تغريبة القرن ال 21.. شاهد رحلة النزوح القاسية عبر الممر الوحيد من شمال غزة إلى جنوب القطاع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تظهرالمقاطع المصورة، المئات من سكان غزة وهم يتجهون جنوبا، مشيا على الأقدام أو على متن عربات رافعين أعلاما بيضاء في رحلة نزوح قاسية.
نزح أكثر من 50 ألف فلسطيني من شمال غزة إلى الجنوب خلال الـ 24 ساعة الماضية، عبر الممرّ الوحيد الذي سمحت به السلطات الإسرائيلية.
ويرتفع بذلك عدد النازحيين الفلسطينيين في القطاع منذ تقسيمه إلى شطرين إلى 72 ألف نازح وفقا للأمم المتحدة.
وتقول علاء طنبورة:"جئنا من بيت لاهيا إلى النصيرات مشيا على الأقدام بالرغم من الخوف والقصف، ورأينا أمامنا مشاهد قاسية كالقتلى والأشلاء بجانب الطريق، وكان الجنود الإسرائيليون ينظرون إلينا من على متن الدبابات".
وتقول نجاة: "أخبرونا أنه يتعين علينا إظهار هوياتنا ورفع علم أبيض، وأننا لن نكون في خطر".
ووفقا للأمم المتحدة، فإن معظم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يرحلون سيرا على الأقدام، ويتعين عليهم المشي ما لا يقل عن أربعة إلى خمسة كيلومترات في هذه المنطقة الخطرة، وتجبر السلطات الإسرائيلية أولئك الذين يصلون في المركبات على إنزالهم عند دوار الكويتي في الطرف الجنوبي من المدينة. مدينة غزة، عاصمة القطاع.
وفقا للأمم المتحدة يتعين على النازحين السير حوالى 4 -5 كم في المناطق الخطرة.
آلاف الفلسطينيين يغادرون شمال غزة هربا من القصف.. نزوحٌ مؤقت أو تغريبةٌ ونكبة جديدة؟منذ بدء الحرب على غزة.. وصول ثاني شحنة دواء إلى مستشفى الشفاء شاهد: على طريق النزوح.. آلاف الفلسطينيين يغادرون شمال غزة نحو الجنوب الذي لا يسلم من القصف المستمروكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، قد أعلن في مؤتمره الصحفي اليومي الجمعة ان هذه الحرب طويلة وسوف تستغرق وقتا طويلا وأضاف: "لقد انتقل مئات الآلاف من سكان غزة إلى الجنوب، وقامت حماس بكل مافي وسعها لمنع ذلك. تستخدم حماس المدنيين كدروع بشرية، وتعرض أطفال غزة للخطر لإنقاذ نفسها. ليس لديها أي حدود. حماس وداعش يختبئان في المستشفيات، ويختبئون في المرافق الإنسانية، ويختبئون في المدارس. لقد فعلوا كل هذه الأشياء التي تعتبر جرائم حرب، وتتعارض مع القانون الدولي".
المصادر الإضافية • ESRTVE
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر التطورات.. مستشفيات غزة تحت القصف المستمر و ونزوح فلسطيني بمئات الآلاف نحو جنوب القطاع بالسلاح والعتاد.. أوروبا "تساعد وتدعم إسرائيل" في الحرب الدائرة في غزة خاص يورونيوز| حين تتحول مدارس الأونروا من مكان للتعليم إلى ملاذ ومأوى للنازحين في غزة جرائم حرب قطاع غزة غزة السياسة الإسرائيلية نزوح اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جرائم حرب قطاع غزة غزة السياسة الإسرائيلية نزوح اعتداء إسرائيل غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف طوفان الأقصى ضحايا مستشفيات غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next شمال غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان
يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.
وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.
من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.
Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزإلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.
ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.
في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.
ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة