صحفي فلسطيني: مقاتلو المقاومة اخترقوا هواتف جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال محمد جمال أبو خضير نائب رئيس تحرير صحيفة القدس، إن الشعب الفلسطيني صامد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف محمد جمال أبو خضير في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الشعب الفلسطيني لن يترك قطاع غزة ويرفض التهجير، وهناك قناعة تامة بأن البقاء في الأرض هو الأساس".
وتابع محمد جمال أبو خضير: "تم التوصل إلى عدة سيناريوهات داخل إسرائيل عن كواليس ما حدث يوم 7 أكتوبر ومنها عدم تواجد الجنود الإسرائيليين في مواقعهم آنذاك".
واستطرد: "مقاتلو المقاومة اخترقوا هواتف بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي وحصلوا على معلومات عن أماكن تواجدهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
1500 فلسطيني في غزة فقدوا بصرهم نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، إن نحو 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا بصرهم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 17 شهرًا، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأضاف مدير مستشفى العيون في غزة، الدكتور عبد السلام صباح، أن نحو 4 آلاف شخص آخرين مهددون بفقدان البصر، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج أمراض العيون.
وأوضح صباح أن المستشفى يعاني من عجز خطير في الأجهزة الجراحية والمواد الاستهلاكية، ما ينذر بانهيار شبه كامل للخدمات الجراحية المتعلقة بأمراض الشبكية والنزيف الداخلي واعتلال الشبكية الناتج عن السكري.
وأشار إلى أن المستشفى لا يمتلك حاليًا سوى ثلاثة مقصات جراحية متهالكة تُستخدم بشكل متكرر، الأمر الذي يضاعف من خطورة الحالات ويقلل فرص إنقاذ المرضى.
كما حذّر من قرب نفاد مواد حيوية مثل غاز الهيليوم والخيوط الجراحية الدقيقة، ما يهدد بتوقف العمليات بشكل كامل في حال غياب التدخل العاجل.
وفي السياق ذاته، حذّر رئيس مستشفى "النصر–الرنتيسي" للأطفال، الدكتور جميل سليمان، من تدهور خطير في الوضع الصحي للأطفال نتيجة الحصار المشدد ومنع إدخال الغذاء والدواء.
ارتفاع الوفيات بسبب الجوع
وأوضح أن المرحلة المقبلة مرشحة لتسجيل ارتفاع حاد في وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد ونقص المواد الأساسية كالحليب والبروتين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالأنيميا ونقص الأملاح والمعادن، ويهدد نموهم الجسدي والعقلي.
من جانبها، أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها البالغ من التداعيات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن الحصار دخل أسبوعه التاسع، وسط منع تام لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية.
وقالت الوكالة، في بيان عبر منصة "أكس"، إن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات جاهزة للدخول، وإن طواقمها على استعداد لتوسيع عمليات الإغاثة فور السماح بذلك.
وأكد المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة، أن غزة تعيش الآن مرحلة "ما بعد الكارثة"، في ظل انهيار شبه تام لمقومات الحياة، واستمرار المجاعة دون أي بوادر للحل.
ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، شددت سلطات الاحتلال حصارها على القطاع، ومنعت دخول أي مساعدات غذائية أو طبية أو وقود، مما فاقم من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون طفل. وتشير البيانات إلى إصابة نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، فيما تُنقل الحالات إلى مستشفيات ومراكز طبية دُمّرت أو تعطلت بشكل شبه كامل.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة، وعددهم يقارب 335 ألف طفل، أصبحوا مهددين بالموت بسبب الجوع وسوء التغذية الحاد.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80%، مقارنة بشهر آذار/مارس الماضي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي عمد، منذ بدء عدوانه على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى استهداف النظام الصحي في القطاع بشكل ممنهج، من خلال قصف المستشفيات ومحاصرتها واقتحامها، وقتل الطواقم الطبية والنازحين داخلها، واعتقال بعضهم، إضافة إلى منع إدخال الأدوية والوقود الضروري لتشغيل المرافق الصحية، ما أدى إلى انهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي قد دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكنها انهارت في 18 آذار/ مارس بعد أن تنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها واستأنفت عدوانها، مصحوبًا بمنع شامل لدخول المساعدات الإنسانية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة شاملة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتضمن القتل والتدمير والتجويع والتهجير، في تحدٍّ سافر لكافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد أسفرت هذه الحرب، المدعومة من الولايات المتحدة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب وجود أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا.