مصر – أكد رئيس صندوق مصر السيادي أيمن سليمان إن التضخم الذي ‏تسارع في البلاد إلى مستويات قياسية بلغ ذروته، مشيرا إلى أن ضعف الجنيه الناجم عن تعويمه أمر جيد للسيطرة على تكاليف الإنتاج.‏

وخلال مؤتمر “رويترز نكست” في نيويورك، لفت سليمان ‏إلى أن هناك استيعابا جيدا للأصول في قطاع الضيافة والسياحة في مصر، وهو أحد ‏المجالات التي تحاول الحكومة تعزيز مشاركة القطاع الخاص فيها وزيادة ‏الإيرادات عن طريق بيع أصول مملوكة للدولة.

ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم ‏لأكتوبر يوم السبت.‏

وأظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز”، أنه من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في مصر في أكتوبر من مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل معتدل، لكن محللين يقولون إن نهاية معركة مصر مع التضخم ما زالت بعيدة فيما يبدو.

وأظهر متوسط ​​توقعات 19 محللا شملهم الاستطلاع تراجع التضخم السنوي للمستهلكين إلى 37.1 بالمئة من 38.0 بالمئة في سبتمبر.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.

حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيينحركة فتح: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينيةقيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينيةتقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية

وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".

وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.

وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".

طباعة شارك حركة فتح فلسطين القضايا الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • تراجع توقعات السوق للتضخم في نهاية العام إلى ما دون 30%
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
  • جفاف غير مسبوق بأوروبا والمتوسط منذ 2012
  • الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
  • حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
  • استطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
  • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات