مسقط- الرؤية

شارك مركز الزبير لتطوير المؤسسات في فعاليات مُؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي للمرة السادسة على التوالي، والذي جاء بعنوان "مُستقبل حاضنات الأعمال في الخليج.. الاستدامة والتطوير والدعم المالي"، بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، وبحضور عدد من السفراء والمسؤولين ورجال وسيدات الأعمال الخليجيين.

وهدف مركز الزبير لتطوير المؤسسات من هذه المشاركة إلى تأكيد التزامه بتعزيز التنمية المستدامة لريادة الأعمال في السلطنة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لعدد من أعضاء المركز للمُشاركة في هذا التجمع الخليجي بهدف تبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائهم من دول الخليج العربية، مما يُساهم في تطوير مشاريعهم التجارية من خلال تعزيز التعاون مع نظرائهم من دول الخليج العربية بهدف تطوير مشاريعهم التجارية واستدامتها.

وخلال يومين، قدَّم مركز الزبير لتطوير المؤسسات إسهامًا مُهمًا من خلال مشاركته في الجلسات الحوارية، والتي تميزت بالاستفادة من الخبرات التراكمية التي اكتسبها المركز على مدى أكثر من 10 سنوات، وتبادل تجاربه مع دول الخليج الأخرى، بالإضافة إلى تقديم ورقة نقاشية  في جلسة حوارية حملت عنوان "ممارسات الاستدامة التي يُمكن تبنيها في مجال حاضنات الأعمال".

وناقشت الورقة دور الحاضنات في تشجيع وتعزيز مفهوم الاستدامة في المؤسسات الناشئة وتبني المشاريع المستدامة وربطها بأهداف التنمية المستدامة في مشاريعهم وممارساتهم.

وقال علي شاكر إنَّ هذا التجمع السنوي الخليجي في مملكة البحرين يعد فرصة حيوية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والتغيرات العالمية، بهدف تطوير منظومة دعم ريادة الأعمال واستدامتها ومواكبة المتطلبات المتجددة.

من جانبه، شكر عبدالعزيز المعولي مركز الزبير لتطوير المؤسسات على منحهم الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر السنوي، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في تطوير المهارات وخلق فرص استثمارية من خلال الالتقاء مع نظرائهم من دول الخليج العربية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ

سانت بطرسبرغ/ وام

شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومنى خليفة حماد، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، والتي تم خلالها مناقشة موضوعي «التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل»، و«دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي».

وشارك العضو الدكتور أحمد عيد المنصوري في الجلسة التي ناقشت موضوع «كل شيء من أجل الطبيعة: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة»، فيما شارك العضو محمد عيسى الكشف في الجلسة التي ناقشت موضوع «الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ».

وقالت الدكتورة سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع التنمية المستدامة لمجموعة البريكس: كيف تغير المشاريع البيئية العالم للأفضل، إن مجموعة البريكس تمثل منصة واعدة لدفع الشراكات البيئية التي تتخطى الحدود الجغرافية، وتعزز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، وحماية التنوع البيولوجي، ويبرز في هذا السياق الدور المهم لبنك التنمية الجديد التابع للمجموعة في تمويل المبادرات الخضراء، لاسيما في مجالات البنية التحتية المستدامة والمشروعات منخفضة الكربون.

مساراً تنموياً

وأضافت أن دولة الإمارات تبنّت مساراً تنموياً يقوم على الاقتصاد الأخضر والتحول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت عدداً من المبادرات والمشاريع ذات البعد البيئي، ومن أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأسست صندوق الابتكار الأخضر لدعم المشاريع البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة على ارتباط دولة الإمارات بعلاقات تعاون متنامية مع عدد من دول مجموعة البريكس، في مجالات الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي المستدام، والمشاريع البيئية المشتركة.

وتؤكد الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية مواصلة تعزيز التنسيق البرلماني حول آليات تمويل المشاريع البيئية المشتركة، وبحث سبل مواءمة الأطر القانونية الوطنية مع أولويات التنمية المستدامة، ومراقبة تنفيذ الالتزامات البيئية.

من جانبها قالت منى حماد، في مداخلة الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع دور النساء في تحقيق الرفاه البيئي، إن المرأة تقوم بدور حيوي في مسار التنمية البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتوجيه السلوك المجتمعي نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، وتبنت دولة الإمارات سياسات وطنية شاملة لتمكين المرأة في كافة القطاعات، بما فيها البيئة والعمل المناخي.

وأضافت أن الدولة شهدت مشاركة فاعلة للمرأة الإماراتية في صياغة السياسات البيئية، وقيادة المبادرات الخضراء، والمساهمة في المشاريع المستدامة، سواء من خلال مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، ومن أبرز الأمثلة، وجود قيادات نسائية في الجهات المعنية بالتغير المناخي والطاقة النظيفة، وتمثيل المرأة في الوفود الرسمية للمؤتمرات البيئية الدولية، بما في ذلك مؤتمر «COP28» الذي استضافته الدولة.

وأشارت إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة في العمل البيئي، وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار ذات الصلة بالشأن البيئي والمناخي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
  • الثلاثاء القادم.. مركز البحوث الزراعية يطلق مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال في المجال الزراعي
  • أحمد الأشعل يكتب: المجتمعات العمرانية من تطوير الأراضي لتطوير رأس المال
  • مستشار مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر دولي بباكو لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية خلال مشاركتها في مؤتمر CAISEC 2025 بالتعاون مع سيسكو
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في مؤتمر نيفسكي للبيئة في سانت بطرسبرغ
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة
  • التضامن تستعرض خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية