جامعة السوربون أبوظبي تختتم المؤتمر الثالث من برنامجها التحضيري لما قبل مؤتمر الأطراف “كوب 28”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
عقدت جامعة السوربون أبوظبي المؤتمر الثالث من برنامجها ما قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وناقش المؤتمر الأضرار التي تلحق بالبيئة وكيفية سن قوانين للتعويض عنها.وتميز الحدث كونه المؤتمر الذي اختتمت الجامعة به برنامجها التحضيري، والذي يعد منصة مكرسة لتعزيز المناقشات الهادفة والتعاون والاستراتيجيات الفعالة التي تهدف إلى معالجة القضايا البيئية استعدادًا لمؤتمر الأطراف (كوب 28).
بحث المؤتمربعنوان “الأضرار التي تلحق بالطبيعة: كيفية التعويض”في أحد المحاور الرئيسية لمؤتمر الأطراف– موضوع الخسائروالأضرار، والذي ركز على مناقشة تحديات تنفيذ إطار قانوني لحماية الطبيعة. ونظم هذا المؤتمر البروفيسور لوك غرينباوم، رئيس قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة السوربون أبوظبي.
كما سلط الحدث الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالطبيعة والتعويض عنها. وجمع خبراء من منظمات بيئية وباحثين من جامعات مرموقة لمناقشة الحلول والاستراتيجيات الممكنة للحفاظ على الطبيعة واستدامتها.
وعلّق البروفيسور لوك غرينباوم، رئيس قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية في الجامعةقائلاً: “عقد هذا المؤتمر في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف(كوب 28). وتتمثل إحدى القضايا المطروحة في كيفية تمثيل الطبيعة في المحكمة وكيفية تعويض الأضرار التي تتعرض لها، حيث لا تتمتع الطبيعة بشخصية قانونية. ولذلك، من الضروري تحديد الوسائل المناسبة لإصلاح هذه الأضرار. ”
وأضاف جرينباوم: “تمت مناقشة كيفية تقييم الخسائر وكيفية تنفيذ التعويض العيني. وقد دُعي القانون الدولي العام والخاص في إطار هذا المؤتمر إلى تقديم رد أولي، إذ الضرر غالباً ما يكون عابرللحدود الوطنية. وأخيراً، أجرى الخبراء خلال المؤتمردراسة حالة حول الإصلاح العيني للشعاب المرجانية على ساحل الإمارات العربية المتحدة.”
تلتزم جامعة السوربون أبوظبي باستضافة سلسلة من المؤتمرات طوال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف، مما يدل على تفانيها في تعزيز الخطاب والحلول البيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال”.. السيسي يلتقي محمد بن زايد في أبوظبي
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية.
وعقب الاستقبال، توجه الزعيمان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإماراتي.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تبادلًا للرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على الأزمة في قطاع غزة. وقد شدد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق لإنقاذ المدنيين في القطاع من الأوضاع الكارثية.
وأشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالدور المصري الفاعل منذ اندلاع الأزمة، سواء من خلال جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، أو في تقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة. كما أكد الزعيمان أهمية استئناف مسار السلام والعمل على تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الرئيسان على ضرورة حماية سيادة وأمن الدول العربية، ودعم جهود الاستقرار والتنمية بما يعكس تطلعات شعوبها.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب