مختار غباشي عن القمة العربية الإسلامية: نتمناها صحوة وليست بيانات للشجب والإدانة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تمنى مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تكون القمة العربية الإسلامية بالرياض قمة صحوة ومواقف ترتقي إلى خطوة الأفعال الإسرائيلية، مضيفا لا نريد شجب وإدانة كما تعودنا عليه وكرهناه، ولا نريد إعلان الحرب لأن الدول غير مستعدة له.
وأضاف مختار غباشي، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي على قناة صدى البلد، أن الموقف العربي على المحك وضعيف للغاية حتى الآن.
وأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن هناك دعم وتأييد بلا حدود من أمريكا لإسرائيل وضعف بلا حدود من العرب تجاه فلسطين.
وشدد على أن المطلوب من القمة العربية الإسلامية هي أمور وسط بين الحرب والإدانة، ومعروفة في العرف السياسي والدبلوماسي والعلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول العربية والإسلامية من ناحية والغرب من ناحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مختار غباشي القمة العربية الإسلامية فلسطين العرب صباح البلد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".