انتهاء معرض المنتجات المصرية بجامعة عين شمس بالحرم "ب"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يواصل قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس معرض المنتجات المصرية بالحرم "ب" .
ويأتي ذلك برعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة و نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و إشراف عام اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وينتهي فعاليات المعرض فى الفترة غدا ١٢ من نوفمبر.
واستضافت كلية التربية بجامعة عين شمس الدكتور حاتم العبد، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، في ندوة بعنوان "حقوق الإنسان والمجتمع" تحت رعاية الدكتورة صفاء شحاتة، عميد الكلية، والدكتور علاء الدين عبد الحليم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
في مستهل الندوة، قام الدكتور علاء الدين عبد الحليم، بالترحيب بالدكتور حاتم العبد، مشيدًا بتاريخه الحافل في مجال القانون الدولي، كما أشاد بمركز بحوث الشرق الأوسط، ذلك الصرح العلمي والبحثي المتميز، ودوره الرائد في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الشباب الجامعي.
عقب ذلك تناول الكلمة دكتور/ حاتم العبد، متوجهًا بالشكر إلى السادة القائمين على إعداد هذه الندوة، وخاصة في هذا التوقيت الحاسم الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
أكد دكتور العبد، أنه لفهم قانون حقوق الإنسان يجب أولًا التعرف على مفهوم القانون بصفة العموم، وهو مجموعة القواعد التي تنظم العلاقات بين افراد المجتمع خلال فترة زمنية معينة في إقليم معين، ويتفرع إلى القانون العام والقانون الخاص.
وأضاف دكتور حاتم العبد ان قانون حقوق الإنسان يعد أحد فروع القانون العام، وهو معني بكافة الحقوق اللصيقة الممنوحة للإنسان باعتباره بشرًا، بغض النظر عن لونه، ودينه، وجنسه، وجنسيته، وعرقه؛ وذلك مثل الحق في الحياة، والحق في التعليم، والحق في الخدمات الصحية، والحق في حرية التعبير، والحق في حرية العقيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس معرض المنتجات المصرية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة بجامعة عین شمس والحق فی
إقرأ أيضاً:
حاتم قاضي يكتب: أهلًا وسهلًا بحجاج بيت الله الحرام في هذا البلد الأمين
وافى الحجيج ببهجة وهناءِ
أهلًا بهم في مكة الفيحاءِ
يامرحبا يامرحبا يامرحبا
وَفَدَ الحجيجُ لأرحمِ الرحماءِ
والكل يلهج فرحةً بقدومكم
يوصون بعضًا في كريمِ عطاءِ
هيا استعدوا ياكرام بجهدكم
وفد الكريم أتى من الانحاءِ
أهلا بهم يامرحبا بقدومهم
جاء الحجيج بهمة قعساءِ
هي خدمة الحجاج تاج رؤوسنا
شرف السقاية نعمة بهناءِ
زوار بيت الله نخدمهم له
لبيك مولانا بكل رجاءِ
لله في تلك المشاعر وقفةٌ
فيها الدعاء لربنا المعطاءِ
هذا هو التصعيد شمِّر يافتى
وابذل وجدّ بهمةٍ علياءِ
من بعد ذلك نفرة بسكينةٍ
ومع الافاضةِ دعوةٌ ببكاءِ
طوبى لهم فازوا بنظرة ربنا
وبتوبةٍ غسلتْ جميع شقاءِ
فاسمع كلام الله في عليائهِ
إني غفرت ذنوبكم بعطائي
واحرص على رمي الجمار تأسيا
بالمصطفى وبنوره الوضاءِ
بت في منى فلعل تحظى بالمُنى
أيامُ عيدٍ فيه خيرُ لقاءِ
وعليك بالتفويج فالزمه غدا
لتطوف حول البيتِ دون عناءِ
واحذر مضايقة الحجيج فإنهم
وفد الإله الحق ذي الألاءِ
فافسح لهم في القلب تلق مسرةً
والله يجزيكم بخيرِ جزاءِ
عاملهمو بتبسمٍ وتلطفٍ
واليسرِ في الضراءِ والسراءِ
مستشعرا تعظيم من حجوا له
فهو العظيمُ وأكرم الكرماءِ
من عامل الحجاج بالحسنى غدا
يحظى من المولى بحسنِ وفاءِ
حجاجَ بيت الله لا تتزاحموا
وتراحموا يا معشرَ السعداءِ
واستحضروا أخلاق طه المصطفى
لزم السكينةَ سيدُ العظماءِ
فالحج أخلاقٌ بطه فاقتدوا
قد دلنا لمحجةٍ بيضاءِ
للبيتِ صونوا حرمةُ إذ من يُرد
فيه بظلم ذاق شرّ بلاءِ
ما اجمل الآداب في أم القرى
وكذا بطيبةِ سيد الصلحاءِ
ولنحترز بتباعدٍ وكمامةٍ
و وقاية من شر كل وباءِ
وعن الوقوفِ بحرِّ شمسٍ نبتعدْ
ولنستظلَّ هناك بالأفياءِ
ونزيدُ من شربِ السوائلِ نرتجي
من كفِّ أحمدَ شَربةً بهناءِ
ونقولُ يا اللهُ حققْ سؤلَنا
واصرف مكائدَ زمرةِ الأعداءِ
لكن بقلب واحد فيه الرجا
في الله يكشف سائر الضراءِ
ولخادم الحرمين خيرُ تحيةٍ
ممزوجة بمحبةٍ وولاءِ
فمطاف بيت الله يشهد فعلهُ
والجهد ُفيه مُشَاهَدٌ للرائي
ملكٌ حكيمٌ باذلٌ لحياته
في خدمة للدينِ دون وناءِ
ويعينه بالحق ِنائبه على
اكرام وفد الله ذي النعماءِ
ولكل من خدم الحجيج بنيةٍ
فالشكر موصولٌ له بثناءِ
وإذا أردت الله يحفظ نعمة
فالشكر يجعلها بحالِ نماءِ
فتوجهوا بالشكر يحفظ دينكم
ويقيكمُ ربي عُضال الداءِ
يارب في قلب المتيم حاجةً
فاسمح لها يا خالقي بقضاءِ
حسن الختام وتوبة لأحبةٍ
جادوا بخدمتهم كنبعِ الماءِ
هذا وبعد تمامِ حجٍ كاملٍ
عزم الحجيجُ لطيبةَ الغراءِ
فهناك سيدنا النبي المصطفى
و هناك أولُ مسجدٍ بقباءِ
وهناك اصحابُ النبي مُحَمَّدٍ
انعم بأصحاب النبي النجباءِ
وهناك مسجده المعظمُ يافتى
ثاني المساجد في ذُرى العلياءِ
يا سعد من حيّا الحبيب المصطفى
بتأدبٍ وتلطفٍ وحياءِ
إذهب إلى من زارهم خير الورى
أهل البقيعِ وسيد الشهداءِ
والقبلتين وخندق ومآثر
(تنبئْك) حقا صادق الانباءِ
(وعليك إكرامُ الوفود فإنهم
وفدُ الإلهِ الحق ذي الألاءِ)
فافسح لهم في القلبِ تلقى مسرةً
والله يجزيكم بخيرِ جزاءِ)
ثم الصلاة على النبي وآله
في كلِّ صبحٍ مشرقٍ ومساءِ
وعلى الصحابةِ كلهم ياربنا
ما سار ركبُ الحج بالبيداءِ
وكتبها
حاتم حسن قاضي
وكيل وزارة الحج والعمرة سابقًا بمكة المكرمة
في مكة المكرمة 1 / 11 / 1446هــ