مجلس حقوق الإنسان يناقش جريمة حرق المصحف في السويد
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة هذا الأسبوع لمناقشة جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، والتي أثارت غضبا عارما في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم للصحفيين إن باكستان طلبت مناقشة المسألة "نيابة عن الكثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي".
يأتي ذلك بعد أن مزق رجل مصحفا وحرقه أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم الأربعاء الماضي الذي وافق أول أيام عيد الأضحى.
واتهمت الشرطة السويدية الرجل الذي حرق المصحف بالتحريض على جماعة عرقية أو قومية، ووصف نفسه -في مقابلة صحفية- بأنه لاجئ عراقي يسعى إلى حظر القرآن.
وكانت الشرطة السويدية رفضت مؤخرا عدة طلبات للسماح بمظاهرات مناهضة للقرآن الكريم، لكن المحاكم ألغت هذه القرارات قائلة إنها تنتهك حرية التعبير.
وقالت في التصريح الذي منحته لمظاهرة الأربعاء إنه بينما "قد تكون لها عواقب على السياسة الخارجية" فإن المخاطر والعواقب الأمنية المرتبطة بحرق القرآن لم تكن من النوع الذي يستدعي رفض الطلب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نادي أدب طنطا يناقش «الذي لم يخرج» للكاتب المسرحي طارق عمار
نظّم نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية ثرية لمناقشة الكتاب المسرحي «الذي لم يخرج» للدكتور طارق عمار، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بقاعة الندوات بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بفنون المسرح، منهم المهندس سمير زيدان مصمم الديكور المسرحي.
وتناول اللقاء تحليلًا معمّقًا للنصين المسرحيين الواردين في الكتاب، حيث ناقش الحضور النص الأول «الذي لم يخرج» الذي يعيد إحياء سيرة العارف بالله سيدي حسن الزوق، مقدّمًا جانبًا من حياته الروحية ومسيرته المتفردة، في إطار درامي يجمع بين البعد الصوفي والبعد الإنساني، وهو النص الحاصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة.
أما النص الثاني «المــلاح»، فركزت المناقشة على ما يقدمه من رؤية درامية موسّعة لأحداث الحملة الفرنسية على مصر، عبر إعادة قراءة تلك المرحلة التاريخية من زاوية إنسانية ومسرحية جديدة، وهو النص الفائز بجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري.
أدار الندوة الكاتب محمد زكي، وشارك فيها الكاتب المسرحي عبد القادر إبراهيم، والناقد المسرحي الدكتور محمد علاء الخطيب، حيث قدّما رؤى نقدية سلطت الضوء على البنية الدرامية للنصين، وتوظيف الكاتب للتراث والتاريخ والشخصيات الشعبية، مؤكدين قدرة الدكتور طارق عمار على المزج بين التوثيق الفني والمتعة المسرحية.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي يقدّمها نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، دعمًا للحراك الإبداعي وتفعيلًا لدور الثقافة في إثراء الوعي المسرحي بمحافظة الغربية.