مستشار نتنياهو: إسرائيل لا ترغب في إعادة احتلال غزة مجددا (فلسطين اليوم).. قال كبير مستشاري رئيس وزراء الاحتلال مارك ريغيف، إن إسرائيل لا ترغب في إعادة احتلال غزة مجددا، ولكنه قدم تصورا لما سيكون عليه مستقبل القطاع بعد الحرب.

الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام أسلحة متفجرة في غزة وتطالب بفتح تحقيق (فلسطين اليوم)

واتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة متفجرة شديدة التأثير على المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

ودعا تورك إلى ضرورة فتح تحقيق في الهجمات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

الاحتلال يحاصر عددا من العائلات بمنطقة العباس غرب غزة (فلسطين اليوم)

وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عددًا من العائلات في محيط منطقة العباس غرب مدينة غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

"تعب قسما بالله تعب".. رسالة طفل نازح من غزة تحت نيران دبابات الاحتلال (فلسطين اليوم)

تهجير قسري وتعسفي ضد المواطنين الفلسطينيين خاصة المقيميين وسط غزة وشمالي القطاع للنزوح إلى جنوبها، وأثناء نزوح المئات من المواطنين خاصة في شارع صلاح الدين، الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي والقصف الصاروخي والمدفعي وسقط عدد من الشهداء والجرحى، إلا أن المواطنين يواجهون معاناة كبيرة أثناء النزوح إلى جنوبي القطاع.

وقال أحد الأطفال عمره لا يتعدى 10 سنوات أثناء سيرة على الأقدام مع عائلته وشقيقه الذي لا يزيد عمره على 3 سنوات: "تعب قسما بالله تعب".. هكذا علق الطفل النازح من غزة مشيا على الأقدام تحت نيران دبابات الاحتلال الاسرائيلي.

"الفجر" تنشر عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة (فلسطين اليوم)

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عدد الشهداء من الأطفال خلال الحرب على قطاع غزة منذ بدايتها حتى هذه اللحظة، والتي وصلت إلى استشهاد 4506 أطفال، إثر حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ويصل إجمالي عدد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال إلى 11078 شهيدًا.

قناصة الاحتلال تسقط شهيدا و20 جريحا باتجاه مستشفى القدس في غزة (فلسطين اليوم)

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، سقوط شهيد و20 جريحا بنيران قناصة الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مستشفى القدس في غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

مصادر طبيبة: قصف صاروخي ومدفعي يسفر عن سقوط 50 شهيدا داخل مدرسة البراق (فلسطين اليوم)

وأفادت مصادر طبية بوزارة الصحة في غزة، بانتشال نحو 50 شهيدا من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

جرائم الاحتلال مستمرة.. استهداف المواطنين أثناء نزوحهم من وسط غزة لجنوبي القطاع (فلسطين اليوم)

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، المواطنين الفلسطينيين وهم يسيرون في شارع صلاح الدين أثناء نزوحهم من مدينة غزة وشمالي القطاع إلى جنوبي قطاع غزة.

أمير قطر: مباحثاتي مع الرئيس السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع بقطاع غزة (فلسطين اليوم)

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، بعد لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في القاهرة؛ لبحث الأوضاع في قطاع غزة، إن "مباحثاتي مع أخي عبدالفتاح السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع في غزة بسبب عدوان إسرائيل الغاشم وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي لا يخدم تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة".

وأضاف أمير دولة قطر، في تدوينة له عبر موقع إكس (تويتر سابقا): "جميع الأطراف مطالبة بتكثيف الجهود لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن أشقائنا الفلسطينيين."

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يقوم بزيارة لمصر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع أخيه الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.

كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.

ولي العهد السعودي يوجه رسالة لـ إسرائيل: نرفض التهجير القسري (فلسطين اليوم)

كما جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وندد باستهداف المدنيين، مؤكدا رفضه لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

فضيحة لرجال الأعمال اليهود.. 250 دولارا سعر المشاركة في مظاهرات إسرائيل بأمريكا (فلسطين اليوم)

ونشرت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، فضائح رجال الأعمال اليهوديين بشأن الأحداث في قطاع غزة، وما يفعله رجال الأعمال بالأموال مقابل المشاركة في التظاهرات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

فضيحة لرجال الأعمال اليهود.. 250 دولارا لكل طالب أمريكي يشارك في مظاهرات داعمة لإسرائيل (فلسطين اليوم)

وعرض رجال الأعمال اليهود، حسب وسائل إعلام أمريكية، 250 دولارًا لكل طالب أمريكي يشارك في المظاهرات المؤيدة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي في واشنطن.

نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة بعد الحرب (فلسطين اليوم)

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسيطر على غزة بعد الحرب وليست قوات دولية، حسب ما أكدته فضائية سكاي نيوز عربية، مساء الجمعة.

وزير الخارجية الأمريكي: تطبيق هدن يومية في غزة للسماح بخروج السكان (فلسطين اليوم)

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مُرحّبا في الوقت ذاته بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة تطبيق هدن يومية في القطاع للسماح بخروج السكان.

ننشر عدد شهداء الحرب على غزة في اليوم الـ35 (فلسطين اليوم)

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 11078 شهيدا في اليوم الـ35 للحرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة: "ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 مواطنا بجراح مختلفة".

وأضاف القدرة: "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض".

وتدك قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ أكثر من شهر، في أعقاب هجوم مباغت لحماس في 7 أكتوبر الماضي.

حماس تضرب تل أبيب من جديد.. وصفارات الإنذار تدوي (فلسطين اليوم)

انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، الجمعة، في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس إنها أطلقت صواريخ في عمق إسرائيل، فيما وصفته بأنه رد على تزايد عدد القتلى المدنيين في حرب غزة.

وقال مسعفون إن امرأتين في تل أبيب أصيبتا بشظايا وذلك بعد هدوء نسبي في إطلاق الصواريخ في وقت تشن فيه القوات الإسرائيلية هجوما بريا على غزة في الأسبوع الخامس من الحرب.

وقال جيش الاحتلال، إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ 7 أكتوبر، أسقط منها ألفين بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة، وأن نحو 12 بالمئة من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية، و"مع دخول القوات على الأرض، حدث انخفاض كبير في عدد عمليات الإطلاق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان قوات الاحتلال الإسرائیلی فلسطین الیوم فی قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟.. مستشار بمعهد واشنطن يجيب

طرح المستشار بمعهد "واشنطن" دينيس روس، مسألة إمكانية تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الملفات المتعددة لاسيما الحرب في غزة والبرنامج النووي الإيراني.

والسفير دينيس روس هو المستشار والزميل المتميز في برنامج ويليام ديفيدسون بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مبعوث أمريكي سابق إلى الشرق الأوسط، شغل مناصب عليا في الأمن القومي خلال إدارات ريغان وبوش وكلينتون وأوباما.

وقال روس في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية: "عندما انتُخب ترامب، سادت حالة من النشوة بين أوساط اليمين الإسرائيلي. فقد استُجيبت دعواتهم. كان سيمنح إسرائيل حرية التصرف الكاملة لفعل ما تشاء (..)، فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة وهزيمة أعدائها دون قيود".

واستدرك قائلا: "لكن خلال الأشهر الأربعة التي انقضت من تولي ترامب منصبه، لم تتصرف إدارته بأي شكل من الأشكال، بما يتوافق مع توقعات اليمين الإسرائيلي".

وتابع: "للإنصاف، كانت توقعاتهم دائمًا منفصلة عن الواقع. تناقضت رغبة الرئيس ترامب في توسيع اتفاقيات أبراهام جوهريًا مع رغبات إسرائيل في ضم الضفة الغربية، لأن هذا كان بالنسبة للسعوديين الخط الأحمر للتطبيع. وبالمثل، فإن رغبة ترامب في إبرام اتفاق نووي مع طهران تعني أيضًا أنه لن يكون هناك دعم تلقائي لاستخدام إسرائيل للقوة ضد البرنامج النووي الإيراني".



وأردف قائلا: "بالطبع، إذا فشلت الدبلوماسية، فقد يدعم الرئيس استخدام إسرائيل للقوة، لكن ترامب أوضح مرارًا وتكرارًا أنه يرغب في نجاح الدبلوماسية وتجنب الحاجة إلى الصراع. لذا، طالما استمرت القنوات الدبلوماسية، سيعارض ترامب استخدام إسرائيل للقوة".

وأشار إلى أنه "مصادر أمريكية كشفت الأسبوع الماضي أن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُعدّ لشنّ هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. من الواضح أنهم لم يُسرّبوا هذه المعلومات الاستخباراتية بدافع تسهيل أو تشجيع مثل هذه الضربة، بل على العكس تمامًا".

وأوضح أنه "إذا أقدمت إسرائيل على فعل ما، فستسعى لمنع الإيرانيين من الاستعداد، لتعظيم عامل المفاجأة، وضمان عدم قدرتهم على نقل أجهزة الطرد المركزي وإخفائها. صحيح أن هذا التسريب كان من الممكن أن يُصمّم لزيادة نفوذ الولايات المتحدة التفاوضي على الإيرانيين، بإرسال رسالة مفادها أنهم بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق وإلا سيتحرك الإسرائيليون. ومع ذلك، لم يكن التسريب مُصمّمًا لزيادة احتمالية شنّ ضربة إسرائيلية على المدى القريب".

ولفت إلى أنه "لا يعني أيٌّ من هذا أن إدارة ترامب لا تدعم إسرائيل أو تتخلى عنها. ولكنه يعني أن فكرة أن ترامب سيدعم ببساطة ما تريده هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المسيحية كانت دائمًا واهمة".

وبيّن أنه "إذا كانت هناك أي شكوك، فانظروا إلى سلسلة الإجراءات التي أذن بها الرئيس ترامب أو اتخذها مؤخرًا. أولًا، تفاوض فريقه مباشرةً مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق نار محتمل، وهو أمر لم تفعله أي إدارة أمريكية أخرى من قبل، ودون إبلاغ الإسرائيليين. مع أن الاتفاق الأخير ربما تم التفاوض عليه بشكل غير مباشر، إلا أنه لم يشمل سوى المواطن الأمريكي الإسرائيلي المزدوج، عيدان ألكسندر، واستبعد أي رهائن آخرين، كما تضمن التزامًا أمريكيًا بإعادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".



واستكمل بقوله: "ثانيًا، كان قرار التفاوض مع الإيرانيين، مع الكشف عن محادثات مباشرة قبل أيام قليلة فقط، بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جالسًا في المكتب البيضاوي، حيث اضطر لكبح جماح رده. ثالثًا، الموافقة على وقف إطلاق نار مع الحوثيين دون إشراك إسرائيل، بعد يومين من سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون، وعدم إبلاغ الإسرائيليين بوقف إطلاق النار إلا بعد ذلك. (في الواقع، ازداد عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل منذ وقف إطلاق النار الأمريكي)".

وتابع: "رابعًا، كان قرار إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، ومرة أخرى دون علم إسرائيل بذلك، رغم مخاوفها الأمنية الكبيرة حيال ذلك. وأخيرًا، لم تتضمن زيارة ترامب للمنطقة زيارةً لإسرائيل، بل تضمنت صفقات أسلحة ضخمة قد تُشكك في الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل - وهو التزامٌ مُكرّسٌ بالفعل في التشريعات الأمريكية".

وأكد أنه "قد تكون جميع هذه القرارات مبررة، لكن شرعيتها أو ملاءمتها ليست هي القضية"، موضحا أن "المشكلة هي أن المخاوف أو الاعتبارات الإسرائيلية لم تُؤخذ في الاعتبار على ما يبدو. ردّ كثيرون في إسرائيل على كل هذه الخطوات، وخاصةً استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الإقليمية، بالقول إن إسرائيل، في أحسن الأحوال، غير ذات صلة بالإدارة، وفي أسوأ الأحوال، ثمة أزمة في العلاقة".

وذكر أنه "يبدو أن تقاريرَ مسؤولين في الإدارة الأمريكية، الذين قالوا إن ترامب "محبط" من نتنياهو ويريد إنهاء الحرب في غزة، قد برهنت على صحة مزاعم ابتعاد ترامب عن إسرائيل أو ملله منها. وبالطبع، فإن غياب رد فعل البيت الأبيض على البيان الصادر عن الفرنسيين والكنديين والبريطانيين، والذي أدان إسرائيل على أفعالها في غزة، وحذر من أنهم سيتخذون "إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك" إذا لم تتوقف العملية العسكرية ولم يُسمح بدخول المساعدات إلى القطاع، أثار الدهشة أيضًا".

وتساءل قائلا: "فهل يبتعد الرئيس ترامب عن إسرائيل ويصبح أقل ميلا لدعمها - أو على الأقل أقل ميلا لدعم حكومة نتنياهو؟"، مضيفا أنه "قد يبدو السؤال منطقيا بالنظر إلى نمط الإجراءات الأخيرة، ولكنني أعتقد أن هناك تفسيرا آخر لها؛ ألا وهو أن الرئيس ترامب يتخذ قراراته بناء على ما يرى فيه المصالح الأمريكية".

وأوضح أنه "كقاعدة عامة، يُركز ترامب على الولايات المتحدة، لا على مصالح أو مخاوف حلفائها. فهذه أمور ثانوية بالنسبة له. فالتحدث إلى حماس أو الإيرانيين، أو قبول وقف إطلاق النار مع الحوثيين، أو إبرام صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار مع السعوديين، كلها أمور تخدم المصالح الأمريكية. هذا ما كان يفكر فيه، وليس ما يهم الإسرائيليين - أو البريطانيين أيضًا، الذين يتدخلون عسكريًا ضد الحوثيين. وقد فوجئ البريطانيون أيضًا بقرار وقف إطلاق النار".

وأضاف أنه "قد لا يُطمئن هذا الاستنتاج الإسرائيليين، لكنه يُنبئهم بأن فهم كيفية تعريف هذا الرئيس للمصالح الأمريكية أمرٌ بالغ الأهمية. لذلك، لكي تُدرج مصالح إسرائيل في جدول الأعمال، على الحكومة الإسرائيلية أن تُبيّن كيف يخدم ما تفعله إسرائيل المصالح الأمريكية. وحقيقة أن إسرائيل، وليس الولايات المتحدة، هي التي غيّرت ميزان القوى الإقليمي، وأضعفت إيران وحلفائها حزب الله وحماس، وزادت من حاجة إيران إلى اتفاق، تخدم مصالح أمريكا".



واستدرك بقوله: "الخبر السار للإسرائيليين هو أن ترامب يريد التأكد من عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، وعدم كونها تهديدًا للمنطقة. والحقيقة هي أنه لا شيء أهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل".

وشدد على أنه "من الجيد أيضًا أن ترامب يعتقد أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وأن حماس يجب ألا تسيطر على غزة. ومن الجيد أيضًا أن ترامب استمر في الموافقة على تسليم الأسلحة لإسرائيل بدلًا من تعليقها".

وبحسب المستشار بمعهد "واشنطن"، فإن "الخبر الأقل إيجابية لحكومة نتنياهو هو رغبة ترامب في إنهاء الحرب، سواءً لوقف القتل أو لإتاحة المجال أمام تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل".

وأكد أن "افتقار حكومة نتنياهو لخطة موثوقة لإنهاء الحرب وإيجاد حلٍّ للصراع يُمكّن من إيجاد بديل لحماس يُمثل مشكلةً جوهرية. وليس من الواضح ما إذا كان ائتلاف نتنياهو الحالي مع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، سيصمد أمام هذه الخطة أو أمام الخطوات المهمة التي قد يطلبها السعوديون في إطار التطبيع".

ونوه إلى أنه "من الواضح أن الصبر ليس من صفات ترامب. لذا، قد يُقرر في أي لحظة أنه إذا انتهت الحرب في غزة، ومعها التطبيع السعودي، فسيُحوّل اهتمامه إلى مكان آخر - كما قد يفعل بالفعل في الحرب الروسية الأوكرانية. هذا لا يعني أنه سيُنهي دعمه لإسرائيل. إن دعمه السياسي لإسرائيل بخطوات رمزية بالغة الأهمية، كما فعل خلال ولايته الأولى، مثل نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، يعكس توجهه الأساسي".

واستدرك: "لكن تحمل التكاليف قد يكون مسألة أخرى. ستنتهي صلاحية مذكرة التفاهم التي أبرمتها إدارة أوباما، والتي تُقدّم بموجبها الولايات المتحدة لإسرائيل ما يقارب 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية، خلال هذه الإدارة. فهل سيتم التفاوض على اتفاقية جديدة مدتها عشر سنوات؟".

وذكر أنه "ربما يكون القضاء الإسرائيلي على حزب الله، وما تبعه من انهيار نظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى تدميرها للدفاعات الجوية الإيرانية، قد فتح آفاقًا جديدة في المنطقة، ولكن لا شك أن الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل منذ هجوم حماس المروع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد كلفت إسرائيل خسائر فادحة. ليس فقط في الأرواح، بل أيضًا في الأموال وفي قدرات الجيش الإسرائيلي واحتياجاته طويلة الأمد. إن تلبية هذه الاحتياجات تجعل اتفاقية المساعدات العسكرية الأمريكية-الإسرائيلية الجديدة للسنوات العشر القادمة أمرًا بالغ الأهمية".

ورجح أن "يكون معيار علاقة دونالد ترامب بإسرائيل ونتنياهو هو كيفية تعامله مع اتفاقية المساعدات العسكرية الجديدة. وهذا ليس أمرًا مسلمًا به".

مقالات مشابهة

  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة
  • نوبة بكاء لمندوب فلسطين في مجلس الأمن بسبب غزة.. فيديو
  • إيران تخترق حكومة إسرائيل ومقربين من نتنياهو عبر واتساب .. تفاصيل
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟.. مستشار بمعهد واشنطن يجيب