لم تقتل إسرائيل الشعب الفلسطيني فقط، بل تريد أن تقتل وتهد كل من يدعم الإنسانية، والرحمة،لقد استباح العدو الصهيوني موت كل شيء ضد رغبتهم في الانتقام وسرقة الأرض، ومن يدافع أو يدعم يكون مصيره الموت المؤقت بالاستغناء والستبدال، ومن هنا تستعرض الوفد موجة الغضب الذي اصابت نجوم دعموا القضية الفلسطينية. 


بيلا حديد تم استبدلها بـ مي تاجر الإسرائيلية


نشرت بيلا حديد رسالة عبر "إنستجرام" معتذره عن صمتها الطويل منذ وقت أحداث غزة الدامية على أيدي طغاة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وقالت:"سامحوني على صمتي.

. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء.


وتابعت، أنها تلقت تهديدات هي وعائلتها قائلة: "تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر.

 

بيلا حديد


لكن لن أسمح بأن يتم إسكاتي بعد الآن.. الخوف ليس خياراً.. إن شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا.. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان"


وأضافت:" اشارك الحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى بسبب القصف الجوي".


وأكدت رفضها لأعمال العنف ضد جميع المدنيين، قائلة: "إن إيذاء النساء والأطفال والترهيب لا ولن يفيد حركة فلسطين الحرة، إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر"، وادعو للدفاع عن الانسانية والرحمة التي تحض عليها جميع الأديان".


وناشدت بضرورة المساعدة في الأزمة الإنسانية الحالية في غزة حيث يفتقر أهلها إلى المياه النظيفة والقدرة على تشغيل المستشفيات والمسعفين لرعاية الجرحى، معلقة:"للحروب قوانين، يجب احترامها بغض النظر عن أي شيء".


ودعت إلى مواصلة الضغط على القادة من أجل ضمان ألاّ يصبح المدنيون الفلسطينيون الأبرياء ضحايا حرب منسيين"، قائلة: "أنا أقف مع الإنسانية، وأعلم أنّ السلام والأمان ملك لنا".


وبعد رسالة بيلا حديد أعلنت أحدى الصحف الإسرائيلية خبر استبدال بيلا حديد ، قائلة :"بينما تمتنع العديد من الشركات حول العالم عن دعم إسرائيل علنًا، اختارت العلامة التجارية العالمية ديورعارضة الأزياء الإسرائيلية مي تاجر لحملة ، وذلك بعد دعم بيلا بيلا حديد القضية الفلسطينية".


 المطربة نعمة منعت من الغناء 


بمجرد دعمها لوطنها، أعلنت شركة أجنبية تناصر الدولة الأسرائيلية في احتلالها على فلسطين، عن إلغاء تعاقدها مع المطربة الفلسطينية نعمة، وذلك بعد دعمها الكامل لبلادها فلسطين.


إذ نشرت المطربة الفلسطينية "نعمة" عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" بوست وقالت فيه :"بعد أن تم إلغاء تعاقدي من قبل شركة أجنبية بسبب التحدث ضد احتلال وطني فلسطين،  كنت أشعر بعدم الأمان ، واقترحوا علي تهدئة المواقف المؤيدة للفلسطينيين ، ولم أتوقف ، واصلت المضي قدما، لم يعد لدي ما أخسره وأنا سعيدة للغاية لأنني لم أستسلم للضغوط".

 

نعمة
مها دخيل تم إقالتها من شركة CAA  

  
مها دخيل هي واحدة من أهم وكلاء الأعمال في هوليوود، وهي المسئولة عن توم كروز وناتالي بورتما وأوليفيا وايلد، وقد تم إقالتها من شركة CAA بعد أن نشرت عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" عبارة "فلسطين حرة" وأدانت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.


اعتذرت مها دخيل في بيان لموقع  Variety وقالت "ارتكبت خطأ عن طريق نشر شيئًا على "إنستجرام" به ألفاظ جارحة، كان قلبي منفطر مثل الكثير منا وأفخر بكوني في صف الإنسانية والسلام، أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على الإيحائات التي يحملها المنشور وعلموني أكثر، مسحت المنشور تلقائيًا، أعتذر عن الألام الذي تسببت فيه.

 

مها دخيل
كاميلا ديتيري فسخ عقدها من شركة إيليت


أعلنت شركة إيليت لوكالة أعمال عارضي الأزياء، فسخ عقدهم مع الموديل كاميلا ديتيري، بعد أن نشرت صورة تصف دولة إسرائيل بالتيار النازي".


علقت كياميلا في بيان مشيرة أنها ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية وأكدت قائلة: “يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي، إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني اتمنى إلحاق الضرر باليهود".

 

كياميلا ديتيري
والد أنجلينا جولي يفتح النار عليها 


كل ما فعلته إنجليبنا أنها رفعت شعار لا للقتل الأبرياء، وفوجئت بانتقد والد ووجه وبرسالة شديدة اللهجة، خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".


وقال والد چولي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجدالله".

 


وتابع: "الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها".


واستكمل چون: "هذه حرب لن تكون كما يعتقد اليسار، ولن تكون ثقافية .. لقد هوجمت إسرائيل من خلال الإرهاب اللا إنساني".


وأردف: "الإرهاب اللا إنساني الذي استهدف أطفال أبرياء وأمهات وآباء وأجداد .. وأنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟".


وأضاف فويت: "إسرائيل تعرضت للهجوم، وهذه الحيوانات تريد أن تمحو اليهود والمسيحية".


واختتم كلامه بقوله: "حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلًا من ذلك".

 

انجيلنا جولي

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار فلسطين مها دخيل والد أنجلينا جولي بيلا حديد بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم

تبدلت الحكاية، وأُوجزت مشاوير الأحلام التي كانت ألف ميلها تبدأ بخطوة، العزيمة والصمود. تيبَّست أبدانهم الباردة على الطريق وهم لم يزالوا يلوحون بانتظار أنجالهم ، لعل أبناءهم يسلكوا دروب أبائهم ذات يوم ، ليغلقوا أعينهم بطمأنينة وسلام عندما يقفوا بهم على عبق أطلالهم، و يسلكوا مسالك الأبطال من قبلهم ، ويحيوا سنة الكفاح بالاحتماء في ظل النجاح الحقيقي الذي يحمي الجباه الذي لايكون بلوغه إلا بشق الأنفس، والتغلب على الصعاب، لابمعانقة الأحلام المؤقتة و الزائفة، وباختصار الطريق ليكونوا في مقدمة طوابير الجهل المتنافسة على المركز الأول الذي يسبق الصفر.
ففي سالف الزمان كان رواد هذا الطريق أحلامهم محمودة، و طموحاتهم عالية، لو وزع قدرها على الأجيال من بعدهم لارتقت بهم ، لم يرتضوا بالسهل لأنهم مدركون جيداً بأن ماجاء بالهين يسهل ضياعه، ارتضوا بالمحدودية و اكتنزوا أنفسهم، كي لا يُنتقصوا في دفاتر الأزمان، وسُجلوا شرفاء اختارهم المولى لخدمة دينه، وجنوداً أوفياء لخدمة وطنهم.
أما عن هذا العصر الذي غصَّت الدهشة من عجائبه، وأحلام أطفاله التي لم تعد تغريهم قطعة الحلوى، وأصبحوا غير مقتنعين بمرحلة الطفولة، وقفزوا من فوق أسوارها، طمعاً بالأموال التي يضخَّها صمام الشهرة في اعتقادهم بلا عناء وتعب، وأفوآهم تندِّد بالحلم المستقبلي على حد سواء، ففي كل يوم يُزف طفل مجند ليعتلي تلك المنصات، ويبدأ مسيرته وجهاده في الانتشار مهما كانت السبل، والذي على الأرجح يكون في ظهره أهل، هم الداعم الأول، والمحفِّز لتلك الرغبة الشرسة، وهم من قاموا بتهيئته ودفعه في أواسط التيارات المتلاطمه والجامحة ، وتطريف عقله الصغير، لشفرة مساويء الشهرة المنتظرة التي تضطهد الطفولة وتشوِّه معالمها، وتغتال براءتها التي من المفترض أن تنجلي عنهم رويداً رويداً .
مايجب أدراكه: أن هذه الجائحة فتكت بالبيوت، و كشفت عوراتها، واكتسحت عقول الكثير: الصغار قبل الكبار، واستأصل عدوانها على أفكارهم، والتي قد تقودهم، وأجيال من بعدهم، إلى منفى الوعي، بأن الشهرة ليست مهنة وصفة أو ميزة اجتماعية، أو معياراً للنجاح، وأن مهنة المعلم والدكتور والمهندس والطيار، و جميع المهن خرافة .

Wjn_alm@

مقالات مشابهة

  • أرنولد يعلن قائمة العراق لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن الحاسمتين
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • ماركو بونيتا : أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا تدخل في اختيارات القائمة الدولية
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
  • جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم
  • تقارير: شركة عالمية تفوز بحقوق بث مباريات كأس العالم 2026
  • شروق وفا تحصد ذهبية إفريقيا في الشطرنج للمرة الخامسة.. وباسم أمين يحصد الفضية
  • “تركيا وإيران في القائمة” .. بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة