الركراكي يجيب عن سؤال : لماذا سفيان ديوب وليس سفيان رحيمي؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي ، أن سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي يمكن أن يتواجد مع المنتخب الوطني المغربي في كاس أفريقيا المقبل.
الركراكي، وفي ندوة صحافية عقدها اليوم الخميس، للإعلان عن لائحة المنتخب لخوض تصفيات كأس العالم 2026 ، قال :”ليس لدي أي شيء ضد رحيمي.. يستحق التواجد في المنتخب لكن حاليا هناك لاعبين أمامه ومن الممكن أن تشاهدونه في ‘الكان”.
و بالنسبة لسفيان ديوب الذي تم استدعائه إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة ، قال الركراكي أنه كان على تواصل مع اللاعب منذ تعيينه مدربًا للمنتخب الوطني.
و أكد أن سفيان اختار المغرب لفترة طويلة لكنه لم يتمكن من الانضمام إلى الاختيار بسبب إجراءات تغيير جنسيته الرياضية والإصابات التي تعرض لها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
زنقة 20. الرباط
خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.
إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.
وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.
وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.
وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.
وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.
ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.
وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.
وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.
وليد الركراكي