تطورات إصابة لاعب التعاون وليد الأحمد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر أن الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعب نادي التعاون وليد الأحمد، اليوم السبت، أوضحت تعرضه إلى كدمات بسيطة وسلامته من أي كسور.
وأضافت المصادر أنه سيتم عرض التقرير الطبي الخاص بالأحمد على الجهاز الطبي في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ليحدد مع الجهاز الفني مدى إمكانية بقائه في المعسكر من عدمها، وفقا لما ذكرته صحيفة الرياضية.
وكان وليد الأحمد قد تعرض إلى الإصابة في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، من مباراة فريقه أمام الهلال بعد احتكاكه مع الصربي ميتروفيتش لاعب الهلال، خلال المواجهة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن الجولة الـ13 من دوري روشن.
والجدير بالذكر شارك الأحمد مع المنتخب السعودي الأول خلال بطولة كأس العرب «2021» في قطر، حيث لعب أمام منتخبي الأردن، وفلسطين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعاون وليد الأحمد
إقرأ أيضاً:
خارج الحسابات الإسرائيلية.. النووي السعودي يقترب دون تنازلات
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تحول لافت في مواقف السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لم تعد تشترط على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل كشرط مسبق للمضي قدمًا في اتفاق التعاون النووي المدني بين البلدين، ما يشير إلى تغيّر استراتيجي في أولويات واشنطن بالمنطقة.
ويأتي هذا التوجه الجديد قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل، وسط أنباء عن سعي البيت الأبيض لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية في ظل التوترات المتصاعدة ومشاريع الطاقة الحساسة.
اقرأ أيضاً "ملعقة بعد الأكل تغيّر كل شيء".. اكتشاف طبي مذهل لمرضى السكري 9 مايو، 2025 من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟ 9 مايو، 2025
ما خلفيات الاتفاق النووي؟:
التعاون النووي بين الرياض وواشنطن لا يقتصر على بناء مفاعلات أو تبادل تقني، بل هو جزء من معاهدة أمنية أوسع كانت الولايات المتحدة تربط تنفيذها بتحقيق تقدم ملموس في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي.
لكن الرياض، بحسب تقارير رويترز، رفضت بشدة هذا الربط السياسي، مؤكدة موقفها الثابت أن الاعتراف الرسمي بإسرائيل لن يتم قبل خطوات حقيقية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يمثل شرطًا غير قابل للتفاوض في السياسة الخارجية السعودية.
رسالة سعودية واضحة.. وواشنطن تتفهم؟:
الخطوة الأمريكية بالتراجع عن هذا الشرط تعكس على الأرجح إدراكًا أمريكيًا لصلابة الموقف السعودي وثباته، ورغبة واشنطن في عدم تفويت فرصة التعاون النووي مع قوة إقليمية كبرى، حتى وإن لم يتحقق بعدُ تقدم سياسي تجاه إسرائيل.
هل يفصل النووي عن السياسة؟:
السؤال الذي يطرحه المحللون الآن: هل تسعى واشنطن فعليًا إلى فصل مسار التعاون النووي عن مسار التطبيع السياسي؟ وهل تعني هذه الخطوة فتح الباب أمام تعاون استراتيجي غير مشروط مع الرياض؟ أم أنها مجرد مناورة تكتيكية قبل جولة جديدة من المفاوضات متعددة المسارات؟.