« الثقافة الجديدة ».. ملفات عن فتحى عبد السميع وحمدى أبو جليل وبيتر جران
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
صدر العدد الجديد يوليو 2023 من مجلة الثقافة الجديدة، برئاسة الكاتب الصحفى طارق الطاهر، الذى يكتب افتتاحية العدد بعنوان: «المتحف الأم واستعادة دوره المفقود»، عن متحف الفن الحديث، وما يحدث فيه الآن من أجل استعادة دوره وقوته. وقد أعدت المجلة فى هذه العدد ثلاثة ملفات، عن: حمدى أبو جليل، فتحى عبد السميع، وبيتر جران.
أخبار متعلقة
دنيا الأمل إسماعيل تكتب: كى لا ينفرط عنقود العنب فى رواية: «طعم فمى- سيرة المذاق» لأحلام بشارات
الناقد المغربي إدريس جبور يكتب: استلهام التاريخ الأمازيغى فى رواية «تراتيل أمازيغية»
محمد الحدينى يكتب: رواية «آيس هارت فى العالم الآخر».. فِتنة الخيال ودهشة العوالم المذهلة
جاء ملف حمدى أبو جليل، بعنوان: «الثقافة الجديدة تفقد أحد أبنائها.. وداعا حمدى أبو جليل»، كتب فيه حسن عبد الموجود، ورضوى الأسود، ومحمود عبد الشكور والدكتور جمال العسكرى.
أما ملف فتحى عبد السميع فقد جاء بعنوان: «هذا وقت فتحى عبد السميع»، أعدته الكاتبة الصحفية إسراء النمر، كما أجرت معه حوارًا قال فيه: المرض لا يستفزنى شعريًا، وشارك فى هذا الملف نخبة من الكتاب، هم: مصطفى عبادة، والضوى محمد الضوى، ومحمود خير الله، ومؤمن سمير، ومسعود شومان.
أما ملف بيتر جران فقد جاء بعنوان: «بيتر جران يعيد تعريف الاستشراق»، وضم هذا الملف نص المحاضرة التى ألقاها بيتر جران، والتى تنشرها المجلة بتصريح خاص من مكتبة الإسكندرية.
وهى بعنوان: «كيف استقبل تراث اللورد كرومر فى الولايات المتحدة الأمريكية ومصر»، وقد عقب على هذه المحاضرة ثلاثة من كبار النقاد والمفكرين والمؤرخين المصريين، بمقالات نقدية، هم: د. عاصم الدسوقى، د. خلف عبد العظيم الميرى، د. أحمد الصغير.
كما نطالع فى هذه العدد دراسة د. إبراهيم منصور فى مئوية عبد الفتاح الجمل. وكتبت د. انتصار محمد فى باب «رحلة» عن مهرجان بابل للثقافات والفنون. واستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل بابه «ع البحرى».
وفى الإبداع نقرأ نصوصًا لباقة من الكتاب، هم: محمد نجار الفارسى، حسين عبد العزيز، أحمد بدوى، علاء النادى، نورهان توفيق، عماد أبو زيد، أشرف الخضيرى، مجدى مرعى، عبد الراضى عبد الرحمن نظيم، إيمان يونس، أمجد مهنا، لميس سعيدى، محمد فرغلى.
أما فى باب كتب فقد كتب فيه كل من: نجاة على، وهانم الشربينى، وخيرى دومة، وشريف حتيتة الصافى، وقحطان الفرج الله، وحسام جايل، ورشا الفوال، وفوزى خضر. واستكمل الناقد إيهاب الملاح بابه «أضواء على تاريخ الحركة النقدية فى مصر».
وفى الترجمة نطالع: ترجمات لكل من: مجدى عبد المجيد خاطر، ونجوى عنتر، وأحمد إسماعيل عبد الكريم ومحمد نصر الجبالى، وحسن حجازى حسن، ومحمد أحمد حسن، ومحمد زين العابدين، وأحمد محمد الجذع، وجمال المراغى.
وفى الثقافة الجديدة 2، التى تعد مجلة متخصصة فى الفنون داخل المجلة الأم نقرأ: لإبراهيم محمد حمزة، ووليد الخشاب، وعبد الهادى شعلان، ومحمد كمال.
وتنشر المجلة كتابًا يوزع مجانًا مع العدد بعنوان «خرافات أيسوب المصرى» للكاتب عبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم: عائشة المراغى، وهو الكتاب الذى بدأ الجمل نشره كعمود أسبوعى فى يوليو 1983 بجريدة الأهالى؛ إذ نشر الجمل حينها 18 خرافة على مدار ما يقرب من خمسة شهور.
مصحوبة برسومات الفنان أحمد عز العرب، وبعد التوقف أضاف عليها لتصبح كتابًا ودفع به إلى إحدى دور النشر، لكن تقرير الراحل «عبد المحسن بدر» حال دون ذلك، ليرى الكتاب النور مطبوعًا عبر مجلة الثقافة الجديدة بعد أربعين عامًا من البدء فى كتابته.
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التى يكتبها مجموعة من كبار المفكرين المصريين والعرب، هم: د. محمد مشبال، د. محمد عبد الباسط عيد، د. هشام زغلول، سمير الفيل، علاء خالد، عبيد عباس، ناهد صلاح.
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفى طارق الطاهر، نائبى رئيس التحرير الصحفيتين إسراء النمر وعائشة المراغى، مدير التحرير التنفيذى الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفنى عمرو محمد.
ثقافة سور الأزبكية الثقافة الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ثقافة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.