إفتتاح المؤتمر الأول للقلب والجهاز الهضمي والكبد بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة سوهاج، وحضور النائب الدكتور محمود ابو الخير عضو مجلس النواب، في فاعليات إفتتاح المؤتمر الأول للقلب والجهاز الهضمي والكبد، والذي نظمه مركز القلب والجهاز الهضمي بسوهاج والمنعقد بالبلينا جنوب محافظة سوھاج تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم .
تم إفتتاح المؤتمر بإشراف الدكتور محمد خليفة نورالدين مدير المركز وبحضور لفيف من أطباء المركز و وكبة من عمداء و أساتذة كليات الطب والدكتور أحمد عبد الكريم وكيل المديرية والدكتور أيمن مكرم مدير إدارة الكلي والدكتور محمد محسن مدير إدارة العلاج الحر والدكتور مصطفى محمد مصطفى مدير إدارة المستشفيات والدكتور النمر محمدين مدير الإدارة الصحية بالبلينا وبحضور كوكبة من أساتذة الجهاز الهضمي والكبد من المحافظة وخارجها .
ومن جانبه قال الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة خلال كلمته أن مثل هذه المؤتمرات والفاعليات التعليمية تعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعلومات والإطلاع على كل ما هو جديد في مجال التخصص وفرصة جيدة أيضاً للتعليم الطبي المستمر مشيدا بالتنظيم والحضور .
جدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة زار قبل ايام عقب وصوله المحافظة مركز القلب والجهاز الهضمي بسوهاج وأشاد بمستوي الخدمة والنظام به وصرح بأنه صرح طبي متميز على أرض سوهاج لخدمة محافظات الصعيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح المؤتمر الأول محافظة سوهاج وكيل وزارة الصحة مجلس النواب مركز القلب والجهاز الهضمي والجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
يُعدّ دعاء المساء من أعظم الأذكار التي يواظب عليها المسلم؛ لما يحمله من معانٍ عميقة في التقرب إلى الله، وتجديد العهد معه، وشكر نعمه، والاحتماء بجلاله مع دخول الليل وما يحمله من سكون وطمأنينة. وهو من السنن النبوية التي حثّ عليها رسول الله ﷺ لتكون للمؤمن حصنًا من كل سوء، وسندًا روحيًا يبث في القلب نورًا، وفي النفس سلامًا.
فضل دعاء المساءيحمل دعاء المساء أفضالًا كثيرة، منها:
حفظ الله ورعايته لعبدِه طوال ليله.
طمأنينة القلب وزيادة السكينة والراحة النفسية.
تكفير الذنوب ورفعة الدرجة عند الله.
الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمر.
حماية المسلم من الشرور والوساوس والأذى.
فالأذكار عمومًا باب من أبواب الطاعة، ودعاء المساء خاصةً يفتح للمؤمن بابًا من صفاء القلب والنور الإيماني.
أجمل أدعية المساء من السنة النبوية1— “أمسينا وأمسى الملك لله”كان رسول الله ﷺ إذا أمسى قال:
«أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير…»
ويكمل الذكر المعروف، وهو من أعظم أدعية التحصين في المساء.
قال النبي ﷺ:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك…»
وهو دعاء جامع يُقال صباحًا ومساءً لمن أراد المغفرة والرحمة.
من أهم أدعية الحفظ في المساء:
«باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميع العليم»
ويقال ثلاث مرات، وقد ثبت في الحديث أنه من قاله لم يضرّه شيء.
قال ﷺ:
«رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا»
فمن قاله حقق الله له الرضا التام، وكان في ذمة الله حتى يمسي.
من أفضل ما يختم به المسلم مساءه:
«اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»
فهي نور للقلب وكفاية للهموم.
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء الطيب، مثل:
“اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.”
“اللهم إني وكلتك أمري فأصلحه، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في أهلي ومالي وعمري.”
“اللهم إني فوضت أمري إليك، فدبّر لي فإني لا أحسن التدبير.”
يبقى ذكر الله هو راحة الأرواح ودواء القلوب، ودعاء المساء على وجه الخصوص بابٌ واسع لطلب الحفظ والطمأنينة والسكينة. فمن حافظ عليه وجد أثره في حياته، وشعر بقرب الله في كل خطوة يخطوها.
فالليل ليس فقط وقتًا للراحة الجسدية، بل فرصة ذهبية لراحة الروح عبر الأذكار والدعاء.