قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ترفض بشكل قاطع ما تنتهجه بعض الدول من سياسات مزدوجة المعايير.

وأضاف السفير سامح شكري، وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم، الخميس، أن اللحظة التي يعيشها النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لم تأتي من فراغ، فدوائر العنف هي نتاج سياسات الإحتلال وممارساته وتجاهل الحقوق الفلسطينية وهو ما يحد تضافر الجهود الدولية لإنهاء هذا الصراع.

وتابع السفير سامح شكري، وزير الخارجية: “ادعو الدول المانحة لدعن قطاع غزة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية الحقوق الفلسطينية قطاع غزة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية

في خطوة تُعبّر عن تحوّل نوعي في الموقف الأكاديمي الأوروبي، أعلنت "جامعة إيراسموس في روتردام" عن تجميد تعاونها مع ثلاث جامعات إسرائيلية: بار إيلان، الجامعة العبرية، وجامعة حيفا. ويُضاف هذا القرار إلى خطوات مماثلة اتخذتها جامعات هولندية كبرى مثل "تيلبورغ" و"نايميخن"، في رد واضح على الجرائم المرتكبة في غزة وتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

القرار لا يقتصر على قطع التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية فحسب، بل يحمل "رمزية قوية في السياق الأوروبي"، حيث تُعد الجامعات منبرًا أساسيًا في تشكيل الرأي العام ودوائر التأثير السياسي والثقافي.

تأثير مباشر على الجامعات الإسرائيلية

الجامعات الثلاث التي طالتها المقاطعة تُعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتستفيد من علاقات دولية واسعة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا. هذه الجامعات، بحسب تقارير استشارية هولندية، تربطها علاقات وثيقة بالجيش الإسرائيلي، من خلال برامج ومنح للمجندين وتعاون في أبحاث أمنية، بعضها متعلق بمراقبة الحدود في غزة.

المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.

ضرب لوجه إسرائيل في أوروبا

إسرائيل طالما روّجت لصورتها كدولة "ديمقراطية متقدمة علميًا"، واستخدمت التعاون الأكاديمي والثقافي كجزء من استراتيجيتها الناعمة لتلميع صورتها. لكن هذه التحركات في أوروبا، خاصة في الجامعات، تُضعف هذا السرد، وتُظهرها على نحو متزايد كدولة *منبوذة أخلاقيًا*، حتى في أوساط تعتبرها إسرائيل تقليديًا محايدة أو داعمة.

تصاعد الغضب الشعبي والأكاديمي

الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الحرم الجامعي الهولندي منذ بداية العدوان على غزة، دفعت إدارات الجامعات إلى الاستجابة لضغوط الشارع الأكاديمي. هذا التفاعل يُشير إلى أن الرأي العام الأوروبي لم يعد يرى في إسرائيل "الضحية الدائمة"، بل أصبح أكثر وعيًا بدورها في سياسات الاحتلال والدمار.

المقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية في أوروبا، وإن بدت محدودة في نطاقها الحالي، تُعبّر عن تحول أخلاقي وثقافي عميق. فقد بدأت الجامعات، كمراكز علم ومعرفة، برسم حدود واضحة بين التعاون الأكاديمي وبين التواطؤ مع الأنظمة القمعية. ومع تزايد هذه المقاطعات، قد تجد إسرائيل نفسها في عزلة متنامية حتى من النخب التي اعتادت أن تبقى بعيدة عن السياسة، ما يُنذر بتراجع مكانتها المعنوية في قلب أوروبا.

*كاتب وناشط حقوقي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • جولة وزير الأوقاف الدكتور محمد خير شكري على أماكن إقامة الحجاج السوريين في صعيد عرفات
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • وزير الطيران يهنئ العاملين بالقطاع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك