفضل مما شغلوا به أنفسهم من هذه الأمور الضارة التي لا تعود عليهم إلا بالويل والخسار والدمار.

وأبانت أن المقارنة بين ذكر الشياطين والسحر في الآية الكريمة هو أن السحر فيه استعانة بأرواح خبيثة شريرة من الجن والشياطين تزعم أنها تعلم الغيب وتوهم الناس بذلك، وقد كان بعض الناس يصدقونهم فيما يزعمون ويلجئون إليهم عند الكرب.

ودللت بما قال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾ [الجن: 6]، ولهذا اشتهر السحر عن طريق الاتصال بهذه الأرواح الخبيثة، وعبر القرآن الكريم عن السحر بالكفر في قوله تعالى: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ﴾ وسياق اللفظ يدل على أن المراد منه السحر أي وما سحر سليمان، وإنما عبر عنه بالكفر تقبيحًا وتشنيعًا.

واستندت لما قال تعالى فيمن ترك الحج مع القدرة عليه: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾، وفي هذا التعبير تنفير للناس من السحر، ودلالة على أنه من الكبائر الموبقات، بل هو قرين الكفر والإشراك بالله.

ونوهت بأنه في الحديث الصحيح قوله صلوات الله وسلامه عليه: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلاَتِ» من رواية البخاري ومسلم.

طباعة شارك هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر أشخاص لا يصيبهم السحر هل السحر موجود السحر موجود هل السحر علي جمعة الدكتور علي جمعة موقف الشريعة من السحر

مقالات مشابهة

  • مريم غادرت ولم تعُد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 
  • ثورة الحسين عليه السلام : شعلة الإصلاح وقوة التأثير المستمر في ضمير الإنسانية
  • قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • لماذا نقرأ الفاتحة 17 مرة في الصلاة يوميا؟.. الشيخ الشعراوي يكشف السبب
  • صنعاء تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في مشهد تعبوي جامع يُجدد العهد ويعزز الارتباط بالمشروع القرآني
  • الراية لم تسقط
  • هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر؟.. علي جمعة: بـ6 أمور تكن واحدا منهم
  • هل سورة يس لما قرأت له؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعا عن فضلها
  • قالي كل الناس بتغلط.. مريم تطلب الخلع: ضبطت محادثات بينه وبين قاصرات