إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان، تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع الشراكة الاقتصادية، ودعم وقف إطلاق النار في غزة، وتقدير دور عُمان في المفاوضات النووية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه في ختام الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان إلى مسقط، أكدت إيران وسلطنة عُمان، في بيان مشترك، على الروابط التاريخية والمتينة بين الشعبين الشقيقين، والتعاون الثنائي المستدام، والاحترام المتبادل بين قادة البلدين، وتطوير العلاقات في جميع المجالات.
وأعلن البيان فتح آفاق جديدة في الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودعم القطاع الخاص في زيادة التبادلات والاستثمارات، ومواصلة التنسيق الإقليمي والدولي، وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ودعمهما لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما رحّب الجانبان بالدور الفعال لسلطنة عُمان في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة بشأن القضايا النووية، وإصدار طابع بريدي مشترك كرمز للدبلوماسية الثقافية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.