واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوة أممية لإسرائيل إلى فتح معبر «كرم أبو سالم» مع غزة مساعٍ عربية مكثفة لخفض التصعيد ووقف الحرب في قطاع غزة

اعتبر المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، السفير ديفيد ساترفيلد، أن مستقبل سكان غزة هو في غزة وليس في أي مكان آخر، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تؤيد، كمبدأ أساسي، أو ترغب في رؤية تشريد سكان القطاع.


وأشار ساترفيلد، في إحاطة عبر الإنترنت حضرتها «الاتحاد»، إلى أن جميع السكان النازحين الموجودين الآن في الجنوب يجب أن تكون لديهم كل القدرة على العودة إلى الشمال عندما يكون ذلك آمناً، مضيفاً: «لا نرى أي نزوح دائم، حتى داخل غزة، من الشمال إلى الجنوب».
وشدد على وجهة النظر الأميركية المؤيدة لحل الدولتين باعتباره الضامن الوحيد لمستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين، قائلاً إن «مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون، ونرى حاجة مطلقة إلى وجود عنوان مشترك للضفة الغربية وغزة، لا فصل بينهما، ونعتقد أن حل الدولتين هو الضامن النهائي الوحيد لمستقبل سلمي لإسرائيل، وكذلك للفلسطينيين».
وأوضح ساترفيلد أن تركيز الولايات المتحدة ينصب حالياً على «نقل المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين الفلسطينيين في جنوب ووسط غزة قدر الإمكان في ظل الظروف الراهنة على أساس متواصل ومستدام قدر الإمكان». وأضاف: «أريد أن أشير هنا إلى أننا بدأنا فقط قبل أسبوعين ونصف، ثلاثة أسابيع، من الصفر، وقد رفعنا مستوى المساعدة الآن إلى نحو 100 شاحنة في اليوم». 
وتابع: «نتطلع إلى مستوى أعلى من المساعدة والعون لنقل المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة إلى جنوب غزة – وفقاً لوكالات الأمم المتحدة».
وأشار إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع، لم يكن هناك وقود في متناول الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة في الجنوب، والآن، يتوفر الوقود من داخل غزة لاستخدامه في محطات تحلية المياه، ولتزويد المستشفيات في الجنوب والوسط، ولتحركات الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة أنفسهم.
وذكر المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: نحن نعمل على التأكد من أنه سيكون هناك المزيد من الوقود المتاح للأمم المتحدة – الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي – مع تقدم هذا الوضع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب


أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصادر يوم الاثنين، بأن مقربين من الرئيس دونالد ترامب يقولون لإسرائيل "سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب".

وقالت الصحيفة إن ومن الناحية السياسية كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة.

وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية".

وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب.

وتأتي التصريحات عقب ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبي تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بالكامل" مع استئناف تسليم المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، ووصف المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يكلف إسرائيل دعمها من الولايات المتحدة.

وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إنه في حين تنشر إسرائيل "قوة هائلة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل، فإننا لا نستطيع الوصول إلى نقطة المجاعة، لأسباب عملية ودبلوماسية".

وأضاف نتنياهو أن "أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم"، بما في ذلك السياسيون الأمريكيون الذين لم يذكر أسماءهم، أكد أنهم "مؤيدون ثابتون لإسرائيل لعقود من الزمن"، أخبروه أنهم سيسلحون إسرائيل ويدافعون عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع صور المجاعة الجماعية".


وكان هذا الخطاب هو المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بأن الجوع في غزة يقترب من نقطة الأزمة، على الرغم من التحذيرات المتكررة من خبراء الجوع العالميين بأن القطاع يقترب من المجاعة، لكن الفلسطينيين في غزة يقولون إنهم يخشون من أن كمية المساعدات المحدودة التي وعدوا بها لن تكون كافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يحاولون البقاء على قيد الحياة.

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات والأدوية والوقود والغذاء إلى غزة في الثاني من مارس، في أطول حصار تفرضه على الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.

هذا، وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الاثنين، أن السلطات الإسرائيلية اتصلت به "لاستئناف تقديم المساعدات المحدودة" وأن المناقشات جارية حول كيفية استئناف المساعدات في ظل الظروف على الأرض.

والأسبوع الماضي، شددت وكالة الأمم المتحدة على أن "المخزونات نفدت، والمخابز أغلقت، والمطابخ المجتمعية تغلق يوميا".

حدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء خان يونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، في أوسع عملية إخلاء منذ استئناف الحرب في منتصف مارس.

وأثارت هذه الخطوة موجة جديدة من النزوح للفلسطينيين بعد 19 شهرا من الحرب، ودعتهم إلى الانتقال إلى منطقة المواصي، استعدادا لـ "هجوم غير مسبوق

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تدعو لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: النقص المفاجئ لتمويل المساعدات الإنسانية يهدد ملايين اليمنيين
  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من وفاة 14 ألف رضيع في غزة بسبب نقص المساعدات
  • فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تلوح بفرض عقوبات على إسرائيل
  • 22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
  • "واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
  • الصفدي: يجب على “إسرائيل” السماح للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات
  • ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟