“الأمم المتحدة “: إجلاء 50 ألف فلسطيني إضافي من شمال قطاع غزة إلى الجنوب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” اليوم، أن 50 ألف شخص إضافي تم إجلاؤهم من شمال قطاع غزة إلي الجنوب، عبر الممر الإنساني.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: 300 ألف طالب يحرمهم العدوان على غزة من التعليم 8 نوفمبر 2023 - 11:33 مساءً الأمم المتحدة: أحد سائقي قافلة مساعدات الإنسانية أصيب في إطلاق ناري 8 نوفمبر 2023 - 10:58 مساءً
وأوضح مكتب الأمم المتحدة، أن مئات الآلاف من الأشخاص المتبقين شمال وادي غزة، يواجهون وضعًا إنسانيًا صعبًا ويكافحون من أجل تأمين الحد الأدني من الغذاء والمياه للبقاء علي قيد الحياة، بسبب نقص الوقود لتشغيل المولدات أغلق مستشفى القدس خدماته الرئيسية، مشيرًا إلى أن مدرسة تابعة للأونروا قد تعرضت للقصف في مدينة غزة، وتُؤوي الآلاف من النازحين؛ مما إدى إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين.
الجدير بالذكر أن عدد القتلي قد بلغ منذ بدء الأعمال العدائية في قطاع غزة إلى 10,569 شخصًا، 67% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم».
لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية».
وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».
وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية».
وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».
وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات “الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».