فوز جامعة طيبة التكنولوجية بأربعة مراكز متقدمة في المهرجان الرياضي لطلبة المعاهد المصرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك وفد طلابي من جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، في المهرجان الرياضي في ألعاب “كرة القدم الخماسية، وتنس الطاولة، واللياقة البدنية”، لطلبة المعاهد المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي بمنطقتي قنا والأقصر، والذي نظمته الكلية التكنولوجية بجنوب الوادي بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي للفلزات بالألومنيوم بمدينة نجع حمادي، تحت إشراف إيمان دردير، مسئول رعاية الطلاب، وأحمد علي، مسئول الجودة بالجامعة.
وشهد الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، رافقه الدكتور حمودة محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، في فعاليات المهرجان الرياضي، الذي بدأ بطابور العرض من الجامعات والمعاهد المشاركة في المهرجان الرياضي لطلبة المعاهد المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، ثم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وسط الأغاني الوطنية التي أضفت على الحفل أجواءً من البهجة والسعادة، ثم انطلقت الفعاليات الرياضية بين الطلاب المشاركين.
وفاز طلاب الجامعة المشاركون بعدد من المراكز المتقدمة، إذ حصل فريق كرة القدم الخماسية على المركز الثالث، فيما فاز الطالب أحمد منصور، بالمركز الأول في "البلانك"، والطالب عبد الغني رضا، بالمركز الثاني في عدو 400 متر، وفاز الطالب بدر الدين، بالمركز الرابع في تنس الطاولة.
وهنأ رئيس الجامعة، الطلاب الفائزين والمشاركين في المهرجان، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية بالجامعات، ومن هذا المنطلق تدعم إدارة الجامعة الأنشطة الطلابية بكل صورها وتشجع الطلاب على تنمية مواهبهم، بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع وتخريج جيل من الشباب قادر على صناعة المستقبل.
وأعرب عن سعادته بدعوة الجامعة للمشاركة في هذا المهرجان الرياضي الهام، الذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب، خصوصا في المجال الرياضي، والذي يساهم بشكل إيجابي في تكوين شخصية الطالب وتأهيله بدنيًا ونفسيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الجامعات والمعاهد الكلية التكنولوجية تكنولوجيا الصناعة والطاقة قنا والأقصر فعاليات المهرجان الرياضي طلاب الجامعة رعاية الطلاب المهرجان الریاضی فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع الطلاب الأجانب الساعين للدراسة بهارفارد من دخول البلاد
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء دخول الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة الذين يسعون للدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد مدة 6 أشهر مبدئيا، وسط تصاعد الخلاف مع واحدة من جامعات النخبة.
وعزا ترامب القرار إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي التي اعتبرها مبررا لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة لمتابعة الدراسة في الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس.
ويمكن أن يمتد التعليق أكثر من 6 أشهر، كما يوجه إعلان ترامب وزارة الخارجية الأميركية بالنظر في إلغاء التأشيرات الأكاديمية أو تأشيرات برامج التبادل لأي طالب حالي في جامعة هارفارد تنطبق عليه معايير الإعلان.
وصدر الإعلان عقب أسبوع من إعلان قاضية اتحادية في بوسطن أنها ستصدر أمرا قضائيا واسع النطاق يمنع إدارة ترامب من إلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في ما يتعلق بتسجيل الطلاب الأجانب الذين يشكلون حوالي ربع طلابها.
وقال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس ترامب وقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وأضاف أن الإعلان يوجه وزير الخارجية إلى النظر في إلغاء تأشيرات للطلاب الحاليين في جامعة هارفارد الذين يستوفون معايير الإعلان.
إعلانوأشار إلى أن الإعلان لا ينطبق على الأجانب الذين يلتحقون بجامعات أميركية أخرى من خلال برنامج تأشيرة التبادل الطلابي، كما أنه يعفي الأجانب الذين يعتبر دخولهم في المصلحة الوطنية الأميركية.
ونقل موقع "جويش إنسايدر" عن مصادر أن حظر السفر الجديد تم بحثه باجتماع البيت الأبيض مع قيادات يهودية بعد هجوم المتحف اليهودي.
والخميس الماضي، اتهم ترامب جامعة هارفارد المرموقة بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ووصفها بأنها "تهديد للديمقراطية".
وفي الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض.
من جهتها، أدانت جامعة هارفارد في بيان حظر ترامب لتأشيرات طلابها الأجانب ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة 6 أشهر ووصفته بأنه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين.
وقال متحدث باسم الجامعة إن "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفارد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين".
وكانت هارفارد رفعت -الاثنين الماضي- دعوى قضائية على ترامب لوقف تجميده 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لهذه الجامعة الأميركية العريقة.
وتخوض إدارة ترامب منذ أسابيع مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية، خلال التحركات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.