أوحيدة: تكالة ذهب للقاهرة وفي نيته العودة إلى نقطة صفر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن محمد تكالة رئيس مجلس الدولة الاستشاري ذهب إلى القاهرة بقناعة مبدئية بأنه يريد العودة إلى نقطة صفر فيما يخص القوانين الانتخابية، وهذا شيء غير ممكن، وهذه القوانين صدرت بشكل دستوري وقانوني ولا يحق لأحد الآن أن يرفضها.
أضاف في تصريحات صحفية أن الدبيبة وأطراف أخرى مستفيدون من بقاء الوضع الحالي يريدون عرقلة إجراء أي انتخابات، وأن كل المستفيدين من الأوضاع الحالية والذين يحققون مكاسب سياسية ومالية، مثل حكومة الدبيبة يعرقلون العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الدبيبة نفسه أعلن صراحة أنه لا يقبل بقوانين الانتخابات التي أقرها مجلس النواب، ولن يسلم السلطة إلا إلى سلطة منتخبة، وأن الدبيبة في الأصل يعارض إقامة الانتخابات وقد عرقلها في السابق.
وأكد أن المجموعات المسلحة أيضًا تمثل أيدولوجيات بعينها ويخافون على أوضاعهم بعد أن يسيطر الشعب على الدولة عبر انتخابات حقيقية، وهناك دول خارجية تدعم هذه المجموعات.
واعتبر أن مجلس النواب منفتح على التعاون مع الجميع من أجل مصلحة ليبيا، وليس لدينا فيتو على أحد، وأن زيارة عقيلة لقطر وتركيا تمثل قناعاته الشخصية لأن مجلس النواب لم يقرر ذلك ونتائجها ستكون مرهونة به وحده.
ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيد اللي نراها تسعى إلى إتمام أي توافق والوصول لانتخابات، و كل الدول الآن تتلاعب بأزمة ليبيا وكثير منها لديه أجندة للأسف أي مصالح ربما يرون أنها تتعارض مع استقرار ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا أمنيًا بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية المكلّف، ومدير مديرية أمن طرابلس، وعدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة، وتعزيز سبل الأمن والاستقرار، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين وحماية المؤسسات.
ويأتي اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالقيادات الأمنية في وقت تشهد فيه العاصمة طرابلس هدوءًا نسبيًا، بعد فترات من التوتر الأمني المتقطع نتيجة التنافس بين التشكيلات المسلحة، ومحاولات الحكومة إعادة هيكلة القطاع الأمني.
وتُعد طرابلس مركزًا حيويًا للسلطة ومقرًا لمعظم مؤسسات الدولة، مما يجعل استقرارها شرطًا أساسيًا لضمان استمرارية العمل الحكومي وتنفيذ البرامج التنموية، وسط تحديات تتراوح بين ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعدد الولاءات داخل بعض التشكيلات المسلحة.
وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية، بدعم مباشر من رئاسة الحكومة، عدة حملات لتعزيز الأمن في طرابلس، من بينها نشر نقاط التفتيش المشتركة، وإعادة انتشار قوات نظامية في بعض المواقع الحساسة، بالإضافة إلى العمل على حصر السلاح خارج إطار الدولة.
ويعكس الاجتماع استمرار جهود الحكومة في تكريس سيادة القانون، والتحرك نحو بناء منظومة أمنية موحدة أكثر فاعلية، خصوصًا مع اقتراب استحقاقات سياسية وانتخابية مرتقبة، تتطلب بيئة مستقرة وآمنة تضمن المشاركة الواسعة وتحفظ الثقة في مؤسسات الدولة.