شاهد: دمار واسع في جنين بعد أعنف عملية إسرائيلية بالضفة الغربية منذ 2005
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على مدينة جنين هو الأعنف على الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2005، طبقاً لسجلات الأمم المتحدة.
وأوضحت لقطات مصورة مظاهر الدمار الواسع الذي أصاب المدينة عقب القصف الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الهجمة الإسرائيلية أمس الخميس، بالإضافة إلى أربعة قتلى خلال اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين بالضفة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس المفاجئ على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر – تشرين الأول الماضي إلى 180 فلسطينياً على الأقل.
وتشن إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة وباشرت قواتها منذ 27 تشرين الأول/نوفمبر عملية برية في شماله، ردا على هجوم حماس.
بسبب مشاهدة منشورات لحركة حماس. إسرائيل تشن حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة الغربيةرئيسة وزراء بلجيكا: "حان وقت العقوبات ضد إسرائيل"احتجاجات في تل أبيب تدعو الصليب الأحمر إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزةوقُتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول منذ هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948.
كما تعرّض ما يقارب 240 شخصًا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل 10812 شخصا على الأقل بينهم 4412 طفلا على الأقل في غزة، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الخميس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دفاع تركيا عن حركة حماس يزيد من توتر وتعقيد علاقتها مع الاتحاد الأوروبي إطلاق سراح والد اللاعب الكولومبي لويس دياز بعد اختطافه بواسطة فصائل جيش التحرير الوطني القوات الإسرائيلية تقتل ثمانية فلسطينيين إثر توغلها في جنين بالضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس جنين - الضفة الغربية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس جنين الضفة الغربية فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى قصف الاتحاد الأوروبي مجتمع مظاهرات إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الضفة الغربیة یعرض الآن Next على الأقل حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت
تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.
هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.
قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."
المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد
تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.
قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا
تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.
غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.
مجلس سلام لإدارة غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.