الملك يؤكد مضي المغرب في إنتاج 52 في المائة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة في أفق 2030
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الملك محمد السادس، إن المغرب يتوفر اليوم على 4,1 جيغاواط من القدرة الكهربائية المتأتية من مصادر متجددة، مشيرا إلى أن المملكة ماضية قدما في تنزيل استراتيجيتها الرامية إلى الرفع من حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية وطنيا إلى أزيد من 52 في المائة في أفق عام 2030.
وأبرز الملك، اليوم الأربعاء، في رسالة موجهة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي، التي تنعقد بمراكش بين 08 و10 نونبر، أن المغرب يتوفر حاليا على شبكة من الطرق السيارة يبلغ طولها ألفي كيلومتر.
وتابع أن ذلك مكن من الربط بين جميع المدن التي يفوق عدد سكانها 400 ألف نسمة، ويرتقب تعزيز هذه الشبكة لتبلغ 3 آلاف كيلومتر بحلول عام 2030.
وقال الملك، في رسالة تلاها مستشاره عمر القباج، إنه، وبفضل الخط السككي فائق السرعة، أصبح المغرب أول بلد إفريقي يتوفر على قطار بسرعة 320 كيلومترا في الساعة.
وأضاف أن المغرب صُنف منذ عدة سنوات ضمن أفضل 20 بلدا في مجال الربط اللوجيستي، بفضل المركب المينائي طنجة المتوسط الذي يعد أول منطقة حرة صناعية في إفريقيا.
واعتبر الملك أن هذا التقدم الكبير الذي حققه المغرب من حيث تطوير بنياته التحتية، رافق مسلسل الإصلاحات الهيكلية المنجزة، على مدى العقدين الأخيرين، بهدف تقليص مخاطر ضعف المالية العمومية والحسابات الخارجية، وتوفير أرضية مستدامة لنمو قوي ومندمج للاقتصاد المغربي.
وقال محمد السادس إن هذه الدينامية، ستتعزز من خلال الميثاق الجديد للاستثمار الذي يدعو إلى توجيه الاستثمارات نحو الأولويات الاستراتيجية للمملكة، ويقترح إطارا محفزا وكفيلا بجذب الاستثمارات”.
وتابع بالقول: “تظل غايتنا المثلى من ذلك كله أن نرفع حصة الاستثمارات الخاصة إلى ثلثي إجمالي الاستثمارات في أفق عام 2035”. كلمات دلالية البنيات التحتية بالمغرب الرسالة الملكية الطاقة المتجددة الملك محمد السادس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرسالة الملكية الطاقة المتجددة الملك محمد السادس
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي "لا غالب ولا مغلوب"
تطرق العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، الثلاثاء، لقضية الصحراء، مؤكدا حرصه على حل توافقي.
وقال محمد السادس: "نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية".
وأضاف: "في هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم".
وتابع: "بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف".
العلاقات مع الجزائر
تناول العاهل المغربي في خطاب العرش، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط عل إقامة علاقات جيدة.
وأوضح محمد السادس: "عبرت عن استعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا".
وأشار إلى أنه: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق".
وشدد قائلا: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك".
وأشار إلى أنه حرص "دوما على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
واختتم قائلا: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".