بوابة الفجر:
2024-06-12@05:22:38 GMT

قبل مؤتمر المناخ COP28...تعرف علي مفهوم تمويل المناخ

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

مع اقتراب عقد مؤتمر المناخ COP28 في دولة الأمارات، يتساء الكثير حول مفهوم تمويل المناخ، وهي من القضايا المطروحة علي قائمة المؤتمر.

وترصد |الفجر" فس السطور التالية معني تمويل المناختمويل المناخ:

تمويل المناخ يركز على توجيه الاستثمارات نحو مشاريع وتقنيات تقلل من تأثيرات تغير المناخ وتعزز التكيف معها.

يمكن أن يكون تمويل المناخ جزءًا من استراتيجيات الدول والمؤسسات للتصدي لتحديات تغير المناخ.

يشمل ذلك دعم مشاريع الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير التكنولوجيا البيئية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الأموال لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، وتشجيع الزراعة المستدامة، وتحسين بنية المدن لتكون أكثر استدامة بيئي.

ويعتبر تمويل المناخ حلا  لمواجهة تغير المناخ  الناتج عن  تغيير طويل الأمد في حالة الطقس على الأرض، ويمكن أن يتمثل في زيادة درجات الحرارة العامة، وتغيرات في نمط الأمطار، وتأثيرات أخرى على البيئة. هذا التغير غالبًا ما يُرجع إلى الأنشطة البشرية التي تُسبب زيادة في انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.

تلوث الهواء..اضرار حرق قش الأرز علي البيئة وزيرة البيئة تدير مع نظيرها الكندي جلسة تشاورية حول تمويل المناخ والتأثيرات الناتجة عن تغير المناخ كالاتي:

ارتفاع درجات الحرارة: زيادة الغازات الدفيئة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على مستوى الكوكب، مما يسبب تأثيرات كبيرة على البيئة والحياة البرية.

تغيرات في الأمطار والمناخ: قد يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في نمط الأمطار، مما يؤثر على المحاصيل والإمدادات المائية.

ارتفاع مستوى سطح البحر: ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يعرض المناطق الساحلية لخطر الفيضانات.

تأثيرات على البيئة البحرية: ارتفاع درجات حرارة المياه يؤثر على البيئة البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والكائنات البحرية.

فقدان التنوع البيولوجي: تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي بسبب تغيرات في البيئة.

لمواجهة هذه التحديات، يُشجع على اتخاذ إجراءات للتقليل من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع تأثيرات تغير المناخ. تمويل المشاريع البيئية وتبني ممارسات مستدامة هي جزء من الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تمويل المناخ المناخ تغير المناخ البيئة تمویل المناخ تغیر المناخ على البیئة

إقرأ أيضاً:

تعاون استراتيجي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة g7+ ومعهد التنمية الخارجية البريطاني

 

 

 

 

أبوظبي- الوطن:

تماشياً مع إقرار إعلان COP28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، عن إطلاق آلية لتسهيل جهود التمويل المناخي ودعم الدول المتأثرة بالصراعات، وذلك بالشراكة مع مجموعة g7+، وهي منظمة دولية حكومية، تضم في عضويتها مجموعة من الدول التي تتعافي من أثار الصراعات، ومعهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI)، وهو مركز أبحاث مستقل متخصص في الشؤون العالمية.

وتهدف الآلية، التي تم إطلاقها في أبوظبي بحضور سعادة عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى تحفيز العمل المناخي والتمويل للبلدان والمجتمعات الهشة والمتأثرة بالصراعات. وبرزت هذه الفجوة الكبيرة في الموارد اللازمة لبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ كموضوع رئيسي في مؤتمر COP28 الذي عقد في ديسمبر الماضي، حيث تعهدت 91 دولة و43 منظمة بسد هذه الفجوة.

وحول دور الدبلوماسية المناخية في دعم البلدان الهشة، قال سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: “أطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية قبيل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر COP28، مركز الدبلوماسية المناخية الذي يهدف إلى تعزيز الأبحاث الفعالة ودعم الجهود الدبلوماسية المبذولة للتصدِّي لظاهرة التغيُّر المناخي في المناطق المتأثرة بالصراعات. ويعمل المركز أيضاً على تنسيق أجندة بحثية مشتركة مع مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ليكون بمثابة مركز إقليمي للأبحاث المتعلقة بالمناخ، ويلعب دوراً فاعلاً في تعزيز السياسة الخارجية لدولة الإمارات المتعلِّقة بتغير المناخ.”

وأضاف سعادته: “يؤكد هذا التعاون على التزامنا بدعم الجهود المبذولة وتشجيع الحوار للعمل تجاه تحقيق إعلان COP28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام من خلال الوصول إلى برامج وممارسات وتمويل أكثر وأفضل. وكجزء من هذه الآلية الجديدة، فإننا سنعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية خلال الأيام المقبلة لإيجاد حلول تمويلية مخصصة للبلدان والمجتمعات الهشة والمتأثرة بالصراعات لتعزيز قدرتهم على التكيف مع تغير المناخ.”

ووفقاً لمعهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة، يعد الأفراد الذين يعيشون في البلدان المتأثرة بالصراعات من أكثر الفئات عرضة لآثار تغير المناخ، وغالبًا ما يحصلون على تمويل أقل بكثير لدعم جهود التكيف مع تغير المناخ. حيث تشير أبحاث المعهد من عام 2010 إلى 2018 أن دول القرن الأفريقي ومنطقة الساحل حصلت على تمويل مناخي ما بين 2 إلى 13 دولارًا أمريكيًا فقط للفرد، مقارنة بمتوسط 18 دولارًا أمريكيًا لأقل البلدان نموًا التي لا تشهد صراعات، والتي تتلقى تمويلاً هامشياً نسبياً.

من جانبها، قالت ماوريسيو فاسكيز، رئيس قسم السياسات المتعلقة بالمخاطر العالمية والتكيف في معهد التنمية الخارجية البريطاني: “يكمن التحدي الرئيسي في توحيد جهود مناطق مختلفة من العالم للعمل معاً. وٍتهدف هذه الآلية الجديدة إلى جمع الجهات التي تلعب دوراً فاعلاً في مواجهة تغير المناخ لمعالجة الأسباب الأساسية لدعم الدول الهشة مناخياَ والمتأثرة بالصراعات، وهذا يعني معالجة أسباب الكوارث المرتبطة بالمناخ، وليس فقط أعراضها.”

وقال هيلدر دا كوستا، الأمين العام لمجموعة g7+: “نحن نرى حاجة ملحة لدعم جهود تغير المناخ تماشياً مع اتفاق باريس، حيث تتأثر البلدان المتضررة من الصراعات بشكل كبير وهي تكاد تكون غير مسؤولة عن تغير المناخ. ونأمل أن تعمل هذه الآلية الجديدة على حشد الإجماع بين جميع الجهات الفاعلة لإيجاد أفضل السبل لتعزيز التكيف مع تغير المناخ في هذه البلدان وضمان وصول التمويل اللازم إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه لمعالجة آثار تغير المناخ.”

ومن شأن هذه الآلية أن تعمل على تنسيق الجهود التي تبذلها المنظمات والحكومات الداعمة التي خلقت الزخم السياسي إقرار إعلان COP28 الإمارات بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام. وكجزء من الالتزامات الواردة في الإعلان، من المقرر أن تعقد دولة الإمارات العربية المتحدة والقائمون على هذه الآلية والشركاء الآخرون اجتماعاً رفيع المستوى في مؤتمر COP29 في باكو في نوفمبر 2024 لتقييم التقدم المحرز نحو تنفيذ مستهدفات “اتفاق الإمارات” المعني بالمناخ والإغاثة والتعافي والسلام، وتحفيز المزيد من العمل بهذا الخصوص.

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة مناصرة لمعالجة قضايا المناخ والسلام والأمن، حيث أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن شراكة جديدة بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي مع “آلية الأمم المتحدة للأمن المناخي”، مما يؤكد التزام الدولة بتقوية البرامج المحورية الخاصة بالسلام والأمن المناخي. كما تعمل الدولة بموجب هذه الشراكة على تقديم التمويل المخصص لمنصب “مستشار المناخ” في أفغانستان، من أجل تقييم وتخفيف المخاطر الحقيقية للأمن المناخي في البلاد”.


مقالات مشابهة

  • أمين «اتفاقية المناخ» يطالب الدول بتقديم تقارير الشفافية قبل انعقاد «COP 29»
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
  • تعاون استراتيجي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة g7+ ومعهد التنمية الخارجية البريطاني
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • دراسة علمية لـ”كارنيغي يورب” تتناول جوانب معاناة ليبيا من آثار تغير المناخ
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • «الفاو» تعلن ارتفاع سعر الغذاء عالميا للشهر الثالث.. هل تغير الطقس السبب؟
  • رئيس مدينة الأقصر يوجه أجهزة المحافظة بالتعامل مع تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة