على خطى مبابي..ريال مدريد يدخل في مسلسل جديد مع هالاند
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سلطت الأضواء على الدبابة النرويجية إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي من جديد بشأن إمكانية رحيله إلى ريال مدريد .
خرجت تقارير صحفية إسبانية، تؤكد أن ريال مدريد بدأ بالتفكير في إرلينج هالاند الذي يتألق مع مانشستر سيتي ووضع كهدف في الصيف المقبل، بعدما أرتبط أسم النرويجي منذ فترة طويلة للغاية بالرحيل للمرينجي، قبل أن تعود تقارير جديدة تلمح لإمكانية انتقاله للريال.
لدى هالاند شرطا جزائيا مع مانشستر سيتي، سيبدأ حيز التفعيل في الصيف المقبل، يسمح له بالرحيل عن مانشستر سيتي.
ولم تغلق رافاييلا وكيلة هالاند، الباب حول إمكانية رحيله عن مانشستر سيتي، مشيرة إلى أن قد يكون خيارا في وقت ما.
وقد يكون تفكير ريال مدريد بعد شد وجذب أكثر من مرة بين النادي وكيليان مبابي الذي لم يتحرك عن ناديه الباريسي سوى في الصيف المقبل حيث ينتهي عقده، وقد يكون الملكي غير وجهته إلى النجم النرويجي.
وتواجدت وكيلة هالاند في ملعب سانتياجو بيرنابيو، معقل ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي، لمتابعة مباراة سبورتنج براجا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، لكنه نفت أي مفاوضات مع نادي ريال مدريد بخصوص النجم النرويجي.
ويملك هالاند صداقة قوية مع جود بيلينجهام زميله السابق في بوروسيا دورتموند، قبل أن ينتقل الإنجليزي إلى ريال مدريد، والنرويجي إلى مانشستر سيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هالاند ارلينج ارلينج هالاند الوفد مانشستر سيتي مان سيتي ريال مدريد مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.