لبنان ٢٤:
2025-10-13@03:15:04 GMT

تطورات غزة تمهّد لخطاب نصرالله.. هل يقترب التصعيد؟

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

تطورات غزة تمهّد لخطاب نصرالله.. هل يقترب التصعيد؟

لم يعد جزء كبير من المتابعين مقتنعا بان "حزب الله" يرغب بالتصعيد في الجبهة الجنوبية، وهناك نوع من الاعتقاد المتزايد بأن الحزب سيكتفي بالمستوى الحالي من الاشتباك، وسيحاول ألا ينزلق الى حرب مفتوحة في ظل الرغبة الاسرائيلية بتوريط المنطقة بالحرب. لكن هذه القناعة، بحسب مصادر مطلعة ليست في محلها، اذ ان القرار بالتصعيد في حال اقتراب تل ابيب من الخطوط الحمراء التي مرّ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بجانبها في خطابه الاخير، محسوم ونهائي.



قبل خطاب نصرالله المرتقب السبت المقبل، يراقب"حزب الله"بشكل وثيق التطورات الميدانية في غزة ومدى تقدم القوات الاسرائيلية وحجم الخسائر التي تتكبدها، وقدرات المقاومة الفلسطينية على الصمود والتماسك، اذ ان طبيعة خطاب السيد ستحدد وفق المعطيات الميدانية، على اعتبار أن سقوط غزة او اخراجها من المعادلة ليس خيارا مطروحا حتى لو ادى الى حرب اقليمية.

حتى اللحظة تبدو حماس متماسكة عسكرياً وهذا ما يجعل قدراتها الميدانية تفشل عمليات التقدم الكبير للجيش الاسرائيلي، لكن بالتوازي مع ذلك، هناك مؤشر خطير له وجهان،الاول قرار الجيش الاسرائيلي بتحمل خسائر مادية وبشرية والاستمرار بالعملية البرية مهما كلفت، وهذه عقيدة مستجدة لدى الاسرائيليين الذين يفضلون عدم دفع أكلاف عميقة في الحروب، أما الثاني فهو القرار السياسي الاسرائيلي بعدم الخضوع للضغوط الاميركية والشعبية ووقف اطلاق النار.

كل ذلك يوحي بالمسار الذي قد تأخذه الامور في الايام والأسابيع المقبلة، لذلك يصبح انخراط "حزب الله" المتزايد في الحرب امراً واقعيا وغير مستبعد، وقد تظهر مؤشراته الجدية بعد خطاب السبت لنصرالله، وهنا لا بد من الاشارة الى ملاحظتين، الاولى تصريح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي اوحى بأن الولايات المتحدة الأميركية تماطل وتتحايل ولا تريد عمليا وقفاً لاطلاق النار، وان كل حراكها السياسي محاولة لتأمين مزيد من الوقت لتل ابيب من دون انخراط حلفاء حماس بالمعركة.

أما الملاحظة الثانية فهي زيادة انخراط قوات برية اسرائيلية في الميدان في غزة، وهذا يتبعه استخدام متزايد لاحتياطات الاسلحة والصواريخ الاميركية، ما يعني أن لحظة تدخل "حزب الله"، إن حصلت، ستكون مرتبطة بلحظة اللاعودة للجيش الاسرائيلي من غزة، اي ان تدخّل الحزب سيكون في مرحلة لا يكون فيها الجيش الاسرائيلي قادرا على الانسحاب من القطاع بسبب حجم انخراطه بريا فيه، ما يفتح بابا كبيرا للاستنزاف الذي بدأت مؤشراته تظهر منذ اليوم الاول.

من هنا يصبح الهدوء النسبي الذي ظهر امس عند الحدود الجنوبية جزءا من مسار المعركة وليس قاعدة او مؤشرا لما هو قادم، خصوصاً وأن "حزب الله" يتعامل بالحدة ذاتها مع كل الوساطات والاتصالات التي تحاول اقناعه بعدم الجنوح نحو المواجهة الميدانية في ظل استمرار العدوان على غزة، كما ان تصريحات قادة حماس وتحديدا المقربين من الحزب توحي بأن التصعيد الكبير بات على بعد إشارة لا أكثر.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا

لعل السؤال عن ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟ يعد من المسائل التي تهم كثير من الأزواج والزوجات إن لم يكن جميعهم، فمن لا يتطلع لمعرفة ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟ لينعم ببيت هادئ سعيد وأسرة جميلة ثم أبناء أسوياء، وهو ما اهتم به الشرع الحنيف الذي حرص على تحديد ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟، باعتباره أحد أسس بناء المجتمع والأمة الإسلامية.

هل مال الرجل لزوجته أم لأمه؟.. الإفتاء تحسم الجدل بـ5 أمورالعلاقة الزوجية .. الإفتاء: لا ينبغي للزوج طلب زوجته في 3 أوقاتما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أنه أوصى الأزواج بعمل بسيط مع زوجاتهم له أجر وثواب عظيم، مشيرة إلى أنه يحافظ على قوة العلاقة بين الزوجين .

وأوصت «الإفتاء » في بيانها ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟، الأزواج قائلة: احرصا على تناول الطعام معًا ولو مرة في اليوم، فهو مما يحافظ على قوة العلاقة بينكما رغم بساطته،.

وأضافت أنه لا مانع من اتفاق الزوجين على العودة مبكرًا إن تيسر ذلك لكي يشعر كل منهما بالتقدير، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجلَ مأجورٌ بوضع اللقمة في فم امرأته، في حديث: «إِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ فِيهَا، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ».

وأوضحت أن قوله -صلى الله عليه وسلم- : ( حتَّى اللُّقمةُ تَرفَعُها إلى فَمِ امرأتِك)، هذا مُبالَغةٌ في بَيانِ أوجُهِ الإنفاقِ التي يُثابُ ويُؤجَرُ عليها الإنسانُ؛ لأنَّ زَوجةَ الإنسانِ هي مِن أخصِّ حُظوظِه الدُّنيويَّةِ وشَهواتِه ومَلاذِّه المباحةِ، مشيرة إلى أن مقصود الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه يريد بذلك أن الطعام الذي تأتي به إلى امرأتك تؤجر عليه .

وأضافت : وإنما ضرب الرسول صلّى الله عليه وسلم مثلا بذلك لأن إطعام المرأة في مقابل الاستمتاع بها ، يعني كأنه يقول : حتى النفقة في مقابل الاستمتاع يؤجر الإنسان عليها ، لكن بشرط ، ولكن ما ذكر في هذا الحديث ، قال : ( إنك لم تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ) .

ضوابط العلاقة الزوجية

نبهت الإفتاء المصرية ، إلى أنه ينبغي على كل من الزوجين عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية - الجماع-؛ أن يراعي كل منهما ظروف الآخر الخاصة، مؤكدة ضرورة الحرص على اختيار الوقت والحال المناسب لكل منهما.

وأفادت بأنه لا ينبغي أن يطلب الزوج زوجته أو الزوجة زوجها في حال المرض أو التعب، أو مع شدة الغضب إلا إذا حصل الرضا، وطيب الخاطر، وتم الفرح والسرور؛ منوهة بأن مراعاة نفسية الآخر تشعره بقيمته في الحياة.

واستندت عن العلاقة الزوجية وضوابطها ، إلى قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا جامع أحدُكم أهلَه فلْيَصْدُقْها، ثم إذا قضى حاجتَه قبلَ أن تَقْضِيَ حاجتَها فلا يَعْجَلْها حتى تَقْضِيَ حاجتَها».

ونوهت بأن المقصود بقوله (فإن سبقها) في الإنزال وهي ذات شهوة (فلا يعجلها) أي فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره، فلا يتنحى عنها حتى يتبين له منها قضاء إربها، فإن ذلك من حسن المباشرة والإعفاف والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف.

حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين

ولفتت إلى أن لكل من الزوجين حقوقٌ على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات، فقال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ الآية 228 من سورة البقرة.

وأردفت: وهذا يعني أن للمرأة حق على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، فيجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية: كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.

وذكرت أنه كذلك يجب على الزوج تلبية الاحتياجات المالية لزوجته من نفقة وكسوة وطعام وشراب وغيرها، وكذا الاحتياجات الاجتماعية، مثل السماح لها بزيارة والديها وأقاربها، كما يجب على المرأة أيضًا أن تراعي حقوق زوجها عليها، كالطاعة وحسن العشرة، وذلك حتى تستقيم الحياة بينهما وينعما بالاستقرار.

من ناحية أخرى ألمحت إلى أن علاقة كل من الزوجين مع أهل الآخر المبنية على الإحسان والفضل تعود عليهما بالنجاح والسعادة، وليس التعنت بين الزوجين من الدين في شيء.

وأكدت أنه لا بد أن تُبنى العلاقة بينهما على التسامح والفضل، فمتى تعامل أحدكما مع والد زوجه أو والدته أو قريبه بما لا يليق، فإنه حتمًا سيؤذي مشاعره، وقد يدفعه ذلك إلى أن يعامل أقاربه بمثل هذا السوء أو أشد، ومن هنا يحصل الجفاء والنفرة، فالإحسان أساس العلاقة مع أهل الزوجين.

طباعة شارك ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين يقوي العلاقة بين الزوجين العلاقة بين الزوجين ضوابط العلاقة الزوجية العلاقة الزوجية حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين حقوق وواجبات الزوجين

مقالات مشابهة

  • إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل
  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟
  • العدو الاسرائيلي يقتحم قرى وبلدات في رام الله ويصيب فلسطينيا شمال القدس
  • صورة نصرالله تتوسط المدينة الرياضية.. الحزبُ يقيم فعالية أجيال السيد (فيديو)
  • بعد الأزمة الأخيرة.. صبري عبدالمنعم يوضح تطورات حالته الصحية
  • عن نصرالله ونعيم قاسم.. ماذا كشف مركز أبحاث؟
  • لمناسبة ذكرى نصرالله وصفي الدين.. تدابير سير وهذه الطرقات مُقفلة
  • ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا
  • لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
  • اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي