ناقد رياضي| إدارة نادي الزمالك غاضبة من قرار فيتوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن الرؤية لم تكن واضحة أمام روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر بشأن ضم فتوح وصبحي، مشيرا إلى أن المدرب كان لديه حافز على الانفراد بقراره وضم اللاعبين، بعد الموقف السابق باستبعاد لاعبي الأهلي خلال مواجهة تونس الودية.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "كان هناك اقاويل بشأن تدخل اتحاد الكرة وحازم إمام لاستبعاد صبحي وفتوح، لكن القرار جاء من المدير الفني بأنه لن يسمح بالتدخل في عمله، كما أن نادي الزمالك لم يتخذ قرار نهائي في الأزمة بعد التحقيق الذي خضع له اللاعبين مؤخرا".
وأضاف: "قد يكون روي فيتوريا لديه منطق خاص به في اتخاذ القرار بضم فتوح وصبحي لصفوف المنتخب المصري، والمدرب البرتغالي لم يتم إبلاغه بأي شئ بشأن اللاعبين، أنا مع قرار ضم اللاعبين للمنتخب إلا حال إعلان الزمالك أن الايقاف جاء لتجاوزات اخلاقية معينة يتم الكشف عنها، خصوصا بعد التحقيق مع اللاعبين وتأكيدهما بأنهم ذهبوا لتناول العشاء وأنهم معتادون على ذلك".
وأكمل: "لو روي فيتوريا قرر استبعاد فتوح وصبحي، ومن ثم قرر الزمالك التراجع عن عرضهما للبيع وانتظما في التدريبات بصفة عادية بعدما تظهر التحقيقات أن الخطأ غير جسيم، فأن المنتخب في هذه الحالة سيكون هو الخاسر من استبعاد اللاعبان".
وزاد: "اعتقد أن مجلس إدارة الزمالك قد يصدر بيانا يدين فيه قرار روي فيتوريا بضم اللاعبان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روی فیتوریا
إقرأ أيضاً:
انفعال تحت القبة| محاضرة «عين شمس» تُحوّل جلسة الإيجار القديم إلى سجال خارج الموضوع
شهد اجتماع اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان ومكاتب لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والإدارة المحلية بمجلس النواب، المخصص للاستماع إلى مستأجرى الإيجار القديم حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، حالة من الجدل والانفعال خلال الاستماع إلي إحدى الحاضرين، التى أرادت انتهاز وجودها بالاجتماع لعرض رؤية حول مشكلات الإسكان في مصر، مثلما وصفت.
في البداية، عرفت مروة يحيي فتوح حماد، نفسها بأنها محاضرة بجامعة عين شمس، وأن لديها رؤية بحثية حول مشكلات الإسكان وبها توصيات لحل المشكلة.
واستفاضت فتوح، في عرض الرؤية، قائلة أن المشكلة ليست فقط في الإيجار القديم بل الايجار الجديد أيضا وبالتالي هناك مشكلة عامة بالاسكان، وللأسف لا يوجد قانون إسكان يحل تلك المشكلات.
وقالت أن إلغاء قانون الإيجار القديم
وتحول المواطن للايجار الجديد، لن يحل المشكلة، لأن له عيوب عديدة في ترك العلاقة بين المالك والمستأجر وبه مهازل، كما أن نسبة الزيادة السنوية ١٠ في المائة أمر لايتوافق مع أى زيادة في المرتبات.
وأضافت، ٩٠ في المائة من الشعب المصرى لايستطيعون التمليك، كما أن مبادرات الإسكان شروطها صعبة
وأمام تلك الاستفاضة الكبيرة، من المحاضرة، تدخل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لمقاطعتها، مطالبا إياها بالتحدث فيما موضوع جلسة الاستماع المتعلقة بحكم المحكمة الدستورية العليا حول قانون الإيجار القديم وخاصة ما يتعلق بالمدة قيمة الزيادة.
ورغم ذلك تابعت فتوح استفاضتها، للرؤية دون اختصار، الأمر الذى دعا النائب أحمد السجينى للتدخل في مطالبتها بالالتزام بموضوع الجلسة، ولكنها أيضا تابعت الاستغراق في الرؤية.
كما شهد الاجتماع إعلان ممثلي المستأجرين، اعتراضهم علي حديث مروة فتوح، إلا رئيس الجلسة الدكتور محمد الفيومى رئيس لجنة الإسكان تدخل ومنعهم من توجيه أى تعليقات لها، مؤكدا تقدير اللجنة لكافة وجهات النظر.
ودعا الفيومى، المحاضرة لاستكمال رؤيتها فب الموضوع بشكل مختصر، إلا أنها لم تختصر مجددا، الأمر الذى تسبب في انفعاله وباقي المنصة من النائب أحمد السجينى والنائب إيهاب الطماوى، والنائب طارق شكرى والنائب أمين مسعود، بسبب استغراقها في تفاصيل بعيدة عن موضوع جلسة الاستماع.
وانتهى الموقف، بدعوتها لتقديم نسخة ورقية من تلك الرؤية إلي اللجنة، مع وعد بتحديد موعد اجتماع خاص بها لمناقشتها بلجنة الإسكان، فيما بعد.