المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدين المؤسسات الدولية ويطالب بالتدخل الفوري لحماية مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تخلي المؤسسات الدولية عن مجمع الشفاء الطبي، وتركه يواجه الموت دون تدخل.
وطالب منظمتي الصليب الأحمر والصحة العالمية ومنظمة "أوتشا" والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بالتوجه الفوري والعاجل إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته من الكارثة التي يتعرض لها.
وحمل المكتب المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الدولية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية وسلامة جميع الجرحى والنازحين المتواجدين في جميع المستشفيات وخاصة في مجمع الشفاء الطبي والذين ينتظرون القتل من قبل جيش الاحتلال مع سابق الإصرار.
وأعلنت صحة غزة اليوم أنه تقرر حفر مقبرة جماعية داخل حرم مجمع الشفاء الطبي لدفن 100 جريح فارقوا الحياة في المجمع المحاصر، الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي متواصل.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجمع الشفاء الطبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسلم: لابد من إعداد كوادر إعلامية تمتلك كل أدوات العمل الإعلامي
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على أن الفواصل بين أنواع الميديا لم تعد قائمة، ما يفرض ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث.
وقال "مسلم"، خلال اجتماع اللجنة لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن الصحف القومية تأخرت عن مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها بسبب سوء إدارة في فترات سابقة، لافتاً إلي أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي.
وأضاف محمود مسلم "لكن الحقيقة فإننا نشهد حالياً تحسنا واضحا في الأداء بفضل مجهودات الهيئة الوطنية للصحافة، وهناك جهد ملموس في ملف التطوير التكنولوجي والسعي لتحقيق توازن اقتصادي داخل المؤسسات الصحفية، بعدما كانت تخضع سابقا لأهواء القيادات أو التوجهات السياسية المفروضة عليها".
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية وجود برامج تدريب جادة داخل المؤسسات القومية من شأنه تحسين جودة المحتوى.
وتساءل "حسين"، عن مستقبل الكوادر البشرية داخل المؤسسات الصحفية القومية في ظل توقف التعيينات، قائلا: "هل يمكن أن تستمر المؤسسات بدون دماء جديدة، هناك جنرالات كُثر، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
ولفت عماد الدين حسين، إلى أن "القارئ لن يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، قائلا : "الجريدة تُباع بـ3 جنيهات وتكلفتها تصل إلى 25 جنيها .. الأهم أن تكون هناك مادة تستحق القراءة".
بدورها، أشارت نادية مبروك، عضو اللجنة، في كلمتها إلى الأعباء المالية التي تثقل كاهل المؤسسات الصحفية القومية موضحة إلى أن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات تابعة، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت "مبروك" أن اسم جريدة الأهرام كان يملأ السمع والبصر في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة من دول عديدة.. أين نحن الآن؟".
وأكدت البرلمانية علي أن الحديث عن تطوير الصحف القومية لابد أن يندرج ضمن خطة أشمل لتطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عبدالصادق الشوربجي الوطنية للصحافة محمود مسلمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عمرو أديب تعليقًا على واقعة التنقيب عن الآثار بالأقصر: كفاية آثار.. عاوزين مياه الأخبار المتعلقة