صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، بأغلبية 145 صوتًا مقابل 7 لصالح قرار يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين، بما في ذلك شرقي القدس، وسوريا.

وعارض القرار 7 دول هي الولايات المتحدة، والمجر، وكندا، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والاحتلال الإسرائيلي.

والجمعة، صوتت 168 دولة، على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، في اللجنة الثالثة "لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية" التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.



وعارضت القرار 5 دول هي: جزر المارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي، وامتنعت 9 دول عن التصويت.

وأعاد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.


وشدد القرار على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين.

وأشاد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور بالتأييد الساحق للقرار، معتبرا أنه الخيار الوحيد لكل الدول الملتزمة بالشرعية الدولية. كما شدد على ان دعم العديد من الدول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعكس تجربتها ونضالها ضد الاستعمار، وكما حققت هذه الدول حريتها واستقلالها لن تكون فلسطين الاستثناء وستأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم كدولة مستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المستوطنات فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة فلسطين مستوطنات حق تقرير المصير سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة فی تقریر

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة

دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.  

أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.

وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي. 

وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.

صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.

من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.

طباعة شارك صفارات الانذار فلسطين الاحتلال المستوطنات غزة

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إنهاء حرب غزة من أجل الجنود وعائلاتهم والمحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة يؤكد موقف السعودية الداعم لأمن واستقرار أفغانستان
  • الأمم المتحدة تحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
  • عضو المجلس البلدي بني وليد: لا حل في ليبيا قبل جبر الضرر والمدينة ترفض تجاوز القرار رقم 7
  • عراقجي: الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة
  • كيف انتقل الاحتلال من الاحتفاء بقرارات الأمم المتحدة إلى تمزيق ميثاقها؟
  • مسؤول أممي يفتح النار على الممارسات الإسرائيلية بغزة
  • مدبولي: أخطر أزمة في وقتنا الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني