نقابة مزارعي فرنسا: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي كارثة زراعية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذّر رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا الأربعاء من أنّه إذا انضمّت أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي فإنّ هذه العضوية ستكون "كارثة" على قطاع الزراعة في أوروبا.
وفي مقابلة مع الصحف المحليّة التابعة لمجموعة إيربا، قال آرنو روسو، رئيس نقابة "فنسيا" في مقابلة مع صحف محليّة، إنّه "في سياق الحرب، من الصعب جداً التعليق على هذا الموضوع لأنّك تُتّهم على الفور بعدم دعم أوكرانيا.
وأوضح أنّ الزراعة الأوكرانية "لا تتبع نفس القواعد" وهي تمثّل "ما يعادل ربع الزراعة الأوروبية، وبخاصة في قطاع الدواجن والمحاصيل الحقلية، ولديها معايير بيئية ومعايير إنتاج أقلّ بكثير من معاييرنا".
ويتوجّه وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إلى أوكرانيا يومي الجمعة والسبت بدعوة من نظيره الأوكراني ميكولا سولسكي.
وبحسب وزارة الزراعة الفرنسية فإنّ هذه الزيارة ستكون مناسبة لإعادة تأكيد دعم فرنسا لأوكرانيا في المجال الزراعي، وتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوصى مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي الأربعاء بدعوة أوكرانيا لبدء محادثات الانضمام للتكتل بمجرد استيفاء الشروط النهائية، مما يقرب كييف خطوة من هدفها الاستراتيجي الرئيسي حتى في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات جمة في صد الغزو الروسي.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها "توصي بأن يفتح مجلس الاتحاد الأوروبي مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا".
وأضافت أن المحادثات يجب أن تبدأ رسميا بمجرد استيفاء أوكرانيا للشروط المتبقية المتعلقة بمكافحة الفساد واعتماد قانون خاص بأعمال الضغط السياسي بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي ويعزز الضمانات للأقليات في البلاد.
ومن المتوقع أن يقرر زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم المقررة في كانون الأول / ديسمبر ما إذا كانوا سيقبلون توصية المفوضية. ويتطلب مثل هذا القرار إجماعا بموافقة كل الدول الأعضاء وعددها 27 وهناك توقعات بأن المجر هي العقبة الرئيسية أمام الأمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الزراعة الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبي زراعة اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.