عاد شبح التقسيم في سوريا إلى الواجهة من بوابة الساحل السوري، بعد كشف لجنة تقصي الحقائق عن محاولة "فلول النظام السابق" إقامة كيان علوي منفصل.
التحقيقات أظهرت سقوط أكثر من 1400 قتيل، وسط اتهامات بانتهاكات ضد المدنيين، دون توفر أدلة قاطعة، ما أثار الشكوك بشأن العدالة والشفافية.
التقرير كشف أيضًا عن محاولة السيطرة على مناطق في الساحل، مما أعاد الحديث عن فكرة "الدولة العلوية"، رغم رفضها من أبناء الطائفة أنفسهم، وفق محللين.
الكاتب طارق عجيب ربط بين أحداث الساحل وانفلات أمني في السويداء، متهمًا جماعات مسلحة بالتحرك بحرية بتمويل خارجي، وسط غياب المحاسبة وتحول القضاء إلى أداة لتصفية الحسابات الطائفية والسياسية.
في ظل انقسامات مذهبية وتدخلات خارجية من تركيا، إسرائيل، وأميركا، يبدو أن السلطة المركزية السورية أصبحت عاجزة عن فرض السيادة أو منع سيناريوهات التقسيم، ما يثير تساؤلات جدية حول مستقبل وحدة سوريا.
A post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:تقسيم سوريامعركة الساحل السوريالساحل السورياحتمال تقسيم سورياسورياأحداث الساحل السوري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تقسيم سوريا الساحل السوري سوريا أحداث الساحل السوري تقسیم سوریا
إقرأ أيضاً:
الطائفة الدرزية تحدى الشرع: غزال الغزال يعلن إضرابًا عامًا
أطبق المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، إضرابًا عامًا وشاملًا في مختلف مفاصل الحياة، مع دعوة أبناء الطائفة إلى التزام منازلهم لمدة خمسة أيام، من الثامن إلى الثاني عشر من الشهر الجاري، في خطوة وصفها بأنها "رد سلمي" على نظام الرئيس أحمد الشرع.
وأوضح غزال في بيان أن السوريين كانوا ينتظرون أن يكون يوم سقوط النظام السابق لحظة لإنهاء الاستبداد، لكن ما حدث – وفق قوله – كان "سقوطاً لما تبقّى من الوطن تحت شعار الحرية".
واتهم السلطات الحالية بمحاولة فرض الاحتفالات بالقوة، واستبدال نظام ظالم بآخر "أكثر ظلماً"، من خلال الاعتقال والقتل والخطف والحرق، إضافة إلى الضغط عبر لقمة العيش والترهيب لإجبار المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرسمية.
وتزامنت تصريحاته مع فعاليات تشهدها مناطق سورية عدة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد. وفي تصريحات سابقة، شدد الشيخ غزال على عدم التنازل عن المطالب الأساسية، مؤكداً أن الطائفة "لا تطلب إلا الحق ولا تريد سواه".
وبيّن أن رسائل المكوّن العلوي واضحة وتشمل المطالبة بحق تقرير المصير عبر الفدرالية واللامركزية السياسية، ووقف القتل والإفراج عن آلاف المعتقلين من المدنيين والعسكريين. كما أكد أن أي اعتداء على أبناء الطائفة "لن يمر دون رد"، مشيراً إلى أن المواجهة ستكون "بطوفان وصدور عارية"، مع رفض قاطع لأي "إمارة إسلامية سياسية مركزية تذبح على الهوية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن