مراسل أمريكي: عدم وقف إطلاق النار يؤثر على سمعة الغرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المراسل الأمريكي مارك ستون إن قرار الغرب بعدم السعي إلى وقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير "دراماتيكي للغاية" على سمعته في جميع أنحاء العالم.
أضاف، وفلقا لسكاي نيوز البريطانية، أنه في حين أن الغرب لديه أسبابه، حيث يقول إن حماس يمكن أن تستفيد إذا توقف القتال، فإن العالم العربي يراقب المشاهد في غزة.
قال مارك ستون إن آلافاً الأشخاص ينتقلون من شمال غزة إلى جنوبها بعيداً عن الهجوم البري، وهو ما قد يعتبره البعض خبراً جيداً، ولكن "هذا ليس نصف القصة".
وأضاف: بادئ ذي بدء، الجنوب ليس آمنًا. لقد شهدنا مرارًا وتكرارًا، يومًا بعد يوم، غارات جوية على مواقع في جنوب غزة، في خان يونس، حيث يُطلب منهم الرحيل.
وأكد: عليك أيضًا أن تفكر في الحالة النفسية لكل هذا. هؤلاء الناس ينتقلون من منازلهم التي دمرت.
وتابع: "يمكنك رؤية المباني المدمرة في النصف الشمالي من غزة هنا، مدمرة بالكامل".
قال ستون: "من الناحية النفسية، يعتقدون أن هذا هو النكبة الثانية، "النكبة" كما يطلق عليها، عام 1948 - تلك اللحظة التي تم فيها تهجير الفلسطينيين من منازلهم، بشكل عنيف، بشكل جماعي خلال الحرب العربية الإسرائيلية.
وأضاف أن هناك من لا يستطيع المغادرة. وقال إنه عندما سُئل عن الخطة الخاصة بالجرحى في مستشفى الشفاء، في شمال غزة، والذين لا يمكن نقلهم، لم يكن لدى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إجابة.
تقول إسرائيل إنها لا تخطط لاحتلال غزة، وإنها تقتل الإرهابيين وتأسف لسقوط ضحايا من المدنيين، لكن عدد المدنيين الذين يموتون أمر غير عادي للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرب سمعتـه غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسله
اكتشف العلماء أن تلوث البلاستيك الدقيق قد يضعف ذاكرة النحل، ويتداخل مع قدرته على تذكر الروائح الزهرية وتحديد موقع الزهور، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات التلقيح.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الباحثين اكتشفوا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تؤثر على أدمغة نحل العسل وغيره من الملقحات، بما في ذلك النحل الطنان، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتlist 3 of 4الذهب الحلو.. صناعة العسل في أفغانستان تزدهر رغم التحدياتlist 4 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمend of listويمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أيضا أن تعيق هياكل النبات ماديا، مما يمنع ترسب حبوب اللقاح وتلقيح النبات.
وبما أن المواد البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان تقريبا في البيئة -الهواء، والممرات المائية، والتربة، وحتى في الجبال والمواقع النائية- فمن السهل على النحل أن يبتلع أو يستنشق هذه الجزيئات أثناء البحث عن الرحيق وحبوب اللقاح.
تترسب المواد البلاستيكية الدقيقة في الطبيعة نتيجة التخلص غير الصحيح من القمامة، مثل زجاجات المياه وأغلفة الأطعمة التي تحتوي على البلاستيك، فضلا عن مياه الأمطار الجارية والتصريف المباشر من مياه الصرف الصحي أو المنشآت الصناعية، من بين مصادر أخرى.
وعندما تتفتت الجسيمات إلى قطع أصغر، تنتقل عبر الهواء وتستقر على الزهور. عندما يستهلك النحل البلاستيك الدقيق من دون علمه، يمكن أن يكون لذلك تأثير مدمر على صحته، إذ يُعطل بكتيريا الأمعاء وجهاز المناعة، وفقا لدراسة أخرى نشرت في مجلة "ساينس أوف ذا توتال إنفيرونمنت".
إعلانوقال توماس شيريكو وانغر-غيريرو، عالم البيئة الزراعية في أغروسكوب، وهو مركز أبحاث زراعية في سويسرا، لصحيفة واشنطن بوست: "إذا كان البلاستيك يضيف إلى كل الضغوطات التي تواجهها الملقحات بالفعل، فأعتقد أننا قد نكون في وضع صعب حقا".
ونظرا لحساسية النحل الشديدة للتعرض للبلاستيك الدقيق، فمن المرجح أن ينتهي الأمر بهذه الجزيئات في العسل. وعثر علماء أتراك على جزيئات بلاستيكية دقيقة في معظم عينات العسل المأخوذة وفي ألمانيا، وُجد أن العسل التجاري يحتوي على حوالي 5 جزيئات بلاستيكية دقيقة لكل ملعقة صغيرة.
وارتبط البلاستيك بمجموعة واسعة من مشاكل الصحة البشرية، بما في ذلك اختلال الهرمونات، وأمراض الكلى والقلب، والعيوب الخلقية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ونظرا لتعرض الناس للبلاستيك بشكل متكرر، فإن اكتشاف وجوده في العسل يعدّ خبرا سيئا، إذ قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، إذا لم يُلقح النحل الكثير من الأزهار والمحاصيل، فقد يكون مصدر غذائنا في خطر.
ووفقا لوزارة الزراعة الأميركية، تلعب الملقحات دورا حاسما في تغذية العالم، حيث يقدّر العلماء أن حوالي 35% من محاصيل الغذاء في العالم تعتمد على الملقحات في نموها. كما يُلقّح النحل النباتات المحلية ويساهم في صحة النظم البيئية بشكل عام.
ومع تعرض النحل للعديد من الضغوط البيئية، بما في ذلك التلوث بأنواعه وفقدان الموائل، وارتفاع درجات الحرارة العالمية، والتعرض للمبيدات الحشرية والتي ارتبطت جميعها بانخفاض أعداد النحل؛ فإن البلاستيك الدقيق يشكل تهديدا خطيرا للأنواع.
وللحد من تلوث المواد البلاستيكية الدقيقة توصل باحثون إلى أن الفحم الحيوي -وهو تعديل شائع للتربة يستخدم في المزارع- أزال ما يقرب من 93% من جزيئات البلاستيك من عينات الدراسة، مما يعد أمرا واعدا فيما يتعلق بإمدادات الغذاء العالمية
إعلانوقال وانغر-غيريرو لصحيفة واشنطن بوست إن الحاجة الملحة للتخفيف من تعرض الطبيعة للبلاستيك لا يمكن المبالغة فيها، لأن البلاستيك يؤثر على البشر والحياة البرية والبيئة، بما فيها أحد أهم الملقحات وهو النحل.