قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دعا قبل أكثر من عشرين يوما لعقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي وأن السعودية أبدت تعاونها.

إقرأ المزيد رئيسي قبيل مغادرته إلى السعودية: نتطلع للتوصل إلى قرار حاسم حول غزة في قمة الرياض

وأضاف عبداللهيان قبل توجه رئيسي إلى السعودية لحضور "قمة عربية إسلامية طارئة لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية": "نظرا لأهمية تطور مجريات الأحداث في غزة فإن قمة رؤساء الدول الإسلامية والعربية يعني اجتماع مشترك منظمة التعاون الإسلامية والجامعة العربية ستكون في الرياض فإن الرئيس الإيراني سيتقدم خلال هذه القمة مقترحات مهمة لوقف إطلاق النار وإيقاف الإبادة الجماعية والإرسال المستمر للمساعدات ورفع الحصار وإيقاف التهجير القسري عن غزة".

ولفت إلى أنه سيكون هناك المزيد من المقترحات المهمة حيث من المفترض أن تبعث هذه القمة برسائل قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة لوقف جرائم الحرب في فلسطين، وفق تعبيره.

وقال رئيسي قبل مغادرته إلى الرياض: "إن هذه الزيارة تتم بدعوة من رئيس منظمة التعاون الإسلامي التي يرأس دورتها الحالية الملك السعودي.. طلبنا عقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريبا؛ لكن لأسباب مختلفة تأخرت، وستعقد اليوم في الرياض بمشاركة قادة الدول الإسلامية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية

سوريا – علق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تعليقا على تطورات محيط القنيطرة السورية امس إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.

وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن حادثة التوتر التي وقعت في القنيطرة بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومواطنين سوريين قرب المدينة تزامنت مع جولة ميدانية أجراها كل من سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك وولز، وسفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، دخل وولز ودانون إلى القنيطرة القديمة خلال الجولة مرتديين معدات حماية، وأجريا تقييما ميدانيا للوضع. وخلال عودتهما إلى المركبات، وقعت “حادثة غير اعتيادية” تمثلت باضطرابات وإطلاق نار بعد مرور الموكب المسلح، ومحاولة الجيش الإسرائيلي، وفق روايته،  اعتقال عنصر من حركة الجهاد الإسلامي.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرين لم يشاهدا الحادثة مباشرة، لكنهما كانا على بعد مئات الأمتار فقط من موقعها.

ونقلت يديعوت أحرنوت أن دانون تلقى إحاطة فورية من قائد اللواء في المنطقة، وسارع إلى إبلاغ السفير الأمريكي بتفاصيل ما جرى، قبل أن يتلقى الطرفان لاحقا إحاطات عسكرية حول “التهديدات” على الجبهتين اللبنانية والسورية. وشملت الجولة أيضا مواقع في الجليل الأعلى المحتل، ومرتفعات الجولان المحتل، إضافة إلى لقاء مع ضابط رفيع في قوة “أندوف” التابعة للأمم المتحدة.

ونشرت وسائل إعلام سورية تسجيلات مصورة من منطقة خان أرنبة قرب القنيطرة، تظهر مسلحين من قوات أمن النظام السوري يتحركون في شاحنات صغيرة وبحوزتهم أسلحة ظاهرة، بمحاذاة آليات عسكرية إسرائيلية. ووفق ما أوردته الصحيفة، أُصيب ما لا يقل عن مدنيين سوريين جراء ما وصفه جيش الاحتلال بـ”إطلاق نار تحذيري”.

من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أن الحادثة سبقتها “إخلالات بالنظام ورشق بالحجارة” باتجاه جنوده، ما دفعهم إلى إطلاق نار في الهواء والانسحاب إلى مواقع آمنة. وفي المقابل، أفادت تقارير سورية باندلاع تظاهرة في خان أرنبة احتجاجا على وجود الجيش الإسرائيلي، ونشاط طائراته المسيرة في أجواء المنطقة.

وفي تطور سياسي لافت، نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عبر عن غضبه الشديد من تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، الذي قال خلال “منتدى الدوحة” إن “ما نجح في هذه المنطقة أكثر من أي شيء آخر هو الملكية”.

وقال نتنياهو عن باراك خلال لقائه بالسفير وولز: “لقد فقد صوابه تماما… يفضل الملكية على الديمقراطية ويخدم المصالح التركية في المنطقة”.

وفي سياق متصل، نفت رئاسة الوزراء في إسرائيل تقارير إعلامية عربية تحدثت عن التوصل إلى اتفاق أمني بين “إسرائيل” وسوريا، ووصفتها بأنها “أخبار كاذبة بالكامل”، مع الإقرار بوجود اتصالات جرت برعاية أمريكية دون التوصل إلى تفاهمات.

وفي ختام الجولة، قال السفير الإسرائيلي داني دانون إن “التهديدات من الشمال واضحة”، مضيفا: “على حدود لبنان نرى عن قرب تصميم الجيش على مواجهة تعاظم قوة الفصائل اللبنانية والتهديد الإيراني، وعلى الجبهة السورية نواجه تحديات إضافية ناجمة عن عدم الاستقرار”.

كما هاجم ما وصفه بـ”التقارير الأحادية والمشوهة” التي قدمت لأعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم الأخيرة للمنطقة، على حد تعبيره.

المصدر: يديعوت أحرنوت

مقالات مشابهة

  • زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
  • الوطنية للانتخابات توجه رسائل للناخبين والمرشحين ووسائل الإعلام في اليوم الثاني بالتصويت في 30 دائرة مُلغاة
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
  • اللجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي لدول الخليج تعقد اجتماعها الـ13 في الرياض
  • وكيل إمارة الرياض يرأس الاجتماع الحادي عشر للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة
  • طهران.. نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني