وزير الخارجية الأمريكي يبين ما كشفه التطرف الإسلامي وما الذي يريده
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على ما أظهره "التطرف الإسلامي" على حد تعبيره، والأهداف التي يسعى لها.
جاء ذلك في جزء من مقابلة أجراها روبيو على قناة فوكس نيوز الأمريكية، وأعادت وزارة الخارجية الأمريكية نشرها في تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الأربعاء.
وقال روبيو في التصريح الذي نقلته الخارجية الأمريكية بتعليق على مقطع الفيديو: "لقد أظهر الإسلام المتطرف أن رغبته لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والاكتفاء بخلافته الصغيرة، بل يسعى إلى التوسع. إنه ثوري بطبيعته. يسعى إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان... وهذا تهديد واضح ووشيك للعالم وللغرب عمومًا، وخاصةً للولايات المتحدة التي يعتبرونها المصدر الرئيسي للشر في العالم".
يذكر أنه وضمن تغطية سابقة عرضت على CNN العام 2016، تحت عنوان "لماذا يكرهوننا"، تهدف لمحاولة تحليل أسس التنظيمات الإسلامية المتشددة ومرتكزاتها الأيديولوجية، قال فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPSعلى شبكة CNN إن التطرف الإسلامي يمكن اقتفاء بدايته إلى العام 1949 في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح زكريا: "التطرف الإسلامي اليوم بدأ مع أغنية أمريكية مشهورة هي (Baby its cold outside) في مكان يسمى كولورادو العام 1949، حيث كانت هذه الأغنية تعزف في أحد حفلات الرقص.. طالب مصري يرتاد أحد الجامعات المحلية حصل أنه دخل إلى تلك الحفلة، هو سيد قطب ويعتبر مسلما محافظا بصورة كبيرة، وما رآه في تلك الحفلة أفزعه، ليكتب لاحقا ما قال إنه الاختلاط بين الجنسين بصورة حيوانية، وكيف أن القاعة مملوءة بالأرجل وتلتقي الشفاه بالشفاه والصدور بالصدور."
وتابع فريد حينها قائلا: "بحسب قطب فإن أكثر جزء سوءا كانت التفاصيل الخارجية لأثداء النساء داخل قمصان ضيقة."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الإرهاب الإسلام الحرب على الإرهاب الخارجية الأمريكية محاربة الإرهاب مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية الأمريكية التطرف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الأمريكي” يشيد”بمواقف العراق الأمنية!
آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 11:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد وكيلَ وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الموارد، مايكل ريغاس، بالتطور الحاصل في العراق على الصعيدين الأمني والعمراني.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية، السفيرالإيراني الأصل محمد حسين بحر العلوم، التقى في عشاء عمل ببغداد، وكيلَ وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الموارد، مايكل ريغاس، بحضور السفير محمد هشام الفتيان رئيس دائرة المراسم، والسفير نزار الحكيم رئيس دائرة أميركا، والسفير محمد الشمري، إضافةً إلى القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، السفير جوشوا هاريس”.وأضاف، أن “اللقاء تضمّن مناقشة عدد من المسائل التي تهم البلدين، وآليات تعزيز علاقات الصداقة بين بغداد وواشنطن بصورة مؤسسية ومتوازنة سياسيًا واقتصاديًا وتنموياً، ومنها إعادة النظر في إرشادات السفر إلى العراق، وإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في أربيل”.وتابع البيان: “كما أشاد ريغاس بنجاح العملية الانتخابية والمشاركة الشعبية المتميزة في المسار الديمقراطي، وبالتطور الحاصل في البلاد على الصعيدين الأمني والعمراني”، لافتا الى أنه “تم بحث آفاق التعاون المستقبلية التي يمكن تنشيطها بفاعلية خلال المرحلة المقبلة، سواء في مجالات الاستثمار أو التبادل الثقافي أو التنسيق الاستراتيجي في الملفات ذات الاهتمام المشترك”.وعلى الصعيد الإقليمي، أشار البيان إلى أنه “جرى استعراض التطورات في المنطقة، وأهمية دعم مسارات الحوار والدبلوماسية والحدّ من التوتر، بما يسهم في تعزيز الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.وفي ختام اللقاء، أشاد السفير بحر العلوم، بحسب البيان، بافتتاح القنصلية الجديدة في أربيل، وأكّد الجانبان أهمية استمرار التواصل بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.