البحوث الإسلامية يشارك بمخطوطات نادرة للمصحف الشريف بمعرض في بالكويت
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
يشارك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في فعاليات المعرض المقام على هامش جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم بدولة الكويت، تحت عنوان: "في صحف مكرمة".
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتعاون الفعَّال والمثمر مع مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية بحفظ التراث الإسلامي، حيث يعرض المجمع خلال هذه الفعاليات مجموعة من نوادر مخطوطات المصحف والتي تحتفظ بها مكتبة الأزهر المركزية، كما يعرض جهود لجنة المصحف وتاريخها في الحفاظ على كتاب الله.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن المشاركة في هذا المعرض تأتي من ضمن جهود الأزهر في حفظ المصحف الشريف؛ حيث يتم استعراض مراحل تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته وعناية علماء المسلمين به، إضافة إلى عرض تاريخي مفصل لمراحل كتابة المصحف الشريف من خلال عرض المخطوطات التاريخية، مضيفًا أن مكتبة الأزهر الشريف تحتفظ بعديدٍ من المصاحف الخطيَّة، تبلغ نحو(970) مصحفًا مخطوطًا، وهذه المخطوطات القرآنية تنوعت في فتراتها التاريخية من القرن الرابع الهجري وحتى الثالث عشر، وحملت خصائص خطيَّة وسمات فنيَّة عديدة، متضمنة خطوطًا عربيةً مختلفةً ما بين: الكوفي والنَّسخ والثُّلث والمغربي بأنواعه، والسوداني (التمبكتي) إلى غير ذلك.
وأضاف عياد أن المظاهر الفنيَّة للمصاحف التي تمتلكها مكتبة الأزهر الشَّريف تعددت في الحجم والشَّكل والزَّخارف والتَّجليد؛ حيث تتميز مقتنيات المكتبة الأزهرية من المصاحف ذات الأحجام الكبيرة هو ندرة وجود وانتشار تلك الأحجام بين مثيلاتها من المكتبات التراثيَّة، موضحًا أن المخطوطات القرآنيَّة في المكتبة الأزهرية تحمل كثيرًا من الخصائص الخطيَّة والسَّمات الفنيَّة التي تكشف للباحثين الفنون المختلفة لعلم المخطوطات من حيث تاريخ الخط العربي وتطوره خلال العصور الإسلاميَّة منذ أربعة عشر قرنًا هجريًّا، والزخارف ومدى تطورها، وأنواع الأحبار المستخدمة في الكتابة، وكذلك الخصائص الفنيَّة والعلميَّة لكل عصر.
فيما أوضح الأمين العام مجدي مهران رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر؛ أن المكتبة تعد أحد أهم المنابر الثقافية والعلمية التي يمتلكها الأزهر الشريف؛ لكونها أحد أكبر وأهم المكتبات التراثية امتلاكا لهذا اﻠﻛمﱢ الهائل من المخطوطات والمطبوعات التراثيَّة، إضافة إلى الكوادر الفنيَّة والعلميَّة المتخصصة في جميع المجالات المتعلقة بعلوم المكتبات مما ساعدها على حفظ وصيانة وحماية ذلك التراث العظيم من خلال إجراء العمليات الفنية اللازمة لإعداد البيانات الببلوجرافية التي تسهل على الباحثين دراستهم وأبحاثهم، عن طريق رقمنة تلك المقتنيات التراثية؛ لحفظها من التلف الناتج عن تداولها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف المصحف الشريف جائزة الكويت الدولية طوفان الأقصى المزيد الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يلتقي شيخ الأزهر الشريف ويثني على جهوده في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني
على هامش أعمال قمة الإعلام العربي، المقامة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحب سموه، خلال اللقاء بفضيلة الدكتور أحمد الطيب، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأعرب عن عميق تقديره لجهود فضيلته وكذلك للدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني، وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وما يدعو له من قيم سامية ورسالة سمحة جوهرها الخير والتعايش والتآلف.
وتطرق اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى الحرص الكبير الذي توليه دولة الإمارات لترسيخ القيمة الإنسانية المشتركة، وسعيها الدؤوب إلى تأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري وإقرار مقومات السلم والتفاهم والتقارب على الصعيد العالمي الأشمل. كما تناول اللقاء أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، وتدعو إلى هدم الثوابت، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الدعوات والظواهر الغريبة على مجتمعاتنا، وهو ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلام.
من جانبه، أشاد فضيلة شيخ الأزهر الشريف بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على الصعيدين العربي والدولي، وإسهامات الدولة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم، في نهج يُعلي من قيمة الإنسان ويسعى إلى تحقيق رفاهه.
وثمن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.
حضر اللقاء، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.