وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق.
و أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة محمية نبق شرم الشيخ أشجار المانجروف محمية طبيعية وزیرة البیئة محمیة نبق
إقرأ أيضاً:
قرار جمهوري بتعيين أمل يوسف عميدًا لكلية علاج طبيعي جامعة القاهرة
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتورة أمل يوسف عميدًا لكلية العلاج الطبيعي للمرة الثانية على التوالي.
وهنأ رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة أمل يوسف على ثقة القيادة السياسية، مشيدًا بمسيرتها الأكاديمية والمهنية وخبراتها في مجال العلاج الطبيعي، موجهًا بضرورة العمل بروح الفريق، والسعي إلى تطوير الكلية والنهوض بها على المستويات التعليمية والإدارية والبحثية، في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة، وبما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي في مارس 2023.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أهمية الارتقاء بكافة قطاعات الكلية، والتوسع في عقد برامج علمية مشتركة ومزدوجة مع جامعات مرموقة ذات تصنيف دولي متقدم، والعمل وفقًا لأفضل المعايير الأكاديمية العالمية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التميز والإبداع لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز مساهمة الكلية في المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة ضرورة وضع رؤية مستقبلية شاملة تواكب تطلعات الجامعة، وتُسهم في تحقيق جودة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، بما يتماشى مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة.
وأعربت الدكتورة أمل يوسف، عن اعتزازها بثقة القيادة السياسية وقيادة الجامعة، مؤكدًة التزامها الكامل بتنفيذ استراتيجية الجامعة وتوجيهاتها، والعمل بروح الفريق والقيادة المؤسسية مع منتسبي الكلية، لتحقيق أهداف الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية.