معجون الأسنان يمنع الحساسية تجاه نوعية معينة من الطعام
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمكن أن يساعد معجون الأسنان المملوء ببروتينات الفول السوداني في منع ردود الفعل الخطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني.
وقد اجتاز معجون الأسنان الجديد تجربة السلامة على البالغين، ويتطلع الباحثون في جامعة كاليفورنيا إلى اختباره على الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية لقياس مدى فاعليته.
ووفق "نيو ساينتست"، يقوم هذا المعجون بتدريب الجهاز المناعي لشخص ما على تحمّل نوعية معينة من الطعام.
ولاختبار مدى سلامته، أجرى فريق البحث تجربة بمشاركة 32 شخصاً بالغاً يعانون من حساسية الفول السوداني. وطُلب من 24 منهم استخدام معجون الأسنان بالفول السوداني، في حين تم إعطاء الباقي نفس معجون الأسنان ولكن بدون بروتينات الفول السوداني، كعلاج وهمي.
وطُلب من المشاركين تنظيف أسنانهم كل صباح لمدة دقيقتين بكمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان الفول السوداني أو معجون الأسنان الوهمي، مع استخدام معجون الأسنان المعتاد في المساء.
تدريب تدريجي
وفي بداية الدراسة، كان معجون الأسنان بالفول السوداني يحتوي على ملغ واحد فقط من بروتينات الفول السوداني لكل جرعة بحجم حبة البازلاء، وتمت زيادتها تدريجياً على مدار التجربة التي استمرت 48 أسبوعاً إلى 80 ملغ – أي ما يعادل الكمية الموجودة في ثلث حبة الفول السوداني النموذجية.
ووجد الباحثون أن أيا من المشاركين لم يواجه أي ردود فعل معتدلة أو شديدة تجاه أي من معجون الأسنان. وأبلغ حوالي نصف المشاركين في مجموعة معجون الأسنان بالفول السوداني عن حكة مؤقتة في أفواههم، وهو ما لم يحدث في مجموعة الدواء الوهمي.
وفي نهاية التجربة تناول 3 من المشاركين في مجموعة معجون الأسنان بالفول السوداني 300 ملغ من بروتينات الفول السوداني، ولم يعاني أحد منهم من أي درجة من الحساسية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.
وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.
واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.
وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”
بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.