افتتاح المستشفى الدولي الحديث بدبي بعد تجديده
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن المستشفى الدولي الحديث، أحد أقدم المستشفيات في دبي، عن رفع طاقته الاستيعابية لخدمات الرعاية الطبية، في خطوة تمثل توسعاً كبيراً على صعيد قطاع الرعاية الصحية. وقد قام المستشفى متعدد التخصصات بتحديث موارده الطبية وبنيته التحتية لمعالجة التحديات المرتبطة بالمنشآت الطبية المتطورة تكنولوجياً.
تتضمن هذه التوسعة الجديدة زيادة عدد الأسرّة للمرضى الداخليين وإجراء تحسينات كبيرة على غرف العمليات.
ودشن عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أمس، المستشفى المجدّد، وذلك بحضور، صالح الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي، وعيدروس العيسائي، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدولي الحديث، و«بول جريجيرسن» المدير التنفيذي للمستشفى، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
وخلال التدشين أشار الكتبي إلى التطور السريع الذي يشهده القطاع الصحي في دبي، والجهود التي تبذلها الهيئة، من أجل مواكبة المنشآت الصحية بتوسعاتها وتخصصاتها ونوعية خدماتها، لحجم الطلب المتنامي على الرعاية الصحية.
وقال عيدروس العيسائي: «نحن فخورون بإعادة إطلاق المستشفى الدولي الحديث، الذي يتميز الآن بقدرة استيعابية أعلى وبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لافتاً إلى تزويد المستشفى بموارد وبنية تحتية ومرافق متطورة للحالات الطبية الطارئة والإجراءات العلاجية الانتقائية».
وبدوره، قال بول جريجيرسن، المدير التنفيذي للمستشفى: «من شأن زيادة الطاقة الاستيعابية أن تضاعف قدرات رعاية المرضى لدينا خلال الأعوام المقبلة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال: توفير احتياجات هيئة الرعاية الصحية من الشركات التابعة للوزارة
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تناول اللقاء آفاق التعاون في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للعاملين بشركات وزارة قطاع الأعمال العام، من خلال التكامل مع منظومة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بما يعزز جودة الرعاية المقدمة ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية للشركات التابعة للوزارة.
كما ناقش الجانبان آلية توفير احتياجات الهيئة من المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية والمطهرات التي تنتجها الشركات التابعة للوزارة، سواء في الشركة القابضة للأدوية أو الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بما يسهم في تلبية متطلبات منظومة التأمين الصحي الشامل من المنتجات المحلية وبجودة عالية، وكذلك دعم منظومة السياحة العلاجية من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق.
كما تطرق اللقاء إلى فرص التعاون مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لتوريد الزي الموحد للأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات التابعة للهيئة والمفروشات والمستلزمات النسيجية للمرافق الصحية، وكذلك بحث إمكانية مساهمة شركات المقاولات التابعة للوزارة في تنفيذ المشروعات الإنشائية والتطويرية التي تنفذها الهيئة ضمن خطتها للتوسع والتحديث.
التكامل بين مؤسسات الدولة والجهات الحكوميةوفي هذا السياق، أكد المهندس محمد شيمي، أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والجهات الحكومية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، والحرص على تعزيز التنسيق مع هيئة الرعاية الصحية لتطوير نماذج تعاون مستدامة تعزز القيمة المضافة للإنتاج المحلي وتخدم الأهداف الوطنية في قطاع الصحة، ومن بين هذه المجالات تطوير المنشآت الطبية وتحسين خدمات الرعاية الصحية للعاملين بالشركات التابعة للوزارة، وكذلك توفير احتياجات الهيئة من خدمات ومنتجات شركات قطاع الأعمال العام في مجالات متنوعة وفي مقدمتها صناعة الأدوية والمنسوجات والمقاولات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود في دعم الصناعة الوطنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية والاقتصادية.
وأعرب عن سعادته بالتوافق على تعزيز التعاون في عدد من المجالات، منها توفير احتياجات الهيئة من المستلزمات الطبية، والزي الموحد للفرق الطبية، ومفروشات المستشفيات، وصيانة المنشآت الصحية، ودعم منظومة السياحة العلاجية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لوضع آلية تنفيذية للمجالات المقترحة للتعاون، ووضع خطة زمنية لمتابعة التنفيذ، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطنين والعاملين وتدعم الاقتصاد الوطني.