أوحيدة: اللقاء الثاني لـ”عقيلة وتكالة” سيناقش تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن اللقاء الثاني الذي يجمع رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح ومحمد تكالة سيناقش تشكيل حكومة جديدة.
وأضاف “اوحيدة”، في تصريحات صحفية، أن عقيلة وتكالة عقدا أول لقاء لهما في القاهرة ومن المُرتقب إجراء لقاء ثان بهدف بحث عدة ملفات أهمها آلية تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح أن لقاء الأمس بين عقيلة وتكالة لم يُسفر عن نتائج تُذكر، مشيرا إلى أن تكالة قدِم إلى القاهرة بهدف استكمال ما تم التوافق عليه بين المجلسين.
ولفت إلى أن الخطوة المقبلة هي الاتفاق على مواعيد تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها، مضيفاً أنه إذا كان تكالة يريد المماطلة بالحديث عن القوانين الانتخابية، فإن ذلك لن يُسفر عن أي تقدم في العملية السياسية لأن هذا الملف محسوم بالنسبة لنا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
روسيا: اللقاء بين بوتين وزيلينسكي "ممكن" بهذا الشرط
أعلن الكرملين السبت أن اللقاء "ممكن" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه "اتفاقات" تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة.
ويواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي في هذه الحالة7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزةوبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 في اسطنبول، اظهرت خصوصا حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع.لقاء زيلينسكي وبوتينوطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي وهم مستشار لبوتين من الصف الثاني، وكبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو "أخذت علما" بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
وشدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "يبقى تطبيق ما اتفق عليه الوفدان في الأمس، والأمر يتعلق أولا بتبادل ألف أسير" من الجانبين.حلف شمال الأطلسيوأضاف بيسكوف أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن لكن فقط بعد التوصل إلى إتفاقات بين الجانبين".
ويتمسك الكرملين بمطالب: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.