مفوضية اللاجئين تحذر من تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مفوضية اللاجئين قالت إنها تستعد مع الحكومة والشركاء في تشاد لاستقبال مزيد من اللاجئين مع احتدام الصراع في السودان.
التغيير: وكالات
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في السودان مع تصاعد القتال في منطقة دارفور.
وقالت إن أكثر من 8000 شخص فروا إلى تشاد المجاورة في الأسبوع الماضي وحده، وهو رقم من المرجح أن يكون أقل من الواقع بسبب التحديات التي تواجه تسجيل الوافدين الجدد.
وأوضحت المفوضية في بيان صحفي، نشرته الجمعة، أنها تستعد مع الحكومة والشركاء على الأرض في تشاد لاستقبال مزيد من اللاجئين مع احتدام الصراع في السودان.
وأفادت بأن أكثر من 800 شخص قتلوا على أيدي الجماعات المسلحة في منطقة أردمتا، غرب دارفور، وهي المنطقة الأقل تأثرا بالنزاع حتى الآن.
وتضم أردماتا أيضا مخيما للنازحين داخليا، حيث تم تدمير ما يقرب من 100 مأوى تماما، بحسب بيان المفوضية التي أشارت أيضا إلى حدوث عمليات نهب واسعة النطاق في المنطقة طالت أيضا مواد الإغاثة التابعة للمفوضية.
وقالت المفوضية إن التقارير التي تتحدث عن استمرار العنف الجنسي، والتعذيب، والقتل التعسفي، وابتزاز المدنيين، واستهداف مجموعات عرقية محددة، “تثير القلق العميق”.
كما ذكرت أن تقارير أخرى أفادت بأن آلاف النازحين داخليا اضطروا إلى الفرار من مخيم في الجنينة.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إنه “قبل عشرين عاما، أصيب العالم بالصدمة بسبب الفظائع الرهيبة وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور. ونخشى أن تتطور ديناميكية مماثلة”.
وأكد غراندي أن الوقف الفوري للقتال والاحترام غير المشروط للسكان المدنيين من قبل جميع الأطراف، “أمر بالغ الأهمية لتجنب كارثة أخرى”.
ودعت المفوضية إلى إنهاء القتال، واحترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك السماح بالمرور الآمن للمدنيين أثناء تحركهم بحثا عن الأمان.
يذكر أن الصراع في السودان أسفر منذ أبريل 2023، عن نزوح أكثر من 4.8 مليون شخص داخل البلاد، ولجوء 1.2 مليون شخص آخر إلى البلدان المجاورة.
الوسومأردمتا الجنينة السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النازحون دارفور فيليبو غرانديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أردمتا الجنينة السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النازحون دارفور فيليبو غراندي فی السودان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.