عاجل : استشهاد طفلين في خداج مستشفى الشفاء في غزة بعد توقف المولد الكهربائي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - استشهد طفلان في حضانة مجمع الشفاء الطبي بعد توقف المولد الكهربائي وخروج المجمع عن الخدمة، السبت، في اليوم 36 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، السبت، إنّ ساعات تفصل الأطفال في الخداج عن الحياة بسبب نقص الأكسجين، ولفت القدرة إلى أن المجمع بلا كهرباء؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد طفلين في الخداج ومريض في العناية المركزة
وأضاف القدرة أن الطواقم الطبية منذ صباح السبت، تحاول إجراء محاولات لإنقاذ حياة "أطفال الخداج" في قسم الحضانة، والمرضى في العناية المركزة في أساليب بدائية والإجراءات اليدوية
وبين أن التيار الكهربائي انقطع عن كافة أرجاء المجمع؛ بسبب نفاد وقود المولد الصغير الذي كان فقط يعمل من أجل تشغيل الخدمات المنقذة للحياة
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مجمع ومحيط الشفاء الطبي منذ الجمعة، وطال الاستهداف طال ساحات المجمع الأمامية والخلفية وأماكن النازحين؛ مما تسبب في نشوب حريق
وتابع أن الاستهداف طال قسم العناية المركزي؛ مما أدى إلى أضرار جسيمة فيه، وقسم الجراحة بالطابق الخامس في مجمع الشفاء
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يزيد في استهداف محيط المجمع، وكذلك يمنع الحركة داخله أو محيطة، وصولا إلى سيارات الإسعاف التي لا تستطيع الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي أو الخروج منه
وبين أن عددا من النازحين داخل المستشفى حاولوا الخروج فتم استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي وما زالوا "ملقين على الأرض" أمام بوابة الشفاء الطبي؛ بسبب صعوبة وصول سيارات الإسعاف أو الطواقم الطبية إليهم
ووصف القدرة الوضع في مجمع الشفاء بـ "القاسي" لعدم توافر كهرباء ومياه للطواقم الطبية أو الجرحى أو النازحين
وقال: "الأمر خطير للغاية، الاحتلال يقطع سبل الحياة عن المجمع، وهذا ينذر بكارثة صحية وإنسانية لأكثر من 20 ألف شخص موجودين داخل المجمع ما بين طواقم طبية وجرحى ونازحين مرضى
وتابع: "كان لدينا همة أن نقوم بدفن الشهداء داخل مجمع الشفاء الطبي بإنشاء مقبرة جماعية لهم في إحدى ساحاته ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يعطنا فترة للقيام بذلك الواجب الأخلاقي والديني مع الشهداء؛ بسبب القصف المستمر للمجمع ومحيطة؛ مما يعرض حياة الطواقم الطبية والمواطنين للخطر الشديد"
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، قالت السبت، إنّ 39 طفلا في الخداج في مجمع الشفاء الطبي مهددون بالموت في أي لحظة، وعدم إدخال الوقود إلى المشافي سيكون حكماً بإعدام البقية، والحاضنات ستتمكن من العمل حتى مساء اليوم فقط، وبعدها سينفد الوقود
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر في مستشفى الشفاء، أعلن وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.