جيش الاحتلال يؤكد استمرار عملياته البرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مواصلة العمليات البرية في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عبر موقعه الرسمي تعليق عملياته البرية في قطاع غزة دون تقديم المزيد من التفاصيل، قبل أن يؤكد مواصلة عملياته البرية.
.المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمحافظة خانيونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، عن أوامر إخلاء واسعة طالت محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ومناطق بني سهيلا وعبسان الرئيسية فيها.
أكد جيش الاحتلال في بيان له أنه "سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة"، على حد وصفه.
وأضاف "عليكم الأخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي"، وذلك على اعتبار أنها "منطقة آمنة"، إلا أنها تعرضت منذ بداية الحرب قبل أكثر من 19 شهرا لمئات الغارات واستهداف حتى خيام النازحين أثناء نومهم.
واعتبر الجيش أنه "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خانيونس منطقة قتال خطيرة، وأن المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة فمن أجل سلامتكم أخلوا فورا".
وتعد أوامر الإخلاء هذه الأكبر منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، عندما بدأ الاحتلال العملية البرية لأول مرة في محافظة خانيونس، وهي التي أعلن سابقا أنه "نجح في القضاء" على قدرات وكتائب المقاومة فيها.
ويذكر أن أكبر عملية إخلاء كانت التي أعلن عنها الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتضمنت كل منطقة شمال القطاع حتى منطقة وادي غزة، وهي التي تمنت مدينة غزة وبلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وغيرها.
ويأتي ذلك بعد عملية خاصة "فاشلة" نفذها جيش الاحتلال عبر قوة من "المستعربين" في خانيونس، فجر الاثنين، انتهت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله من داخل منزلهم.
وقالت مصادر عدة في خانيونس لـ"عربي21"، إن قوة خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت لمنطقة المحطة في خانيونس باستخدام مركبة مدنية مموهة، في حدود الساعة السادسة من صباح الاثنين، واقتحمت منزل الفلسطيني أحمد سرحان، في محاولة لاعتقاله، لكنها فشلت في ذلك فقامت بإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله، قبل أن تقوم باعتقال العائلة واقتيادها إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد المصادر أن سيارة مدنية بيضاء اللون (باص صغير) تحمل قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" مكونة من 9 أشخاص يرتدون ملابس نسائية تسللوا إلى شارع المارس بمنطقة المحطة غرب خانيونس، تحت غطاء أنهم نازحون من المنطقة الشرقية للمدينة.
وقال المصدر إلى القوة الخاصة كانت تحمل على متن السيارة أغطية وفراشا ومواد تموينة للإيحاء بأنهم نازحون، مستغلة القصف العنيف الذي طال المنطقة الشرقية قبل ساعات من الحادثة، حيث يتحرك النازحون عادة على وقع القصف باتجاه المناطق الغربية للمدينة.