لحظات مأساوية عاشها المرضى والطواقم الطبية داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، إذ اندلع حريق هائل في الطابق السفلي من المستشفى، وذلك إثر قصف للاحتلال الإسرئيلي الذي ما زال يرتكب العديد من الجرائم البشعة داخل قطاع غزة.

اندلاع حريق داخل مستشفى الرنتيسي

كانت النيران منتشرة في أماكن مختلفة داخل المستشفى، إذ التهمت سيارات الإسعاف، وكانت فرق الدفاع المدني تحاول إطفاءها نظرًا لشدة الحريق، الذي حدث بعد ساعات من قصف محيطه.

وتعرض مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة، صباح أمس، لقصف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، ونتج عنه أضرارًا كثيرة، إذ توقفت جميع الأقسام الطبية عن خدماتها بسبب عدم وجوه الأكسجين، فيما عدا قسم العناية المركزة، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور مصطفى كحلوت مدير المستشفى خلال لقائه بتلفزيون فلسطين.

قصف المستشفى الأندونيسي 

لم يكتف الاحتلال الإسرئيلي في تلك الليلة الماضية، بقصف مستشفى الرنتيسي للأطفال فقط، لكن قصف أيضًا محيط مستشفى الأندونيسي، إذ كانت النيران والضربات ذات الأصوات العالية منتشرة في كل مكان، وفقًا لمقطع فيديو وثقه تلفزيون فلسطين.

خلال القصف، كان الأهالي يختبئون داخل مخيماتهم والبعض الآخر كان يحاول الفرار من جانب المستشفى للنجاة من قصف الاحتلال الإسرئيلي، في ظل لحظات صعبة لا يتحمل أحد أنّ يعيشها في مختلف دول العالم.

ربما الحياة في غزة أصبحت شبة منعدمة، الجميع فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم، نتيجة قصف الاحتلال لمنازهم، الشوارع عبارة عن ركام، هناك نقص في الغذاء والماء وانقطاع الكهرباء، أيضًا استشهاد العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عدد المصابين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة مستشفى الرنتيسي للأطفال قصف الاحتلال الإسرئيلي

إقرأ أيضاً:

روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!

#سواليف

في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.

ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.

ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.

مقالات ذات صلة مكة المكرمة .. كسوف كلي يُظلم السماء ويظهر نجوم الليل في ذروة النهار بهذا الموعد 2025/07/27

الأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.

عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.

وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.

ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.

بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.

فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.

كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.

نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.

وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.

أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.

ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.

توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.

مقالات مشابهة

  • وفاة ستيني ..مستشفى بني مسوس يصدر بيانا
  • لحظات من الذعر.. النيران تشتعل في طائرة أمريكية قبل الإقلاع (شاهد)
  • لنشر الوعي الأثري.. ورش نحت للأطفال داخل متحف كفر الشيخ
  • فرن بلدي يشعل النيران في حوش للماشية بالعسيرات في سوهاج
  • نجاح عملية فصل التوأم الملتصقين السوريين سيلين وإيلين
  • «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!