التأمينات الاجتماعية: أكثر من 10.7 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية في أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تقريرها الإحصائي الشهري أن مصروفات المنافع التأمينية لشهر أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 10.7 مليار ريال، جاء من ضمنها مصروفات نظام التأمين ضد التعطل عن العمل "ساند" والتي تجاوزت 87.2 مليون ريال، في حين بلغت معاشات فرع الأخطار المهنية أكثر من 16.3 مليون ريال.
واستعرضت المؤسسة عبر تقريرها أرقام التحول الرقمي والتي حققت قفزات كبيرة وأظهرت التحول الكامل لاستخدام القنوات الرقمية للمؤسسة، حيث بينت المؤسسة أن عدد المعاملات المنجزة خلال شهر أكتوبر الماضي بلغ أكثر من 1.8 مليون معاملة، في حين بلغ زوار الموقع الإلكتروني ومنصتي (تأميناتي أفراد/ أعمال) أكثر من 2.1 مليون زيارة، فيما بلغ عدد خطابات التعريف بالمعاش المصدرة إلكترونياً عبر منافذ المؤسسة الرقمية أكثر من 209 آلاف تعريف لذات الفترة، إضافة إلى أن عدد مرات تحميل تطبيق المؤسسة للأجهزة الذكية بلغ أكثر من 332 ألفاً.
وعن أداء قنوات التواصل الإلكترونية استعرض التقرير أبرز الأرقام وأعداد المستخدمين للخدمات والمنصات الإلكترونية التي أتاحتها المؤسسة لعملائها، حيث بلغ عدد المستخدمين لخدمة الزيارة الافتراضية وخدمة الإنسان الرقمي "أمين" أكثر من 33 ألف عميل لكل خدمة، فيما تخطى مستخدمو خدمة "واتسآب التأمينات" أكثر من 23 ألف عميل، فيما تجاوز عدد الاستفسارات الواردة لحساب المؤسسة للعناية بالعملاء في منصة X أكثر من 57 ألف استفسار، وأن عدد المكالمات الواردة لمركز الاتصال الهاتفي لخدمة العملاء لشهر أكتوبر الماضي بين التقرير أنها تخطت حاجز 84 ألف مكالمة.
وتناول التقرير جهود المؤسسة في تعزيز الالتزام التأميني وتحقيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية لدى المنشآت وأصحاب العمل، حيث أوضح التقرير أن عدد زيارات الالتزام التأميني لشهر أكتوبر الماضي بلغ أكثر من 14 ألف زيارة، فيما بلغت الزيارات الوقائية لأصحاب العمل حوالي 3400 زيارة، كما قامت المؤسسة بعقد 58 لقاء وورشة عمل للتوعية بمبادئ الالتزام التأميني وأهمية عنصري السلامة والصحة المهنية في مقرات العمل، كما بين التقرير أبرز الملاحظات التأمينية المرصودة على أصحاب العمل، حيث جاءت مخالفات تسجيل مشتركين دون وجود علاقة عمل وعدم الالتزام بوجود أدوات السلامة وطفاية الحريق وعدم الالتزام بتوفير سجل إصابات العمل كأبرز الملاحظات المسجلة خلال شهر أكتوبر الماضي.
يذكر أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وضمن جهودها الإستراتيجية في مسار التحول الرقمي للخدمات والمنتجات المقدمة في سعي مستمر لتطوير وابتكار خدمات ومنتجات جديدة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي ستساهم في تعزيز رضا العملاء من مشتركين ومتقاعدين وأصحاب عمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية المنافع التأمينية مصروفات المنافع أکتوبر الماضی أکثر من أن عدد
إقرأ أيضاً:
لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200 مليار دولار.. هل للعرب نصيب منها؟.
#سواليف
أعلن مؤسس شركة ” #مايكروسوفت ” الملياردير الأمريكي #بيل_غيتس، عزمه تحويل معظم ثروته حوالي 200 مليار دولار للاستثمار في خدمات الصحة والتعليم بإفريقيا على مدى 20 عاما القادمة.
وقال غيتس البالغ من العمر 69 عاما خلال خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “بإطلاق العنان للإمكانات البشرية من خلال الصحة والتعليم، يمكن لكل دولة في #إفريقيا أن تسير على طريق الازدهار”، مضيفا أن معظم التبرعات ستخصص للمساعدة في حل تحديات القارة.
وتعهد غيتس الشهر الماضي بتحويل 99% من ثروته للأعمال الخيرية بحلول عام 2045، وهو العام الذي من المتوقع أن تنهي فيه مؤسسته التي يملكها أنشطتها.
مقالات ذات صلة مصر.. سرب دلافين عملاقة يرقص في دهب ويُضيء سماء قبر البنت في جنوب سيناء 2025/06/03ووفقا له “سيخصص معظم التمويل للمساعدة في إفريقيا”.
كما خاطب بيل غيتس جيل المطورين الشباب في إفريقيا وحثهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الرعاية الصحية.
وقال: “لقد تجاوزت إفريقيا الخدمات المصرفية التقليدية بفضل ثورة الهاتف المحمول، والآن لديكم الفرصة لبناء أنظمة رعاية صحية جديدة تدمج الذكاء الاصطناعي من البداية”.
كما أشار إلى رواندا كمثال إيجابي، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل لتحديد حالات الحمل عالية الخطورة من خلال الموجات فوق الصوتية.
وتركز “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” التي تعمل في إفريقيا منذ سنوات، حاليا على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وأفادت المؤسسة: “لقد تعلمنا أن دعم صحة الأم والتغذية الجيدة قبل الحمل وأثناءه يحقق نتائج أفضل”.
وأضافت أن التغذية السليمة للأطفال في السنوات الأربع الأولى من حياتهم أمر بالغ الأهمية: “إنها تحدث فرقا كبيرا”.
ووفقا لبيان المؤسسة، ستتمثل مجالات نشاطها الرئيسية الثلاثة: الحد من وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والوقاية من الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال الملايين من براثن الفقر.
وأضاف البيان: “في نهاية العشرين عاما القادمة، ستتوقف المؤسسة عن العمل”.
وفي منشور حديث على مدونته الشخصية كتب غيتس: “سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يقولوا: مات غنيا'”.
وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن فريقه سيواصل مناقشاته مع القادة الأفارقة طوال رحلته، وخاصة في إثيوبيا ونيجيريا، لتقييم المشاريع الجارية وتعزيز التعاون.
في نيجيريا، يعتزم بيل غيتس لقاء الرئيس تينوبو ومسؤولين اتحاديين ومحليين، وباحثين معنيين بتطوير أدوات الصحة الرقمية.
ومنذ عشرين عاما، تعمل مؤسسة غيتس في عدة دول إفريقية، ولديها حاليا مكاتب في أديس أبابا، وجوهانسبرغ، وداكار، ونيروبي، ولاغوس، وتُنشئ فرقها شراكات مع الحكومات، ومراكز الأبحاث، والمنظمات المحلية.