في حفل زفافه الذي أقيم في إحدى القاعات بمدينة المنيا، قرر العريس أحمد عبد الغني نور، البالغ من العمر 28 عامًا، أن يعبر عن تضامنه القوي ودعمه المطلق للأشقاء الفلسطينيين في غزة من خلال ارتداء العلم الوطني الفلسطيني الطويل.

وحصل «أحمد» على درجة البكالوريوس في التربية من جامعة المنيا ويعمل حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الأشهر الأخيرة شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في غزة استهدفت الأطفال والأبرياء والمستشفيات، فتأثر «أحمد»، بشدة بهذه الأحداث المأساوية، ولذلك قرر أن يستخدم يوم زفافه كمنصة للتعبير عن تضامنه ومساندته الكاملة للشعب الفلسطيني المظلوم

العريس يتشح بعلم فلسطين خلال حفل زفافه

وبالفعل، عندما دخل «أحمد»، إلى قاعة الاحتفال، كان يرتدي بدلته الفخمة وفوقها علم فلسطين بشكل ملفت للأنظار، وقد لاحظ أن أصدقاءه يرتدون الشال الفلسطيني الشهير، وبعضهم يحملون الأعلام الفلسطينية حتى أصبحت القاعة معبرة عن الوحدة والتضامن القوي بين الحضور تجاه القضية الفلسطينية.

وخلال جلسة التصوير الفوتوغرافي، ارتدى «أحمد» العلم الفلسطيني معبرًا عن رفضه للظلم والعنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، وكان هذا التصرف إشارة للتضامن والمساندة من جانب العريس وجميع الحاضرين في الحفل.

تعليقات مشجعة وداعمة من الأصدقاء والعائلة

ومع انتهاء الاحتفال، انتشرت الصور والفيديوهات لحفل الزفاف على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت ردود فعل إيجابية واسعة، حيث تلقى «أحمد»، العديد من التعليقات المُشجعة والداعمة من الأصدقاء والعائلة، مشيدين بتصرفه المتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال «أحمد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يريد من خلال هذا العمل الرمزي، إيصال رسالة بضرورة الوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة والتضامن معهم في وجه الظلم، فالتعبير عن الرأي والتضامن مع الظالمين مسؤولية مشتركة، فكل فرد له دور مهم في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا عريس ارتداء علم فلسطين حفل زفاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير

وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو،  الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .

شريف عامر: ترامب يعتزم إعلان وقف إطلاق النار في غزة حال الموافقة على وثيقة ويتكوفأونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لجحيم79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزةمقترح هدنة جديد في غزة.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل

وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".

وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".

وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.

وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".

ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.
 

طباعة شارك غزة قطاع غزة مثر فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • عريس يهرب بعد ساعة من حفل زفافه.. فيديو
  • بين فرحة العيد والتضامن مع غزة.. ما التوازن المطلوب في الاحتفال؟