لعقاب: هناك نقائص في القنوات الخاصة لكن لا ينبغي أن نحكم عليهم بالإعدام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صرح وزير الإتصال محمد لعقاب حق الرد في القنوات التلفزيونية لا يمكن أن تكون كما هو الحال في الصحافة المكتوبة، لذلك إقترح أن يمر عبر سلطة ضبط السمعي البصري التي تفصل في بث الرد.
وخلال رده على اسئلة نواب البرلمان حول عرضه لمشروع القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية قال لعقاب أنه ليس هناك أي قرار من رئيس الجمهورية بمنع مرور أحزاب المعارضة في وسائل الإعلام، بل العكس هو دعم الانفتاح على كل القوى.
وتابع وزير الإتصال أنا من مؤيدي القنوات الخاصة، كما هو حال الاقتصاد الخاص.
كما أن القنوات الخاصة نجحت في استرجاع المشاهد من حرقته نحو القنوات الأجنبية.
ولم يخفي الوزير ان هناك نقائص في القنوات الخاصة لكن لا ينبغي أن نحكم عليهم بالإعدام.
وأشار لعقاب إلى أن المؤسسة الإعلامية العمومية ما زالت تصنع الرأي العام، وما يزال لديها تأثير، وكل دول العالم تنفق على الإعلام العمومي وهذا ليس من دون سبب.
كما يجب حماية القيم الوطنية في وسائل الإعلام لأننا لا نستورد أفلاما فقط بل نستورد قيما.
من جهة أخرى أكد الوزير ان هناك مصطلحات يجب تعديلها، وعلى وسائل تطوير اللغة، وهناك لغة اعلامية ويجب إثراء القاموس اللغوي في وسائل الإعلام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القنوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أنواع من الأشخاص يجب عليهم تناول مكملات البروتين... من هم؟
يعتقد الكثير من الأشخاص أن البروتين مخصص فقط لعشاق الرياضة، لكن هناك ثلاث فئات من الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى مكملات البروتين - بدون مبالغة، مجرد حقائق ربما لم تكن تتوقعها. إذا كنت واحدًا منهم، فقد توفر عليك جرعة بسيطة الكثير من المتاعب.
مع توفر العديد من مصادر البروتين، قد تحتاج ثلاث فئات محددة من الأشخاص إلى مكملات البروتين في نظامهم الغذائي، ونحن لا نتحدث فقط عن لاعبي كمال الأجسام أو ممارسي الأداء الرياضيين.
هذه الفئات يحتاجون إلى مكملات البروتين
1. الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية تحد من ما يمكنهم تناوله
السكري، ارتفاع الكوليسترول(تشو)، غدة درقية مشاكل صحية - هذه الحالات الصحية تحد من قدرتك على تناول بعض العناصر الغذائية الكبرى. إذا كنت مصابًا بداء السكري، فعليك الامتناع عن تناول الكثير من الكربوهيدرات، يُشكل تناولها خطرًا كبيرًا على الدهون، كما أن الغدة الدرقية تُؤثر سلبًا على عملية الأيض لديك، وعندما لا تستطيع تناول هذه المجموعات الغذائية بحرية، من أين ستحصل على طاقتك وسعراتك الحرارية؟ ستلجأ إلى البروتين.
حسنًا، على الأقل هذا ما يجب عليك فعله. لكن معظمهم لا يفعلون. بدلًا من ذلك، يُفرطون في تناول الكربوهيدرات ويُكثرون من الأدوية - وهو ما يُؤدي إلى مضاعفات كلوية على المدى الطويل. في النهاية، يعتقدون أن الدواء لم يُجدي نفعًا وأن الأطباء هم المسؤولون، بينما كان بإمكانهم طوال هذا الوقت إضافة مغرفة من البروتين إلى النظام الغذائي.
2. الرياضيون الترفيهيون (نعم، حتى من يمارسون المشي الصباحي)
إذا كنتَ نشيطًا وتمارس الرياضة، سواءً كنتَ تمارس 50-70 دقيقة في صالة الألعاب الرياضية، أو تلعب التنس، أو حتى تمارس المشي الصباحي بانتظام، فسيحتاج جسمك إلى طاقة أكبر، وفي النهاية ستلجأ إلى الكربوهيدرات. إضافةً إلى ذلك، ما لم تكن تُراقب كمية البروتين التي تتناولها، فمن المُرجّح أنك تُعاني من نقصٍ في هذا الجانب أيضًا.
القاعدة العامة: تناول ٣٠ جرامًا على الأقل من البروتين بعد التمرين، ملعقة صغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا.
3. كبار السن (55+)
بعد سن الخمسين أو الخامسة والخمسين، يبدأ سوء التغذية الصامت بالظهور، تنخفض مستويات نشاطك، وتنخفض شهيتك، وفي النهاية، تتناول سعرات حرارية أقل، تتوقف عن اشتهاء أطعمتك المفضلة (قد تظن أنها السكينة)، وفجأة يتوقف جسمك عن إصلاح نفسه كما كان يفعل سابقًا.
أبسط حساب يُظهر أن النباتيين غالبًا ما ينقصهم 30 غرامًا من البروتين يوميًا. وهذه فجوة كبيرة. لذا بدلًا من التوتر أو تكوين آراء قوية، احصل على معلوماتك وامضِ قدمًا.
حافظ على صحتك بسهولة ويسر. لا تعتمد على التخمين، بل زوّد جسمك بما يحتاجه. تذكر أيضًا أن البروتين ليس مجرد "صيحة في عالم اللياقة البدنية"، بل هو عنصر أساسي لا يمكن لمن يعانون من مشاكل صحية، أو يمارسون نشاطًا معتدلًا، أو يتقدمون في السن تجاهله.
المصدر: timesnownews.