الكنيسة القبطية تُحيي ذكرى وفاة القديس ديمتريوس التسالونيكي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تُحيي الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم الخميس، ذكرى استهشاد القديس ديمتريوس التسالونيكي، الذي عاش في القرن الرابع الميلادي في عصر الإمبراطور الروماني مكسيميانوس.
ويسرد الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” قصة حياة القديس كالأتي:
في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم ديمتريوس ، في زمن مكسيميانوس الملك . وكان شابا مسيحيا تقيا من أهل مدينة تسالونيكي .
حصل علي علوم كثيرة وبالأكثر علوم الكنيسة الأرثوذكسية . وكان يعلم دائما وينذر باسم السيد المسيح ، فرد كثيرين إلى الإيمان فسعوا به لدي الملك مكسيميانوس فأمر بإحضاره واتفق عند حضوره إن كان عند الملك رجل مصارع ، قوي الجسم ، ضخم التكوين . قد فاق أهل زمانه بقوته . وكان الملك يحبه ويفتخر به حتى انه خصص أموالا طائلة جائزة لمن يتغلب عليه . فتقدم رجل مسيحي يسمي نسطر من بين الحاضرين وقتئذ وسال القديس ديمتريوس إن يصلي من اجله ، ويصلب بيده المقدسة علي جسمه فصلي عليه القديس ورشمه بعلامة الصليب المقدس الذي لا يغلب كل من اعتمد عليه ومن ثم تقدم وطلب مصارعة ذلك القوي الذي يعتز به الملك ولما صارعه انتصر عليه ، فاغتم الملك لذلك وخجل وتعجب كيف تغلب نسطر عليه ، وسال الجند عن سر ذلك فاعلموه إن رجلا يدعي ديمتريوس صلي عليه وصلب علي وجهه فغضب الملك علي القديس وأمر بضربه إلى إن يبخر لألهته ويسجد لها . ولما لم يطعه أمر بطعنه بالحراب حتى يتمزق جسمه ويموت . فاعلموا القديس بذلك ليخيفوه لعله ينثني عن الإيمان بالمسيح ويسجد للأصنام. فقال لهم : اعملوا ما شئتم . فأنني لا اسجد ولا أبخر إلا لربي يسوع الإله الحق . فضربه الجند بالحراب إلى إن اسلم روحه الطاهرة . ولما طرحت جثته المقدسة أخذها بعض المسيحيين ، ووضعوها في تابوت من الرخام وبقي مخفيا إلى إن انقضي زمن الاضطهاد ، فأظهره الذي كان موضوعا عنده .
وبنيت له كنيسة عظيمة بتسالونيكي ، ووضعوا جسده فيها . وكانت تجري باسمه عجائب كثيرة . ويسيل منه كل يوم دهن طيب فيه شفاء لمن يأخذه بأمانة ، وخاصة في يوم عيده فانه في ذلك اليوم يسيل منه اكثر من كل يوم أخر إذ يسيل من حوائط الكنيسة ومن الأعمدة .
ومع كثرة المجتمعين فإنهم جميعا يحصلون عليه بما يرفعونه عن الحوائط ويضعونه في أوعيتهم ومن عاين ذلك من الكهنة الأبرار وحكى وشهد به .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الارثوذكس السيد المسيح
إقرأ أيضاً:
الدردير يحيي ذكرى وفاة أحمد رفعت.. تفاصيل
أحيا الناقد الرياضي عمرو الدردير ذكرى وفاة اللاعب أحمد رفعت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"لو فاكره ادعيله بالرحمه ".
وكانت قد أحيت الصفحة الرسمية لـ نادي مودرن سبورت ذكري وفاة اللاعب الراحل احمد رفعت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت:"نادي مودرن سبورت برئاسة الدكتور وليد دعبس و أعضاء مجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية والعاملين بالنادي يحيي الذكرى السنوية الأولى لوفاة ابن النادي الكابتن أحمد رفعت
ستبقى في قلوبنا للأبد".
وفي مثل هذا اليوم، يستحضر الوسط الرياضي المصري والعربي ذكرى رحيل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، أحمد رفعت، الذي غيّبه الموت في لحظة مأساوية لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير.
بداية مشوار موهبة فريدةوُلد أحمد رفعت في 21 سبتمبر 1993، وبدأ مشواره الكروي في قطاع الناشئين بنادي إنبي، حيث ظهرت ملامح موهبته مبكرًا. انتقل بعد ذلك إلى نادي الزمالك، ونجح في لفت الأنظار بفضل مهاراته العالية وسرعته الفائقة، ليصبح أحد أبرز اللاعبين في مركز الجناح الأيسر.
لعب لاحقًا لعدة أندية، منها إنبي، والاتحاد السكندري، والمصري البورسعيدي، وفيوتشر، كما خاض تجربة خارجية قصيرة مع نادي الوحدة الإماراتي. ومثّل المنتخب الوطني الأول ومنتخب المحليين في عدد من البطولات.
في أبريل 2024، وخلال مباراة بين فريقي فيوتشر والاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري، سقط أحمد رفعت بشكل مفاجئ داخل الملعب دون أي احتكاك، مما أثار ذهول الجميع.
تدخلت الأطقم الطبية سريعًا، وتبيّن لاحقًا إصابته بأزمة قلبية حادّة. دخل في غيبوبة استمرت لأسابيع، قبل أن تتحسن حالته تدريجيًا، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، وأُعلن عن وفاته بعد أيام قليلة من خروجه من المستشفى.
رغم قِصَر مسيرته، إلا أن أحمد رفعت ترك بصمة واضحة على الكرة المصرية. ساهم في تتويج الزمالك بكأس مصر، وأسهم مع نادي فيوتشر في تحقيق نتائج مميزة قادت الفريق للمشاركة في البطولات القارية.
وكان دائمًا عنصرًا فاعلًا في الفرق التي انضم إليها، سواء بأهدافه أو بصناعته للفرص.