ضربتان مقابل 41 هجومًا.. لماذا ترد القوات الامريكية في سوريا وتترك العراق؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اعتبر الخبير في الشأن العسكري مخلد حازم، أن عدم رد القوات الامريكية على الفصائل في العراق، جاء بفعل ان الهجمات التي طالت القواعد الامريكية لم تكن مؤثرة.
وقال حازم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الهجمات على قاعدتي الحرير في أربيل وعين الأسد بمحافظة الأنبار ماتزال بحدود الهجمات الطبيعية وغير المؤثرة ولم يتم الاستهداف بصواريخ مؤثرة”.
وأضاف أن “الرد الأمريكي على الاستهدافات المتكررة، لن يكون قريبا، والولايات المتحدة تتبع سياسة الصبر مع الفصائل العراقية، ولكن أكثر ما يزعجها هو استهداف مصالحها في سوريا من قبل فصائل عراقية”.
وبين أن “الوضع حتى الآن مايزال طبيعيا، ما دام الاستهداف للمصالح والقواعد الأمريكية في حدود الطبيعي، ولم يؤد لوقوع خسائر بشرية أو مالية هائلة في صفوف القوات الأمريكية”.
واقتصر الرد الامريكي حتى الان، بتنفيذ ضربتين جويتين على مصالح “للحرس الثوري الايراني” في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الامريكية، فيما لم يتم تنفيذ اي ضربات مماثلة في العراق حتى الان.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.