الأونروا: 300 ألف طفل فلسطيني محرومون من التعليم في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 300 ألف طفل فلسطيني في غزة محرومون من التعليم بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني وفق وكالة وفا الفلسطينية “أصبحت مدارسنا أماكن إيواء الآن، ويطلب التلاميذ شربة ماء ورغيف خبز، وكلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة زادت صعوبة متابعة دروسهم”
مشيراً إلى استشهاد 92 موظفاً تابعاً للوكالة وتضرر نحو 50 بالمئة.
إلى ذلك حضّت منظمات إغاثية أممية قادة العالم للضغط على (إسرائيل) لوقف عدوانها على قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.
ودعت المنظمات في بيان رؤساء الدول والقادة الفاعلين “لبذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند “تصلنا مناشدات يائسة بشكل متزايد من أجل الحماية والمساعدة من العاملين لدينا في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر، إن عدم وجود وقف إنساني لإطلاق النار وممر إنساني وإنهاء للحصار الخانق حتى الآن هو أمر غير مقبول”.
وتشمل قائمة الموقعين على البيان ائتلافاً يضم 13 منظمة إغاثية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.
وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.
وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.
وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.