رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة التي نحلم بها تحترم إنسانية البشر واحتياجاتهم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة في خدمة العبادة، اليوم الجمعة، بحضور القس عزيز رزق، راعي الكنيسة، وشعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة.
وقال الدكتور القس أندريه زكي: "الكنيسة التي نحلم بها هي مجتمع السماء على الأرض، التي تقدم رسالة الخلاص والحرية، وقادرة على تغيير الواقع، وتعطي للمختلفين مكانًا، وعلينا أن نعلم جيدًا بأن الكنيسة الحية ترتكز على كلمة الله ومرجعيتها الكتاب المقدس فقط".
وأضاف: "الكنيسة الحقيقية التي نحلم بها هي التي تحترم إنسانية البشر واحتياجاتهم، وتؤمن بسلام الوطن، وقيمة المساندة والتضامن وقبول الآخر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الطائفة الإنجيلية أندريه زكي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.